توفي شاب تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بمحافظة صنعاء، شمالي اليمن، بعد 24 ساعة فقط من اختطافه.

وأفاد مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، فهمي الزبيري، بأن الشاب عصام الظرف (18 عاماً) توفي يوم الأحد الماضي داخل أحد سجون مليشيا الحوثي، وذلك بعد يوم واحد من اختطافه من مزرعته.

وأوضح الزبيري، عبر منشور له على موقع فيسبوك، أن الشاب كان يحرُس مزرعته عندما داهمت مليشيا الحوثي المكان وقامت بنهبها في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.

وأضاف أن هذه الجريمة البشعة تأتي في إطار سلسلة مستمرة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المواطنين، وتشمل القتل والتعذيب والاختطاف والنهب.

وتشير التقارير الحقوقية إلى أن سجون مليشيا الحوثي في اليمن تُعدّ واحدة من أكثر الأماكن انتهاكًا لحقوق الإنسان، حيث يتعرض المعتقلون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك الضرب المبرح، والصعق الكهربائي، والحرمان من الطعام والماء، إضافة إلى الحبس الانفرادي لفترات طويلة.

وأظهرت تقارير منظمات حقوقية محلية ودولية أن مئات المختطفين لقوا حتفهم داخل سجون الحوثي منذ بداية الحرب في اليمن التي اندلعت إثر انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014، وغالبا ما تكون أسباب الوفاة ناتجة عن التعذيب الوحشي أو الإهمال الطبي المتعمد.

تؤكد هذه الممارسات مدى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا الإرهابية بحق اليمنيين، والتي تُعدّ جرائم ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة الدولية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: سجون ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور جديد يكشف عن توجيه الولايات المتحدة مزيداً من قوتها العسكرية في حربها ضد الحوثيين في اليمن، كشفت الصين، الثلاثاء، عن القاعدة العسكرية الأمريكية التي تُستخدم حالياً في تنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة.

وقد نشرت منصات إعلامية رسمية صينية مقطع فيديو يظهر انطلاق قاذفات استراتيجية أمريكية من إحدى القواعد السرية التي تحتفظ بها واشنطن في المحيط الهندي، تحديدًا في جزيرة دييغو غارسيا.

اقرأ أيضاً تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق 25 مارس، 2025 صنعاء توجه رسائل نارية للسعودية وتحذر ترامب: تطور مهم 25 مارس، 2025

هذه القاعدة، التي تقع في موقع استراتيجي بالقرب من اليمن، أصبحت نقطة محورية في الصراع القائم في المنطقة.

وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة "الصين بالعربية"، التي تديرها وزارة الخارجية الصينية، فإن الولايات المتحدة تستخدم القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي-2" و"بي-52 اتش" من قاعدة دييغو غارسيا لتكثيف عملياتها العسكرية في اليمن.

وتُعتبر هذه القاذفات جزءاً من أسلحة الردع الأمريكية ذات القدرات الهائلة، إذ تستخدمها واشنطن لضرب أهداف معادية على مسافات بعيدة، دون الحاجة للتواجد العسكري المباشر على الأرض.

المعروف عن جزيرة دييغو غارسيا أنها تُعد واحدة من القواعد العسكرية السرية والاستراتيجية التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في المحيط الهندي.

تُستخدم هذه القاعدة كنقطة انطلاق رئيسية للطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية، في عدد من العمليات العسكرية التي تشمل مناطق واسعة من الشرق الأوسط وآسيا.

موقع الجزيرة الجغرافي يجعلها منصة مثالية للعمليات الجوية على اليمن، ما يمنح القوات الأمريكية قدرة على ضرب أهداف محددة في عمق الأراضي اليمنية من دون التعرض لمخاطر كبيرة في الأجواء التي تشهد تحركات معادية، بما في ذلك الدفاعات الجوية المتطورة التي يمتلكها الحوثيون.

يأتي الكشف عن هذه القاعدة العسكرية الأمريكية في وقت حساس، حيث أكدت تقارير أمريكية سابقة على الحاجة المتزايدة لقاذفات الشبح مثل "بي-2" في العمليات ضد الحوثيين.

وتشير هذه التقارير إلى أن الحوثيين أصبح لديهم أنظمة دفاع جوي متقدمة، وهو ما جعل القوات الأمريكية تُدرك عجز مقاتلاتها التقليدية عن التحليق بحرية فوق الأراضي اليمنية دون المخاطرة بالتعرض لنيران الدفاعات الجوية المتطورة.

وقد صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، في وقت سابق بأن هذه الأنظمة الدفاعية التي يمتلكها الحوثيون قد تشكل تهديدًا كبيرًا للطائرات الأمريكية التقليدية، مما دفع واشنطن إلى تكثيف استخدام الطائرات الشبحية التي تتمتع بقدرة على التخفي من الرادارات.

كما يُعتقد أن هذه التطورات تأتي في ظل التقارير التي تشير إلى خروج حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر، عن الخدمة لفترة، ما قد يفسر تركيز العمليات الأمريكية الجوية على قاعدة دييغو غارسيا.

يُعتقد أن هذا التطور قد أدى إلى تعزيز أهمية هذه القاعدة العسكرية باعتبارها البديل في غياب بعض القواعد العسكرية البحرية المؤثرة في المنطقة.

إن الكشف عن استخدام القاعدة الأمريكية في جزيرة دييغو غارسيا يعكس بوضوح حجم التدخل العسكري الأمريكي في حرب اليمن ودور هذه العمليات الجوية في الصراع الدائر هناك.

وهذا يشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى دعم تحالفها العسكري في المنطقة وتعزيز وجودها الاستراتيجي ضد الحوثيين، الذين يشكلون تهديدًا مستمرًا لقوات التحالف في اليمن.

وبينما يُعتبر هذا التدخل العسكري جزءًا من مساعي واشنطن لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول التداعيات الإقليمية لهذا التدخل.

في الوقت الذي يتزايد فيه الاعتماد على الطائرات الشبحية والقاذفات الاستراتيجية في العمليات العسكرية، يظل التساؤل الأبرز هو إلى أي مدى ستؤدي هذه العمليات إلى تصعيد الصراع وزيادة تعقيد الوضع في اليمن.

مقالات مشابهة

  • بعد دفعة في صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع دفعة من قياداتها الميدانية في حجة
  • 59 ضابطاً بالغارات الأمريكية.. مليشيا الحوثي تشيع خامس دفعة من قياداتها الميدانية تضم 14 ضابطاً (أسماء)
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
  • سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
  • مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها بإب تزامناً مع جبايات وتلزم المعوزين بدفع الزكاة
  • 150 ضابطًا منذ بداية العام.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة تضم 7 قيادات ميدانية (أسماء)
  • مليشيا الحوثي تشيع جثمان منتحل صفة مساعد قائد العسكرية الرابعة ومصادر ترجح مصرعه بغارة أمريكية
  • استشهاد فتى فلسطيني أسير من سلواد داخل سجون الاحتلال
  • مسابقة قرآنية لنزلاء السجن الاحتياطي بصنعاء لتعزيز القيم وتأهيل النزلاء