محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا تفتح آفاقاً واعدة للارتقاء بالعلاقات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا، يفتح آفاقاً واعدة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «شهدتُ اليوم والرئيس الكيني فخامة الدكتور وليام روتو، في أبوظبي، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا، في خطوة تفتح آفاقاً واعدة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وتجسّد التوجه الاستراتيجي للدولة في بناء الشراكات التنموية مع دول القارة الإفريقية لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً لشعوب المنطقة والعالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد كينيا
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وزيلينيسكي يوقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
شهد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا توقيع "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة" بين الدولتين، تهدف إلى فتح تعاون مشترك وتبادل تجاري بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أكد بن زايد أن الاتفاقية تحمل أهمية في تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين ودفع التعاون الاقتصادي الثنائي إلى مستويات جديدة تلبي تطلعاتهما.
وأضاف أنه يتطلع إلى أن تشكل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي والاستثماري لمصلحة التنمية المشتركة للبلدين".
ومن جهة أخرى، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن المحادثات مع بن زايد تناولت العديد من المواضيع الهامة، بما في ذلك "عودة الأسرى الأوكرانيين من الأسر الروسي".
وتحمل الاتفاقية فرصا كبيرة في الجانب الاقتصادي على المدى الطويل بالنسبة للطرفين، ففي الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من تداعيات الحرب، توفر الاتفاقية فرصة لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا من خلال التبادل التجاري والاستثمارات الإماراتية، وتؤدي إلى فتح مجالات جديدة للتعاون في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، الزراعة، والصناعة.
وفي المقابل، ستستفيد الإمارات من تعزيز نفوذها الاقتصادي على الساحة الدولية، خاصة في ظل تحولها إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة والاستثمار، يضاف إلى ذلك، أن الاتفاقية تعكس رؤية الإمارات في بناء علاقات اقتصادية استراتيجية مع الدول المتأثرة بالصراعات العالمية مثل أوكرانيا، لتكون جزءاً من الحلول التي تقدمها على الصعيدين الإنساني والاقتصادي.
ووقع الاتفاقية ـ خلال المراسم التي جرت في قصر الشاطئ ـ ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ويوليا سفيريدينكو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيرة الاقتصاد في جمهورية أوكرانيا.
وبموجب اتفاقية الشراكة، ستحظى 99% من واردات أوكرانيا من السلع الإماراتية، و97% من صادرات أوكرانيا إلى دولة الإمارات بإعفاء فوري من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن تضيف الاتفاقية 369 مليون دولار إلى إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات، و874 مليون دولار إلى إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا بحلول عام 2031، كما تدعم تسريع الانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا وتوفير فرص جديدة للتعاون في مجالات مختلفة مثل البنية التحتية والصناعات الثقيلة والطيران والفضاء وتكنولوجيا المعلومات.