«أحلام» تعمل «ديلفري» لتجهيز نفسها ومساعدة والدتها: مستمرة بدعم أمي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أحلام وطموحات عدة تعيش في قلب الفتاة العشرينية منذ أن بدأت تدرك العالم من حولها، تسعى إلى الأفضل دائما، تود أن تجّمل حياتها، تضع والدتها نصب عينيها لتعوضها أيام مضت، عملت في عدة مجالات لتوفر نفقاتها الشخصية، حتى استقرت في العمل «ديلفري» على دراجتها النارية.
أحلام بدأت العمل في سن مبكرة«أحلام خالد»، 20 عاما، من كفر الزقازيق بالشرقية، توفي والدها في سن صغيرة، ولها شقيقتين ووالدتها تعمل موظفة أوشكت على بلوغ سن المعاش، «والدي توفي وعمري صغير، وقررت اشتغل من زمان أساعد أمي على المصاريف والحياة، وكمان أجهز نفسي»، هكذا قالت لـ«الوطن».
ترى «أحلام» أن من أرد كسب قوت يومه والادخار لغد أيضا، يجب عليه العمل في أي مجال حتى يجد ما يحبه، وهو ما حدث معها حين بدأت عملها في سن صغيرة بمحل ملابس وكذلك محل هواتف محمولة وغيرها: «عملت عربية كبدة وبعت السندوتشات لكن مطولتش فيها».
أحلام: اعتمدت على نفسي في تعلم القيادةاستقرت «أحلام» على العمل في الدليفري لتوصيل الطلبات، وخاضت تحدي شراء «موتوسيكل» بمساعدة أصدقائها ومعارفها وبدأت في سداد قيمته، وذلك ليكون لها عملها الخاص: «اتعلمت قيادة الموتوسيكل باعتمادي على نفسي من خلال قيادة موتوسيكل صديق لي، واحترفت قيادته، ومنها انطلقت للعمل به في الدليفري وتوصيل الطلبات».
وتختتم «أحلام» ابنة محافظة الشرقية، حديثها قائلة: «العمل للي يقدر عليه، وأنا مستمرة في شغلي بدعم أمي اللي دايما بتحفزني، ويتمنى أجهز نفسي زي البنات، وأطلع عمرة مع والدتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية أحلام الزقازيق
إقرأ أيضاً: