خبير سياسات دولية: ترامب يوجه انتقادات لـ نتنياهو ويسعى لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الموقف الأمريكي بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة شهد تغيرًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن أصبحت الآن في موقف حرج بسبب التغيرات السياسية القادمة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، موضحًا أن الإدارة الأمريكية أصبحت "برأسين"، حيث تجد نفسها في موقف صعب بين موقف بايدن الذي يسعى لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، وبين الفشل المحتمل في معالجة الأزمة بشكل فعال.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة بايدن كانت تحاول تقديم نفسها على أنها قد نجحت في تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة بعد قرار انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، ولكنه أشار إلى أن تصريحات بايدن حول الشرق الأوسط لم تُترجم إلى أفعال على الأرض.
وتابع سنجر موضحًا أن ترامب قد وجه انتقادات لنتنياهو، قائلًا إنه لن يتبع حروب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكدًا أن لدى ترامب أهدافًا أكبر من مجرد الانخراط في صراعات نتنياهو، وبالتالي، فإن ترامب يضغط بشكل كبير لإنهاء الحرب الحالية في غزة التي وصفها بأنها "حرب يائسة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو اخبار التوك شو قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.