مصدر تطلق اختبار المركبات ذاتية القيادة المتطورة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أطلقت مدينة مصدر رسمياً اختبار المركبات ذاتية القيادة المتطورة ضمن إطار رؤيتها الطموحة لإعادة تعريف النقل الحضري المستدام.
وتساهم هذه المبادرة، التي تم تسليط الضوء عليها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، في تعزيز المكانة العالمية الرائدة لمدينة مصدر في مجال الابتكار المستدام.
وباعتبارها الشريك الاستراتيجي للقمة العالمية لطاقة المستقبل، تعرض مدينة مصدر مبادراتها المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة، وتتواصل مع صناع السياسات وقادة القطاع وأصحاب الرؤى المبتكرة لبناء مستقبل أكثر استدامة وترابطاً.
وتنطلق عمليات الاختبار على حافلة كهربائية مزودة بأجهزة استشعار متطورة ومكونات إلكترونية وبرمجيات مبتكرة تتيح لها تحديد العوائق والمركبات الأخرى والقيادة بشكل مستقل.
وتلي هذه التجارب سلسلة أخرى من الاختبارات لمركبات ذاتية القيادة من علامات تجارية عالمية متعددة، وتخطط المدينة لنشر سبع مركبات ذاتية القيادة سيتم اختيارها بعناية تامة بناءً على نتائج هذه الاختبارات بما يتماشى مع أهداف المدينة في تبني وسائل نقل خالية الانبعاثات.
وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر إن هذه الاختبارات تشكل خطوة مهمة نحو إنشاء نظام التنقل المستدام في المدينة، ونتعاون في ذلك مع مبتكرين عالميين لتصبح مدينة مصدر معياراً عالمياً للتنقل الذاتي الخالي من الانبعاثات.
وأكد أن اختبار العديد من تقنيات القيادة الذاتية سيساعد في تحديد أفضل الحلول الممكنة لمجتمع المدينة وغيرها من المجتمعات المستدامة الأخرى.
وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية مدينة مصدر لرفع أعداد المركبات ذاتية القيادة بما يدعم تطلعاتها في مجال التنقل الحضري الخالي من الانبعاثات.
وتخطط المدينة في هذا الإطار لاختبار العديد من حلول التنقل المتقدمة من شركات عالمية مختلفة، وتتعاون شركة "سولوشن بلس" "Solution"، المشغل الرسمي للمركبات، مع مدينة مصدر للإشراف على عمليات الاختبار هذه كجزء من الجهود المبذولة لتطوير شبكة المركبات ذاتية القيادة المتنامية في المدينة.
ويعتبر مجمع التنقل الذكي في مدينة مصدر بمنزلة مركز ديناميكي لتطوير حلول التنقل المستدامة وذاتية القيادة، حيث يجمع قادة القطاع العالميين والجهات التنظيمية والمبتكرين لإنشاء تقنيات متطورة تعيد تعريف النقل الحضري.
وتعد مدينة مصدر كذلك مركزاً لصناعات المركبات الذكية والمستقلة "SAVI"، الأمر الذي يعزز مكانتها الرائدة في بحث وتطوير ونشر حلول التنقل المتقدمة.
وتعمل هذه المنظومة على تسهيل اختبار مفاهيم النقل الجديدة وتسريع استخدام الحلول المتطورة المصممة خصيصاً لدعم بيئة التنقل الفريدة في منطقة الشرق الأوسط، ويساهم مجمع التنقل الذكي في ترسيخ المكانة الريادية لمدينة مصدر في مجال التنقل الحضري الذكي والمستدام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر شركة مصدر المركبات ذاتية القيادة المرکبات ذاتیة القیادة مدینة مصدر
إقرأ أيضاً:
“الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي
أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً لقياس مدى معرفة سلوكيات أولياء الأمور والبالغين في المجتمع الخليجي، تجاه أهمية اللقاحات وبناء على النتائج يتم تقديم النصائح التوعوية والتمكينية لهم.
ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #تحصن_تطمن والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي تجاه التحصين لإعادة ثقة المجتمع الخليجي باللقاحات والحد من المفاهيم الخاطئة والشائعة من خلال تسليط الضوء على أهمية تلقي اللقاحات للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز جودة الحياة الصحية
وأكد المجلس أن التحصين يُعد ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث يساهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية، والحد من مضاعفاتها الخطيرة، وخفض معدلات الوفيات، بالإضافة إلى دوره في تقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية المكثفة، مما يسهم في تخفيف الأعباء على الأنظمة الصحية والاقتصادية. كما أن التحصين يساعد في حماية الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في المجال الصحي ، حيث ساهم التحصين بشكل كبير في تقليص معدل وفيات الأطفال بما يعادل 40% عالميًا.
ويسلط مجلس الصحة الخليجي الضوء على ضرورة الالتزام بالتطعيمات الموصى بها من خلال محتوى توعويًا متنوعًا، حيث ساهمت اللقاحات في إنقاذ ملايين الأرواح عالميًا، وحسب منظمة الصحة العالمية تساعد اللقاحات في الوقاية من أكثر من 20 مرضًا معديًا، مثل الحصبة، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا، كما تهدف الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التطعيم، مثل الادعاءات غير العلمية التي تربط اللقاحات بأمراض واضطرابات لا صحة لها مثل التوحد.
كما أظهرت دراسة عالمية أجريت على مدى 50 عام بين 1974م و 2024م ، أن برامج التحصين التي تستهدف 14 مرض ساهمت في انقاذ حياة 154 مليون شخص، بما في ذلك 146 مليون من الأطفال دون سن الخامسة مما ساهم في توفير 9 مليارات سنة من الحياة و10.2 مليار سنة من الصحة الجيدة ، حيث كان التحصين ضد الحصبة هو العامل الأكبر في إنقاذ الأرواح، حيث تم إنقاذ 93.7 مليون حياة (أي 60.8% من الإجمالي).
يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي يسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز ثقافة التحصين، وحثّ الأفراد على الالتزام بمواعيد التطعيمات الموصى بها، لضمان الوقاية من الأمراض المعدية، وحماية صحة المجتمع، وتحقيق بيئة آمنة للجميع.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب