جمعية الصحفيين تنظم جلسة بعنوان “إضاءات خليجية” احتفاء بيوبيلها الفضي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة حوارية بعنوان “إضاءات خليجية”، بمناسبة احتفالاتها بيوبيلها الفضي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمختصين الخليجيين.
تم خلال الجلسة مناقشة فرص التعاون في مجالات الأمن، والرياضة، والصناديق السيادية، والسياحة، والإعلام الرقمي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التكامل بين دول الخليج.
أدار الجلسة الدكتور محمد العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، بمشاركة كل من الدكتور ظافر العجمي المتخصص في الإعلام الرقمي، والإعلامي الرياضي محمد الجوكر، والكاتب الصحفي عيسى العميري، والدكتور خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي، والإعلامي محمد المبارك.
واستهل الدكتور ظافر العجمي حديثه بتناول فرص التعاون في مجال الأمن، فيما تناول محمد الجوكر دور الرياضة في تعزيز التعاون الخليجي، موضحا أنها من أولويات الأجندة الحكومية الخليجية.
وأشاد الجوكر بالتجارب الرائدة لدول الخليج، بدءاً من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، إلى استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، بالإضافة إلى تنظم دورات كأس الخليج.
واعتبر أن الرياضة تمثل وسيلة فعالة للتواصل الإنساني والحضاري بين شعوب الخليج.
وناقش الكاتب الصحفي عيسى العميري دور الصناديق السيادية الخليجية، مشيرا أنها تمثل محركات اقتصادية لدول الخليج، مشيرا إلى دورها في تحقيق التنمية المستدامة، واستثمار الفائض المالي في مشاريع متبادلة تعود بالنفع على الأجيال القادمة في عصر ما بعد النفط.
واستعرض الدكتور خالد آل دغيم واقع السياحة في الخليج العربي، مؤكداً أن الأمن والاستقرار يسهمان في ازدهار هذا القطاع، داعيا إلى الاستثمار في التراث الثقافي والتاريخي لتحقيق عوائد اقتصادية، وقال إن التأشيرة الخليجية الموحدة المقررة لعام 2025 ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون السياحي بين دول الخليج.
وتناول الإعلامي محمد المبارك محور “الخليج والإعلام الرقمي”، وسلط الضوء على دور الإعلام في إبراز توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، من خلال مبادرات إنسانية بارزة مثل “عملية الفارس الشهم” وإغاثة المتضررين أثناء الكوارث.
وأشار المبارك إلى التحديات التي يفرضها العالم الرقمي المتسارع، حيث أصبحت الخوارزميات تلعب دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام، مؤكداً أهمية توظيف الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الإنسانية وتعميق التواصل بين دول الخليج.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المملكة.. وجهة رائدة لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي
تتسارع المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي، حيث أصبحت الرياض نقطة جذب رئيسية لشركات الإعلام العالمية والمتخصصين في هذا القطاع، ومع تزايد الاستثمارات في البنية التحتية الإعلامية، تتصدر العاصمة السعودية المشهد في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع الخبراء والمؤسسات الرائدة في صناعة الإعلام.
ويشكل المنتدى السعودي للإعلام، الذي يُعقد في فندق هيلتون بالرياض على مدار ثلاثة أيام، منصة بارزة تجمع صناع القرار، والخبراء، ورواد الإعلام من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها القطاع.
واستعرض المنتدى قضايا محورية تعكس التغييرات الكبيرة في المشهد الإعلامي، من أبرزها جلسات حول “التحول الرقمي في المملكة”، و”تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام”، و”دور الإعلام في تعزيز تحول الطاقة والابتكار المستدام”، كما تضمن المنتدى جلسات متخصصة في “الإعلام وصناعة الشخصية السياسية”، حيث تم مناقشة تجربة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، بالإضافة إلى جلسة حول “صناعة المحتوى.. من الأفكار إلى الشاشات”، التي تسلط الضوء على تطور أساليب إنتاج المحتوى الإعلامي وآليات توزيعه.
وجمع المنتدى نخبة من المتحدثين العالميين والإقليميين لمناقشة مستقبل الإعلام في ظل التقدم التكنولوجي السريع، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والإعلام التفاعلي في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز تأثيره.
وشهد المنتدى إطلاق مبادرة “بقعة ضوء”، التي سلطت الضوء على المشاريع التنموية في المملكة، من بينها ملف استضافة كأس العالم 2034، حيث عُرضت تصاميم 15 ملعبًا تعكس هوية المدن السعودية، إلى جانب استعراض وجهات شركة البحر الأحمر الدولية، بما في ذلك “وجهة البحر الأحمر”، و”أمالا”، ومنتجع “ثول”، مع 19 وجهة جديدة في 2025، كما لاقت مبادرة الحرف اليدوية تفاعلًا لافتًا، حيث استعرض جناحها المصمم على شكل “جرة الأحساء” إبداعات الحرفيين السعوديين، فيما قدّم “جناح التأسيس” لمحة عن الجذور الثقافية والتاريخية للمملكة وقيمها الراسخة.
ويعكس الموقع الإستراتيجي للرياض وبنيتها التحتية المتطورة دورها المتنامي كمركز رئيسي لاستضافة الفعاليات الإعلامية الكبرى، وهي اليوم تمثل عاصمة إقليمية للإعلام ووجهة رائدة في هذا المجال، حيث تتكامل الرؤى المستقبلية مع الإنجازات الحالية لفتح آفاق جديدة في صناعة الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.
يُذكر أن المملكة من خلال استثماراتها المستمرة في قطاع الإعلام والابتكار الرقمي، تسعى لتعزيز مكانتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في هذا المجال، وذلك عبر تنظيم فعاليات متخصصة تجمع الخبراء والمبدعين من جميع أنحاء العالم لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام.