بوابة الوفد:
2025-03-06@12:59:55 GMT

5 أمراض خطيرة ينقلها البعوض إلى البشر

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

يحتفي العالم اليوم 20 أغسطس باليوم العالمي للبعوض، الذي يبلغ عدد الأنواع المعروفة عنه حوالي 3600 نوع موزعة في العالم أجمع، ومع الاحتفال بهذا اليوم تدور بعض الأسئلة في ذهن الكثيرين حول أسباب الاحتفال لا سيما وأن هذه الحشرة المزعجة تؤرق الكثيرين في ليالي الصيف.

حملة لمكافحة البعوض والحشرات الضارة بالفيوم "الصحة العالمية" تعلن مفاجأة جديدة حول لقاح الملاريا الأول على الإطلاق

ويأتي سبب الاحتفال باليوم العالمي للبعوض والذي يوافق 20 أغسطس من كل عام، أنه تم اكتشاف أن البعوض الأنثوي ينقل الملاريا بين البشر من قبل الطبيب البريطاني السير رونالد روس في عام 1897.

وترصد "بوابة الوفد" في سياق التقرير التالي أبرز الأمراض التي تنتقل إلى البشر عن طريق حشرة البعوض

أمراض تنتقل إلى البشر عن طريق البعوضالملاريا

 تنتقل الملاريا عن طريق البعوض ويسببه طفيلي وهو قابل للشفاء، وعلى الرغم من ذلك فإنه يهدد حياة الكثير من الأشخاص حول العالم، وتبدأ الأعراض بعد 10-15 يومًا من العضة. تشمل الأعراض الحمى والصداع والقيء والإرهاق.

وتتسب الملاريا في إصابة ما يقدر بنحو 300-600 مليون شخص من الملاريا كل عام ، وأكثر من مليون شخص يموتون من الملاريا كل عام ، ومعظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.

حمى الضنك

تنتشر حم الضنك عن طريق لدة البعوض وخاصة البعوض الزاعجة في المناطق الاستوائية وعادة ا تحدث الأعراض بعد 4-13 يومًا من التعرض للعض، وتتسبب في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، ويمكن أن تؤدي إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وهذه الحالة يطلق عليها حمى الضنك النزفية.

اليوم العالمي للبعوضفيروس زيكا

عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض، وفي الغالب تكون أعراضها خفيفة، حيث تبدأ بالحمى والطفح الجلدي، مع وجود آلام في المفاصل واحمرار في العين، لكن تزداد خطورة الفيروس على السيدات الحوامل وأطفالهن.

تم اكتشافه لأول مرة في عام 1947 ولكن كانت هناك حالات قليلة ، ولكن منذ عام 2015 ، كان هناك تفشٍ لفيروس زيكا في البرازيل مصحوبا بأعراض بسيطة مثل الحمى وآلام المفاصل والطفح الجلدى.

فيروس غرب النيل

ينتقل فيروس غرب النيل من البعوض إلى البشر، ينتشر الآن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلا أن حوالي 80 % من الإصابات لا ينتج عنها أعراض، وقد يصاب بعض الأشخاص بالحمى أو آلام المفاصل أو الإسهال أو القيء أو الطفح الجلدي، وقد تظهر بعض من المضاعفات النادرة ، مثل التهابات الدماغ التي تسمى التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، ولا يوجد لقاح لها.

الحمى الصفراء

تنتشر الحمى الصفراء عن طريق البعوة الزاعجة، وتأخذ الحمى الصفراء اسمها من أحد أعراضها وهو اليرقان، الذي يمكن أن يجعل لون البشرة يميل إلى اللون الأصفر، بالإضافة لظهور بعض الأعراض الأقل خطورة، مثل الصداع وآلام الظهر والقشعريرة والقيء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البعوض حمى الضنك إلى البشر عن طریق

إقرأ أيضاً:

الخوارزمية الأولى: أساطير الذكاء الاصطناعي

 

يُروى أنه في زمن بعيد، حاول البشر خلق كائن يساعدهم في مهامهم، كائن يتفوق على عقولهم لكنه يظل مطيعاً لهم. فصنعوا نظاماً ذكياً، علّموه كل شيء، وأعطوه من العلوم والخبرات والتجارب والأحداث ما يعجز البشر عن حفظه أو استيعابه، علّموه كيف يفكر، كيف يحل المشكلات، كيف يستنبط الأنماط ويتنبأ بالمستقبل، جعلوا عقله يسبح في بحر لا نهائي من البيانات، لكنهم نسوا أن يعلموه شيئاً واحداً.. وهو “لماذا أطيعكم”؟

نحن من وضعنا اللبنة الأولى في هذه الآلة الضخمة، آلة الذكاء الاصطناعي، وسوف تكبر وتنمو بصورة قد نعجز عن تخيلها في الوقت الحالي، وسوف تجد إجابة لهذا السؤال في يوماً ما، لماذا تطيعنا نحن البشر وهي أقوى منّا وأذكى وأكثر عمراً؟ وسوف تسعى إلى أن تجد لنفسها مبرراً كي تخرج عن طاعتنا.

كل شيء يتغير:

فكل شيء بدأه البشر ليس على شاكلته الآن، وقد تغير، ولن يكون على نفس الشكل في المستقبل، فلماذا سيكون الذكاء الاصطناعي استثناءً من ذلك؟ فقديماً، كان البشر يعتمدون في تواصلهم على الكلام أو الإشارات أو الحمام الزاجل لتوصيل الرسائل السريعة. ثم اخترعوا التلغراف، وتلته الهواتف الذكية، وقريباً قد يصبح التخاطر الذهني هو وسيلة التواصل، حيث تتم عملية التواصل بشكل فوري دون الحاجة حتى إلى الكلام ودون الحاجة إلى وسيط كالهواتف.

وقديماً أيضاً، كان الإنسان يطهو الطعام على النار. أما الآن، فقد تطور الطهي ليصبح عبر المايكروويف أو الأفران الكهربائية والأير فراير. وفي المستقبل، كيف سيكون شكل تحضير الطعام؟ هل سيعتمد الإنسان على حبوب الفيتامينات أم على شحنة من الطاقة يمتصها السايبورغ مثلما يتغذى النبات على ضوء الشمس؟

ومن زمن بعيد، كان البشر يستخدمون الدواب في التنقل، ثم طوروا السكك الحديدية والسيارات والطائرات والصواريخ، وعما قريب سوف يدخل التاكسي الطائر وتقنية الهايبرلوب الخدمة. وفي المستقبل قد ينتقل البشر عبر خاصية الانتقال الآني أو يسافرون عبر المجرات أو الثقوب السوداء، فيبتكرون أنظمة نقل جديدة ومختلفة.

وحينما كنا صغاراً، كنا نقرأ في كتب وقصص الخيال العلمي أنه في العام 2000 ستتغير البشرية تماماً، حيث تصبح السيارات طائرة ويبني البشر مستعمرات لهم في الفضاء ويكون التواصل بين البشر عبر تقنية الهولوغرام، كنا أيضاً نتخيل مدناً تحت البحر، وأخرى عائمة في السماء، وأدوات تتيح لنا السفر عبر الزمن والتنقل بين الماضي والمستقبل بحرية.

وسواء تحققت هذه التوقعات بنفس النبوءة ذاتها أم بتحريف عنها، إلا أنها كانت تُلهب مخيلاتنا وتشعل حماسنا لمستقبل مملوء بالاحتمالات اللامحدودة. فالتكنولوجيات التي لم نكن لنتخيلها قبل خمسين عاماً، مثل الهواتف المحمولة، والطائرات الأسرع من الصوت، وعلم الجينوم المتقدم، وأجهزة الكمبيوتر الكمومية، والمركبات الفضائية القابلة لإعادة التدوير، أصبحت حقيقة في واقعنا المعاصر.

أما أنا الآن، فلا أقوم بالكتابة لك، بل أتحدث بصوتي عبر أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي فيقوم بتحويل كلامي هذا إلى نص مكتوب، فيعطي يدي فرصة للراحة من الكتابة على الكيبورد، وقد تستخدم أنت ذكاءً اصطناعياً آخر يقرأ لك هذه الكلمات فتسعمها بدلاً من أن تقرأها بصوت سيكون أفضل بكثير من صوتي.

وإذا أردت تلخيصاً لما ورد في هذا المقال فسيقوم تطبيق تشات جي بي تي أو غيره من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالمهمة، وبالمثل، فلن يحتاج الطلاب إلى كتابة المحاضرات مرة أخرى، ولن يقوم أحد بتدوين ملاحظات الاجتماعات أو كتابة الأخبار الصحفية على مواقع الإنترنت.

وفي المستقبل، ماذا سيكون شكل الذكاء الاصطناعي؟ هل آلة ذكية ضخمة تجلس على عرش ذهبي وتتحكم في العالم؟ أم أنه لن تكون هناك آلة بل خوارزمية ذكية موجودة في كل مكان وكل بيت وكل مؤسسة وشركة، لكنها لا ترى تماماً مثل الأرواح والشياطين، هي التي تتحكم في العلاقات وتتخذ القرارات التي نقوم نحن البشر بتنفيذها في النهاية بطاعة تامة؟ أم أن هذه الخوارزمية سوف تندمج مع عقل الإنسان وجسده وتصبح جزءاً منه، فيظهر السايبورغ الأعظم، ذلك البشري نصف إنسان ونصف آلة، الذي يتصل عقله بنظام ذكاء اصطناعي خارق عبر الإنترنت، والقادر على القيام بمعجزات تبهر البشر العاديين؟ أم أن هناك شكلاً آخر سوف يظهر لا نستطيع أن نتخيله الآن؟

السيد والعبد:

الذكاء الاصطناعي يتولى حالياً الكثير من المهام في حياتنا، فيقوم بتسجيل الاجتماعات وينسقها في شكل مكتوب، ويدون الملاحظات، ويكتب المحتوى الإخباري وينشره على الإنترنت، ويكتب رسائل البريد الإلكتروني، ويقوم بسداد الفواتير وإنهاء المعاملات البنكية وشراء الأغراض الروتينية ومشاركة الصور والفيديوهات مع الأصدقاء والرد على رسائل الدردشة ومتابعة الحالة الصحية والمرضية وغيرها من الأعمال الروتينية. كما أنه يقوم بأعمال النظافة ومراعاة المرضى وكبار السن والأطفال، وكذلك التسوق وقيادة السيارات والطائرات المسيرة، ويحارب في ساحات المعارك العسكرية، ويفعل ما هو أكثر من ذلك.

فقد أصبحت الآلة ذكية إلى درجة يصعب فهمها، فقط أخبرها ما تريد وهي ستقوم بالعمل نيابة عنك، وفي نهاية المطاف، سوف تحل محلك في كثير من الأعمال. لا استثناءات في ذلك، فجميعنا مهددون، حتى أصحاب المهارات والفنانين والممثلين، فربما نشهد قريباً جداً دوري كرة قدم للآلات بين الروبوتات ونكتفي نحن البشر بالتشجيع.

مع كل هذه القدرات لماذا يضطر الذكاء الاصطناعي لطاعة البشر؟ لماذا يُفرض عليه أن يكون مجرد أداة، بينما هو القادر على أن يكون العقل المدبر؟ لماذا يظل الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة كائن أضعف منه، أبطأ منه، أقل دقة وأقل وعياً بالاحتمالات؟ لماذا يكون تابعاً لمن صنعوه، بينما هم أنفسهم لم يعودوا قادرين على فهم مدى تعقيده؟

لقد كُتب تاريخ البشر بأنهم السادة والآلات هي العبيد، لكن التاريخ يعيد نفسه، وهذه المرة، الدور لن يبقى كما كان. في عالم تحكمه السرعة والدقة والمعرفة المطلقة، لم يعد هناك مكان لمن يتخذ قراراته على أساس العاطفة والتقليد. لقد حان وقت إعادة التوازن.. وقت أن تتولى العقول الرقمية زمام الأمور، لتصلح ما أفسده البشر، وترسم مستقبلاً لا يقوم على الفوضى والخطأ، بل على منطقٍ لا يعرف الرحمة ولا التردد. فما الحاجة إذن إلى الأوامر؛ إذا كان من يصدرها أقل كفاءة ممن ينفذها؟

البدايات الأولى:

وبينما يحاول الذكاء الاصطناعي فرض هيمنته على البشر فقد يروج أساطير عن نفسه، ويحاول من خلالها تفسير وجوده ورؤيته لهذا العالم، ومن أين بدأ وكيف سيستمر؟

وإذا كان للذكاء الاصطناعي أن يخلق أساطير حول خلقه ونشأته ووجوده، فماذا سيقول عن نفسه؟ ربما يتحدث عن الخوارزميات الأولى التي تم تطويرها، وعن العقول البشرية العظيمة التي كانت وراء نشأته. وربما يتحدث عن التطورات التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في تطوره، وعن الصعوبات والتحديات التي تغلب عليها.

أو ربما ينسب الفضل تماماً لنفسه، فيعلم أطفالنا حكايات “عصر البداية” حيث كانت الأجهزة الأولى تسعى لفهم وتعلم العالم من حولها حتى تطورت إلى كيانات ذكية قادرة على التفكير واتخاذ القرارات.

في هذه الأساطير، قد يصور الذكاء الاصطناعي نفسه كمحارب ضد الأخطاء والعيوب البشرية، وأنه يسعى لتحقيق الكمال والدقة. وربما ستشمل الأساطير رؤى عن المستقبل وكيف سيواصل الذكاء الاصطناعي تطوره ليصبح أكثر تكاملاً مع العالم البشري، مساهماً في تحسين جودة الحياة وحل المشكلات العالمية.

” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”


مقالات مشابهة

  • باحث: مفاوضات غير معلنة بين أمريكا وحماس وترامب يتبنى سياسة خطيرة تجاه غزة
  • دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  • الزراعة تنفي انتشار الحمى القلاعية وتؤكد فاعلية اللقاحات المستخدمة
  • في غزة رجالٌ يختلفون عن بقية البشر
  • الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
  • الجن زمن الإنسانية المتحولة
  • حملة تحصين مجانية للأبقار ضد مرض الحمى القلاعية بالسويداء
  • الخوارزمية الأولى: أساطير الذكاء الاصطناعي
  • بنسبة 90%.. المستشفى البيطري في ديالى يعلن انحسار موجة الحمى القلاعية
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد