نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة حوارية بعنوان “إضاءات خليجية”، بمناسبة احتفالاتها بيوبيلها الفضي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمختصين الخليجيين.
تم خلال الجلسة مناقشة فرص التعاون في مجالات الأمن، والرياضة، والصناديق السيادية، والسياحة، والإعلام الرقمي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التكامل بين دول الخليج.


أدار الجلسة الدكتور محمد العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، بمشاركة كل من الدكتور ظافر العجمي المتخصص في الإعلام الرقمي، والإعلامي الرياضي محمد الجوكر، والكاتب الصحفي عيسى العميري، والدكتور خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي، والإعلامي محمد المبارك.
واستهل الدكتور ظافر العجمي حديثه بتناول فرص التعاون في مجال الأمن، فيما تناول محمد الجوكر دور الرياضة في تعزيز التعاون الخليجي، موضحا أنها من أولويات الأجندة الحكومية الخليجية.
وأشاد الجوكر بالتجارب الرائدة لدول الخليج، بدءاً من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، إلى استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، بالإضافة إلى تنظم دورات كأس الخليج.
واعتبر أن الرياضة تمثل وسيلة فعالة للتواصل الإنساني والحضاري بين شعوب الخليج.
وناقش الكاتب الصحفي عيسى العميري دور الصناديق السيادية الخليجية، مشيرا أنها تمثل محركات اقتصادية لدول الخليج، مشيرا إلى دورها في تحقيق التنمية المستدامة، واستثمار الفائض المالي في مشاريع متبادلة تعود بالنفع على الأجيال القادمة في عصر ما بعد النفط.
واستعرض الدكتور خالد آل دغيم واقع السياحة في الخليج العربي، مؤكداً أن الأمن والاستقرار يسهمان في ازدهار هذا القطاع، داعيا إلى الاستثمار في التراث الثقافي والتاريخي لتحقيق عوائد اقتصادية، وقال إن التأشيرة الخليجية الموحدة المقررة لعام 2025 ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون السياحي بين دول الخليج.
وتناول الإعلامي محمد المبارك محور “الخليج والإعلام الرقمي”، وسلط الضوء على دور الإعلام في إبراز توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، من خلال مبادرات إنسانية بارزة مثل “عملية الفارس الشهم” وإغاثة المتضررين أثناء الكوارث.
وأشار المبارك إلى التحديات التي يفرضها العالم الرقمي المتسارع، حيث أصبحت الخوارزميات تلعب دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام، مؤكداً أهمية توظيف الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الإنسانية وتعميق التواصل بين دول الخليج.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

طرق تحويل المحتوى الثقافي إلى «ترند» والأفكار لـ «إبداع»

استعرض الإعلامي السعودي مالك الروقي خلال فعاليات قمة المليار متابع كيفية جعل المحتوى الثقافي يحقق انتشاراً واسعاً ويصبح «ترند» على المنصات الرقمية.
وأكد الروقي أن تقديم المحتوى الثقافي بأسلوب عصري يسهم في جذب الجمهور، مشيراً إلى أن العديد من القنوات الثقافية لم تنجح في الوصول إلى المتابعين بسبب أسلوب المعالجة التقليدي. جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «كيف تصبح الثقافة «ترند»؟» ضمن فعاليات قمة المليار متابع.
وقال مالك الروقي: «إن كلمة الثقافة تعرضت للتشويه إثر حصرها في أطر جامدة، ومع نفور الجمهور من المضامين الثقافية تقلصت البرامج الثقافية في الإعلام التقليدي»، وتطرق إلى «البودكاست العربي» قائلاً: «إنه مؤثر وإبداعي وسيزيد تأثيره بمرور الوقت».
كما تحدث صانع المحتوى ومحترف الألعاب الإلكترونية التشيلي جيرمان جارمينديا في جلسة بعنوان: «أن تكون الأول في القارة»، مؤكداً أن الإبداع في صناعة المحتوى يعتمد على فريق عمل مبتكر، قادر على تحويل الأفكار لمحتوى جذاب.

مقالات مشابهة

  • الهاملي: جمعية الصحفيين الإماراتية قوة دافعة للإعلام المحلي
  • الصحفيين العرب يشارك احتفالات جمعية الإماراتيين بذكرى اليوبيل الفضي
  • تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية في يوبيل جمعية الصحفيين الإماراتية
  • الدكتور “محمد خريس” يتصدر المشهد العالمي في علاج السمنة المفرطة ..
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "معايير اختيار الزوج في الإسلام" 
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تُكرم المؤسسين والرواد والمبدعين
  • طرق تحويل المحتوى الثقافي إلى «ترند» والأفكار لـ «إبداع»
  • محافظ الوادي الجديد يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الدكتور مصطفى محمود
  • “الصحفيين” تنظم دورة متقدمة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية التليفزيونية