أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها في نحو 4 أشهر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
هبطت أسعار النفط خلال التداولات، الثلاثاء، لتتراجع عن أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، والتي سجلتها في الجلسة السابقة، لكن السوق تلقت دعما جراء استمرار التركيز على تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على واردات الهند والصين من النفط الروسي.
تحركات الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 58 سنتا، أو بنسبة 0.
وارتفعت أسعار النفط اثنين بالمئة أمس الاثنين بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة عقوبات على شركتي "غازبروم نفت" و"سورجوتنفتيجاز"، بالإضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط في إطار ما يطلق عليه "أسطول الظل" الروسي.
وقال شارالامبوس بيسوروس، كبير محللي الاستثمار في شركة "إكس.إم" للسمسرة: "مع سعي العديد من الدول للحصول على إمدادات بديلة من الوقود للتكيف مع العقوبات، قد تشهد السوق مزيدا من التحسن حتى ولو تم تصحيح الأسعار بالخفض قليلا إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي غدا أقوى من المتوقع".
وبينما يتوقع محللون أن تتأثر إمدادات النفط الروسي بشدة بسبب العقوبات الجديدة، فإن تأثيرها الفعلي على السوق قد يكون أقل مما يتوقعه البعض استنادا إلى الكميات المتأثرة.
وقال محللون لدى "آي.إن.جي" إن العقوبات الجديدة من المحتمل أن تؤدي "إلى سحب ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا من المعروض من السوق، وهو ما من شأنه أن يبدد الفائض الذي نتوقعه لهذا العام".
وأضافوا في مذكرة: "من المرجح أن يكون الانخفاض الفعلي في التدفقات أقل، مع لجوء روسيا والمشترين إلى طرق (بديلة) للالتفاف على هذه العقوبات".
وقد تؤدي الضبابية المتعلقة بحجم الطلب من الصين، وهي مشتر رئيسي، إلى تخفيف تأثير انخفاض المعروض.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الاثنين أن واردات الصين من النفط الخام هبطت في عام 2024 للمرة الأولى منذ عقدين بعيدا عن فترة جائحة كوفيد-19.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط ينخفض مع تقييم الأسواق آثار الحرب التجارية
لندن (رويترز)
انخفضت أسعار النفط اليوم الأربعاء وسط حالة من الضبابية بسبب سياسات الرسوم الجمركية الأميركية المرتبكة، مما دفع المتعاملين لتقييم التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتاً أو 0.6 بالمئة إلى 64.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0758 بتوقيت جرينتش كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتاً أو 0.7 بالمئة إلى 60.90 دولار.
وقال تاماس فارجا المحلّل لدى شركة بي.في.إم أويل «تعرض النفط لضغوط محدودة بسبب خفض وكالة الطاقة الدولية لتقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط».
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 730 ألف برميل يومياً، بانخفاض حاد عن 1.03 مليون برميل يومياً التي توقعتها الشهر الماضي.
ويتجاوز هذا الانخفاض تقديرات نشرتها يوم الاثنين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بشأن تراجع الطلب.وقال عماد الخياط، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن النزاع على الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين لا يزال يمثل التهديد الأكبر للاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وأضاف الخياط: «كل أسبوع يمر دون بوادر انفراج في هذه المواجهة يزيد من احتمال حدوث ركود عالمي ويخفض سقف الأسعار».
وأدت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المتصاعدة التي فرضها ترامب، بالإضافة إلى ارتفاع إنتاج أوبك+، وهي مجموعة تضم منظمة البلدن المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منتجين مثل روسيا، إلى انخفاض أسعار النفط 13 بالمئة تقريباً حتى الآن هذا الشهر.
ودفعت حالة الضبابية المحيطة بالتوتر التجاري عدة بنوك، بما في ذلك «يو.بي.إس» و«بي.إن.بي باريبا» و«إتش.إس.بي.سي» إلى خفض توقعاتها لأسعار الخام.
ورفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى مستويات كبيرة جداً، مما دفع بكين إلى فرض رسوم مضادة على الواردات الأميركية في حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء، نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.4 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول، متجاوزاً توقعات استطلاع أجرته رويترز والتي بلغت 5.1 بالمئة.
وقال المحلل فارجا: «يعود هذا الأداء الأفضل من المتوقع إلى إسراع المصدرين في تحميل الشحنات قبل تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية، ومن المرجح ألا يتكرر هذا الوضع خلال بقية العام، إذ يسعى أكبر اقتصادين في العالم بكل قوة للانفصال عن بعضهما».
في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي الصادرة أمس إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل، بينما انخفضت مخزونات البنزين ثلاثة ملايين برميل، ونزلت مخزونات نواتج التقطير 3.2 مليون برميل.