استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، اليوم في واحة الكرامة، معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا، ضمن زيارته الرسمية للدولة حالياً.
واستعرض معالي رئيس وزراء نيوزيلندا، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، ثم وضع إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.


واستمع معاليه إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا في المجالات كافة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموّه إلى أن “واحة الكرامة” تجسد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وترابه الطاهر، إضافة إلى أنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجّل رئيس وزراء نيوزيلندا كلمة في سجل الزوّار عبّر فيها عن تقديره لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بحضور خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا وطحنون بن زايد.. الإمارات وماليزيا تبرمان مذكرة تفاهم للتعاون في إطار مبادرة «ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي»

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وبحضور سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، توقيع دولة الإمارات مذكرة تفاهم للاستثمار مع ماليزيا لاستكشاف فرص التعاون في إطار مبادرة «ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي».
تستهدف مذكرة التفاهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتعزيز السلامة المجتمعية والكفاءات التشغيلية.
سيعمل الطرفان، بموجب مذكرة التفاهم، على تعزيز التعاون التقني في مجالات رئيسية عديدة، بما في ذلك تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات الحوسبة عالية الأداء، وبما يسهم في تحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية. كما تنص المذكرة على استكشاف مجالات أخرى للتعاون بين البلدين.

وقع مذكرة التفاهم للاستثمار من جانب دولة الإمارات معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومن جانب ماليزيا معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي.
جرى، على هامش توقيع مذكرة التفاهم، البحث في سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات وماليزيا ومناقشة آخر المستجدات والتطورات في مجال الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل وخاصة التي تنعكس إيجاباً على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.
بهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي «يؤكد تعاوننا مع ماليزيا قوة علاقاتنا الثنائية والتزامنا المتبادل بتعزيز الابتكار التكنولوجي بما يسهم في دعم التنمية المستدامة، حيث تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة تترجم مساعي الدولتين لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والكفاءة التشغيلية، تحقيقاً لرفاهية مجتمعي البلدين ورفع جودة الحياة لمواطنيهما».

أخبار ذات صلة لجنة بـ"الوطني" تعتمد تقرير سياسة الحكومة في تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة مطار الشارقة يستقبل أكثر من 17.1 مليون مسافر في 2024

وتابع معاليه «تعكس مذكرة التفاهم تركيز البلدين على إرساء شراكات هادفة تركز على المستقبل وتحقق المنفعة المتبادلة لأطرافها، فضلاً عن المساهمة في معالجة التحديات العالمية. ونحن واثقون بأن هذه الشراكة الجديدة ستعزز من الروابط بين الإمارات وماليزيا وتعود بفوائد عديدة للبلدين على المدى الطويل».
ومن جهته، قال معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل «تُشكّل هذه الشراكة مع دولة الإمارات منعطفاً مهماً في سبيل دعم تطلعات ماليزيا لتتبوأ مكانةً رائدةً في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، حيث نسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم وتحليلات البيانات المتطورة، في التصدي للتحديات المعقدة، كالسلامة العامة، مع رفع مستوى الكفاءات التشغيلية». 
وتابع «تمتلك دولة الإمارات إنجازات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي يشهد لها العالم، حيث تتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من خبراتها وقدراتها المتطورة في هذا المجال. وتؤكد تلك الشراكة على متانة العلاقة بين بلدينا وتُجسّد التزامنا المُشترك بالابتكار والتقدم المُتبادل، ونحن نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة معاً».
تعدُّ هذه المذكرة بمثابة قفزة نوعية بعد المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) في أكتوبر 2024. ويستند هذا الإنجاز إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا، حيث بلغت التجارة غير النفطية بينهما 2.5 مليار دولار أميركي في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتُصنّف ماليزيا في المرتبة الثانية عشرة كأكبر شريك تجاري آسيوي لدولة الإمارات، والخامسة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وفي المقابل، تُعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تستحوذ على 32% من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • وزراء ومسؤولون: الشراكة مع نيوزيلندا وماليزيا ترسّخ مكانة الإمارات محوراً عالمياً للتجارة
  • ذياب بن محمد يستقبل لاكسن في واحة الكرامة
  • محمد بن زايد يلتقي رؤساء وفود مشاركين في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي رئيس وزراء نيوزيلندا لتعزيز التعاون الثنائي
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء نيوزيلندا التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • محمد بن زايد: الشراكة مع نيوزيلندا أثرها إيجابي على شعبينا لأجيال قادمة
  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة مع نيوزيلندا تجسد طموح البلدين لبناء اقتصادات قوية
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس وزراء فنلندا مستقبل التعاون والشراكة في المجالات الحيوية
  • بحضور خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا وطحنون بن زايد.. الإمارات وماليزيا تبرمان مذكرة تفاهم للتعاون في إطار مبادرة «ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي»