14 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
صفاء رشيد
كعدت بعد مدة نوم طويله تفتر براسي أسئلة..؟
قبل لا انام قراءة تقرير عن لقاء مع مقاتلين من هيئة تحرير الشام.
سأل مراسل قناة كردية مقاتلاً كردياً في صفوف هيئة تحرير الشام “كيف تشعر وأنت تحارب أبناء شعبك من الكرد؟” في إشارة إلى قوات “قسد”.
رد المقاتل قائلاً: “جئتُ من إيران إلى سوريا لأموت، وأقاتلهم حتى لو كانوا كرداً لأنهم ملحدون ونحن مسلمون”.
هذا الرد يجسد حالة من القلق حول ما قد يحمل عناصر “هيئة تحرير الشام” من فكر و ذهنية شبيهة بفكر التنظيمات المتطرفة كـ”د|عش”و “القاعدة”على سبيل المثال التي لا ترى اختلاف الرأي أو المذهب او العقيدة او الدين سوى سببً مبررً للعنف و استخدام الدين كذريعة لإلغاء الآخر وهذا يثير مخاوف جدية حول مستقبل سوريا المبهم .؟
وتساؤلات الى اين ستمضي سوريا بمستقبلها الغامض بين تحول زعيم متطرف دينيًا الى سياسي ديمقراطي..؟
وبين اتباع مازالوا متمسكين بفكر وعقائد التطرف والإرهاب..؟
فهل سينجح تغير الاسم بتغير افكار الاتباع.؟؟
أم أن جذور التطرف أعمق من مجرد شعارات وقد تخلق لنا “جولاني” جديد يقود معارضة جديدة لا “أحمد الشرع”.؟؟
ولو نطلع لتأريخ نشأة الجماعات المتطرفة والتنظيمات الارهابية لاتضحت الصورة أكثر..!
ياترى هل للحكومة العراقية أجوبة لهذهِ الاسئلة او بالأحرى هل سئلت الحكومة العراقية نفسها حول هذهِ الامور وكيف سيكون موقفها وتعاملها اذ صُنعت حالة جديدة .؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رشيد والسوداني “زعلانين” على وفاة البابا
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في تغريدة على منصة X ، إنه “بحزن بالغ، تلقينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تنسى، في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية الى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.وتابع رشيد: “برحيله يفقد العالم اجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قل نظيرها، قدم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.من جانبه، عبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن بالغ حزنه وأسفه لنبأ وفاة الحبر الأعظم، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس.وأشار في بيان، إن البابا رحل بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.وقال السوداني في بيانه، “إننا نشاطر جميع المسيحيين في العراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته.”وأكد السوداني أن رحيل البابا يأتي في ذكرى زيارته التاريخية إلى العراق قبل أربع سنوات، التي شهدت لقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني في النجف، وهي زيارة تمثل أساساً عملياً مهماً في التقريب بين الأديان وترسيخ الأخوّة والمحبّة بين جميع المؤمنين في العالم.وأنهى رئيس الوزراء العراقي بيانه قائلاً: “الرحمة لروح البابا فرنسيس، بما عُرف عنه من تعاطف مع آلام الفقراء والمظلومين حول العالم، وخالص العزاء لمحبيه وأتباعه وكل الساعين إلى نشر رسالة الخير والإنسانية في أرجاء الأرض.”وأعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.وأصبح الحبر الأكبر، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.