يعد السحلب مشروب شتوي دافئ وشهي، ولكنه قد لا يكون مناسبًا لجميع الأشخاص. هناك بعض الفئات التي يُفضل أن تتجنب تناول السحلب أو تناوله بحذر. 

أشخاص ممنوعين من تناول السحلب

إذا كنت تنتمي إلى إحدى هذه الفئات، من الأفضل استشارة الطبيب أو اختيار بدائل مناسبة تحتوي على مكونات أقل ضررًا من السحلب، وفقا لما نشر في موقع “ هيلثي”.

إصابات الرأس توقظ فيروسات مسببة للزهايمر.. احترسمنها الشيخوخة المبكرة.. أمراض يسببها نقص المغنيسيوم

كشف الموقع عن أبرز هذه الفئات الممنوعة من تناول السحلب، ومن أبرزهم :

ـ مرضى السكري:

السحلب يحتوي على نسبة عالية من السكريات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. لذلك، يجب على مرضى السكري تجنبه أو تناوله بكميات محدودة وتحت إشراف طبي.


ـ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للحليب:

السحلب عادةً يُحضر بالحليب، وبالتالي فإن الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه اللاكتوز أو حساسية لبروتين الحليب قد يعانون من مشاكل هضمية عند تناوله.

أشخاص ممنوعين من تناول السحلب


ـ مرضى السمنة أو من يتبعون حمية غذائية:

السحلب يحتوي على سعرات حرارية عالية، بسبب احتوائه على الحليب والسكر والنشويات. لذا، من يتبع حمية غذائية لتقليل الوزن أو مرضى السمنة قد يفضلون تجنبه أو استبداله بنسخة أخف من السعرات الحرارية.


ـ مرضى القولون العصبي:

السحلب قد يسبب انتفاخ البطن واضطرابات هضمية للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، خاصة إذا أُضيفت له مكونات قد تسبب الغازات مثل الحليب كامل الدسم أو المكسرات.


ـ الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات السحلب:

السحلب قد يحتوي على مكونات إضافية مثل المكسرات أو القرفة، والتي قد تسبب حساسية لبعض الأشخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشخاص السحلب مشروب شتوي ممنوعين المزيد یعانون من

إقرأ أيضاً:

هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح

روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.

والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.

وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.

وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.

ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
  • كيف يتفادى مرضى حساسية الصدر والعين والأنف التقلبات الجوية؟ | فيديو
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • حساسية الزيتون: الأعراض، طرق الوقاية والعلاج
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • نصائح ذهبية لمرضى حساسية العين لتجنب أضرار العاصفة الترابية
  • احذر رياح الخماسين.. نصائح ذهبية لمرضى الصدر والحساسية للحفاظ على صحتك
  • يدمر الكلى والمعدة.. خطورة غلي الشاي مع الحليب على النار
  • لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى