5 أمراض خطيرة ينقلها البعوض إلى البشر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يحتفي العالم اليوم 20 أغسطس باليوم العالمي للبعوض، الذي يبلغ عدد الأنواع المعروفة عنه حوالي 3600 نوع موزعة في العالم أجمع، ومع الاحتفال بهذا اليوم تدور بعض الأسئلة في ذهن الكثيرين حول أسباب الاحتفال لا سيما وأن هذه الحشرة المزعجة تؤرق الكثيرين في ليالي الصيف.
حملة لمكافحة البعوض والحشرات الضارة بالفيوم "الصحة العالمية" تعلن مفاجأة جديدة حول لقاح الملاريا الأول على الإطلاقويأتي سبب الاحتفال باليوم العالمي للبعوض والذي يوافق 20 أغسطس من كل عام، أنه تم اكتشاف أن البعوض الأنثوي ينقل الملاريا بين البشر من قبل الطبيب البريطاني السير رونالد روس في عام 1897.
وترصد "بوابة الوفد" في سياق التقرير التالي أبرز الأمراض التي تنتقل إلى البشر عن طريق حشرة البعوض
أمراض تنتقل إلى البشر عن طريق البعوضالملارياتنتقل الملاريا عن طريق البعوض ويسببه طفيلي وهو قابل للشفاء، وعلى الرغم من ذلك فإنه يهدد حياة الكثير من الأشخاص حول العالم، وتبدأ الأعراض بعد 10-15 يومًا من العضة. تشمل الأعراض الحمى والصداع والقيء والإرهاق.
وتتسب الملاريا في إصابة ما يقدر بنحو 300-600 مليون شخص من الملاريا كل عام ، وأكثر من مليون شخص يموتون من الملاريا كل عام ، ومعظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.
حمى الضنكتنتشر حم الضنك عن طريق لدة البعوض وخاصة البعوض الزاعجة في المناطق الاستوائية وعادة ا تحدث الأعراض بعد 4-13 يومًا من التعرض للعض، وتتسبب في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، ويمكن أن تؤدي إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وهذه الحالة يطلق عليها حمى الضنك النزفية.
اليوم العالمي للبعوضفيروس زيكاعدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض، وفي الغالب تكون أعراضها خفيفة، حيث تبدأ بالحمى والطفح الجلدي، مع وجود آلام في المفاصل واحمرار في العين، لكن تزداد خطورة الفيروس على السيدات الحوامل وأطفالهن.
تم اكتشافه لأول مرة في عام 1947 ولكن كانت هناك حالات قليلة ، ولكن منذ عام 2015 ، كان هناك تفشٍ لفيروس زيكا في البرازيل مصحوبا بأعراض بسيطة مثل الحمى وآلام المفاصل والطفح الجلدى.
فيروس غرب النيلينتقل فيروس غرب النيل من البعوض إلى البشر، ينتشر الآن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلا أن حوالي 80 % من الإصابات لا ينتج عنها أعراض، وقد يصاب بعض الأشخاص بالحمى أو آلام المفاصل أو الإسهال أو القيء أو الطفح الجلدي، وقد تظهر بعض من المضاعفات النادرة ، مثل التهابات الدماغ التي تسمى التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، ولا يوجد لقاح لها.
الحمى الصفراءتنتشر الحمى الصفراء عن طريق البعوة الزاعجة، وتأخذ الحمى الصفراء اسمها من أحد أعراضها وهو اليرقان، الذي يمكن أن يجعل لون البشرة يميل إلى اللون الأصفر، بالإضافة لظهور بعض الأعراض الأقل خطورة، مثل الصداع وآلام الظهر والقشعريرة والقيء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعوض حمى الضنك إلى البشر عن طریق
إقرأ أيضاً:
ما هي متلازمة جوبيرت؟.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة جوبيرت هي اضطراب جيني نادر يتسبب في تشوهات بنيوية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المخيخ وجذع الدماغ، وتؤثر هذه الحالة على التنسيق الحركي، التحكم العضلي، والتنفس، إلى جانب أعراض جسدية وعصبية متنوعة، ويُعزى هذا الاضطراب إلى طفرات جينية قد تكون موروثة أو تظهر تلقائيًا، ويعتمد العلاج على معالجة الأعراض المصاحبة لكل حالة على حدة، وتتطلب متلازمة جوبيرت إدارة طبية مستمرة وخطط علاجية فردية تعتمد على الأعراض. دعم العائلة والمصابين نفسيًا وطبيًا هو العامل الأهم في تحسين حياة المصاب والتكيف مع التحديات.
وتبرز “البوابة نيوز” كل ماترد معرفته عن المتلازمة وفقا لموقع my.clevelandclinic
ما هي متلازمة جوبيرت؟
متلازمة جوبيرت هي اضطراب وراثي نادر يرتبط بغياب أو ضمور “الدودة المخيخية”، وهي منطقة صغيرة في الدماغ مسؤولة عن التوازن والحركة. تؤدي هذه الحالة إلى خلل في التطور العصبي والعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالأعضاء الأخرى، مثل العينين، الكلى، والكبد.
• تصيب هذه المتلازمة طفلًا واحدًا من بين كل 100,000 مولود.
• تُعرف في صور الأشعة بعلامة مميزة تُدعى “علامة الضرس”، التي تشير إلى تشوه في المخيخ وجذع الدماغ.
أعراض متلازمة جوبيرت:
1. الأعراض العصبية:
• ضعف المقوية العضلية: قد يبدأ بضعف عام في العضلات ويتطور إلى اضطرابات حركية مثل الرنح.
• اضطرابات بصرية: تشمل الرأرأة (حركات لا إرادية في العين) أو الحول.
• مشكلات التنفس: مثل توقف التنفس المؤقت أو التنفس السريع غير الطبيعي.
• تأخر النمو: يتضمن تأخرًا في المهارات الحركية واللغوية.
• إعاقات ذهنية بدرجات متفاوتة.
2. التشوهات الجسدية:
• ملامح وجهية مميزة: تشمل الجبهة العريضة، انسدال الأجفان، تباعد العينين، وارتفاع الشفة العلوية.
• تشوهات الأطراف: مثل تعدد الأصابع أو بروزها بشكل غير طبيعي.
• تشوهات الفم: مثل الشفة والحنك المشقوقين، أو بروز اللسان.
3. مشكلات طبية مزمنة:
• العين: اضطرابات شبكية قد تؤدي إلى عمى ليبر الخلقي.
• الكبد: قصور كبدي أو تلف تدريجي في وظائف الكبد.
• الكلى: داء الكلية متعددة الكيسات، وهو اضطراب يتسبب في ظهور أكياس على الكلى.
أسباب متلازمة جوبيرت:
1. الطفرات الجينية:
• تتسبب طفرات في أكثر من 35 جينًا في الإصابة بمتلازمة جوبيرت.
• هذه الجينات مسؤولة عن تطور الدماغ والأهداب، وهي بنيات دقيقة على سطح الخلايا تساعد في التواصل العصبي.
• تؤدي الطفرات إلى تشوهات في المخيخ وجذع الدماغ، ما يُنتج أعراضًا عصبية وجسدية.
2. نمط الوراثة:
• الوراثة الجسدية المتنحية: غالبية الحالات تنتقل من أبوين حاملين للطفرة دون أن تظهر عليهما أعراض.
• الوراثة المرتبطة بالصبغي X: تُصيب الذكور أكثر من الإناث، وقد تكون بنمط سائد أو متنحٍ.
تشخيص متلازمة جوبيرت
1. الفحوص السريرية:
• مراقبة الأعراض مثل نقص المقوية العضلية وتأخر النمو.
• ملاحظة الملامح الجسدية المميزة.
2. وسائل التصوير الطبي:
• إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ للكشف عن “علامة الضرس”، التي تؤكد التشخيص.
3. الفحوص الجينية:
• تُحدد الطفرات الجينية المسببة للحالة بدقة، ما يساعد في توقع المشكلات الصحية المحتملة.
• تُظهر الدراسات أن 62%-94% من المصابين يحملون طفرة جينية واضحة.
4. اختبارات ما قبل الولادة:
• يمكن الكشف عن التشوهات الجنينية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للجنين، لكن هذا غير مضمون في الأجنة الباكرة.
علاج متلازمة جوبيرت:
لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة جوبيرت، لكن يمكن إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال:
1. دعم التنفس:
• استخدام أجهزة مثل قناع الأكسجين أو التهوية الآلية إذا وُجدت مشكلات في التنفس.
2. العلاج التأهيلي:
• العلاج الفيزيائي لتحسين الحركة والتوازن.
• علاج النطق واللغة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام.
• العلاج المهني لتعزيز المهارات الحياتية.
3. التدخل الجراحي:
• تصحيح الحول أو أي تشوهات جسدية عند الحاجة.
4. المتابعة الدورية:
• زيارات منتظمة لاختصاصيي الكلى والكبد والأعصاب لمتابعة المشكلات الصحية وعلاجها مبكرًا.
الوقاية من متلازمة جوبيرت:
لا يمكن الوقاية من هذه المتلازمة بشكل كامل، لكن الاستشارة الوراثية قد تُفيد العائلات ذات التاريخ الوراثي في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الإنجاب.
التوقعات المستقبلية للمصابين
• تعتمد حياة المصاب على شدة الأعراض والمشكلات الصحية المرتبطة بها.
• قد يعيش المصابون إلى مرحلة البلوغ، لكن بعض الحالات الشديدة قد تكون مميتة في الطفولة.
• الدعم الطبي المستمر ضروري لتحسين جودة الحياة.
كيفية دعم العائلة والمصابين
1. مجموعات الدعم:
• الانضمام إلى مجموعات دعم لتبادل الخبرات مع عائلات تواجه تحديات مشابهة.
2. الاستشارة النفسية:
• طلب المساعدة من معالج نفسي لتخفيف الضغط والتوتر.
3. المشاركة المجتمعية:
• الانخراط في المنظمات الداعمة للبحث العلمي والبرامج الخاصة بمتلازمة جوبيرت.
أسئلة شائعة يُنصح بطرحها على الطبيب:
• ما الإعاقات المحتملة لدى الطفل؟
• ما التوقعات بشأن تطور الحالة؟
• هل يحتاج الطفل إلى جراحة أو دعم تنفسي دائم؟
• هل يجب على أفراد العائلة إجراء فحوص جينية؟