قالت الحكومة التشيكية الثلاثاء إنها انتهت من إعداد مشروع استثمرت فيه أموالا طائلة، ينهي اعتماد البلاد على النفط الروسي، لتعزز بذلك أمنها في مجال الطاقة. وانضمت براغ بهذه الخطوة إلى مجموعة كبيرة من دول الاتحاد الأوروبي التي ما عادت تعتمد على النفط الروسي.

اعلان

وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا إن الواردات الروسية لم تعد ضرورية، لأن البلاد تستطيع الحصول على جميع إمداداتها النفطية من الغرب.

وكانت جمهورية التشيك تتلقى في السابق نصف نفطها تقريبا، أو 4 ملايين طن متري، عبر خط أنابيب "دروزبا" من روسيا.

واستثمرت جمهورية التشيك أكثر من 1.5 مليار كرونة تشيكية أي (61 مليون دولار)، لمضاعفة حجم خط أنابيب "تال" الإيطالي إلى 8 ملايين طن متري سنويًا.

وستغطي هذه الكمية من النفط المستورد كل احتياجات البلاد، وستحصل التشيك عليه عن طريق فرع من خط الأنابيب اسمه أي كيه إل (IKL) ويمر عبر ألمانيا.

وقال وزير المالية زبينيك ستانيورا إن مصفاة أورلين يوني بترول التشيكية (Orlen Unipetrol) لا تخطط لاستيراد أي نفط روسي بعد الآن، بدءًا من النصف الثاني من العام الحالي.

رئيس وزراء جمهورية التشيك بيتر فيالا يتحدث لوسائل الإعلام في مجمع خزانات النفط المركزية في جمهورية التشيك 14 كانون الثاني يناير 2025Petr David Josek/AP

وتوقفت أربع وعشرون دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي عن شراء النفط الروسي كجزء من عقوبات الكتلة على موسكو، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في عام 2022.

Relatedبعد هجوم الحوثيين.. إنقاذ ناقلة النفط "سونيون" وتفادي كارثة بيئية في البحر الأحمرارتفاع أسعار النفط بنسبة 1% بعد سقوط الأسد وتغير السياسات الاقتصادية في الصينالخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات قاسية ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين

وأوقفت جمهورية التشيك بالفعل استيراد الغاز الروسي في وقت سابق من هذا العام، لتبقى سلوفاكيا والمجر الدول الأعضاء الوحيدة المتبقية في الاتحاد التي لا تزال تتلقى النفط من روسيا.

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعيد رسم استراتيجيتها في دونيتسك وتتجه لقطع خطوط الإمداد الحيوية روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران عاصفة ثلجية قوية تشل حركة الملاحة الجوية مؤقتا بمطار سان بطرسبرغ في روسيا روسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا النفطاقتصاد الطاقةجمهورية التشيكاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: مباحثات الساعات الأخيرة قبيل اتفاق وقف النار وصواريخ الحوثيين تنهال على بيوت المستوطنين يعرض الآن Next سويسرا المحايدة تنضم إلى مشروع التنقل العسكري في الاتحاد الأوروبي يعرض الآن Next حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية يعرض الآن Next "هربنا ليلا لا نعرف أين نذهب".. إسرائيل تستهدف خيام النازحين بغزة تزامنًا مع أنباء عن هدنة وشيكة يعرض الآن Next "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" اعلانالاكثر قراءة تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران بالصور: "يوم بلا سراويل" تقليد سنوي بمترو لندن لتحدي الشتاء.. ركاب عراة الساقين بملابس داخلية ملونة زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل ميازاكي باليابان وتحذير من حدوث تسونامي النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلحركة حماسغزةدونالد ترامبضحاياحرائقروسيابنيامين نتنياهولوس أنجلسالهندقطاع غزةمحادثات - مفاوضاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب ضحايا حرائق إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب ضحايا حرائق روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا النفط اقتصاد الطاقة جمهورية التشيك إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب ضحايا حرائق روسيا بنيامين نتنياهو لوس أنجلس الهند قطاع غزة محادثات مفاوضات جمهوریة التشیک النفط الروسی یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأميركية الجديدة تعطل إمدادات النفط الروسي للصين والهند

قال تجار ومحللون إن شركات التكرير الصينية والهندية ستحصل على مزيد من النفط من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركتين، مما يعزز الأسعار وتكاليف الشحن، حيث إن العقوبات الأميركية الجديدة على المنتجين والسفن الروسية تحد من الإمدادات إلى كبار عملاء موسكو.

وقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة، عقوبات على منتجي النفط الروسيين «غازبروم نفت» و«سورغوتنيفتغاز»، بالإضافة إلى 183 سفينة قامت بشحن النفط الروسي، مستهدفةً بذلك الإيرادات التي استخدمتها موسكو لتمويل حربها مع أوكرانيا.

واستُخدم كثير من الناقلات لشحن النفط إلى الهند والصين، حيث أدت العقوبات الغربية والسقف السعري الذي فرضته مجموعة الدول السبع في عام 2022، إلى تحويل تجارة النفط الروسي من أوروبا إلى آسيا. كما قامت بعض الناقلات بشحن النفط من إيران، التي تخضع أيضاً للعقوبات.

وقال مصدران تجاريان صينيان إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة من العقوبات الجديدة، التي ستجبر شركات التكرير الصينية المستقلة على خفض إنتاج التكرير في المستقبل.

وقال كبير محللي الشحن بشركة «كبلر»، مات رايت، في مذكرة، إن من بين السفن التي فُرضت عليها العقوبات الجديدة 143 ناقلة نفط ناقلة نفط ناولت أكثر من 530 مليون برميل من الخام الروسي العام الماضي، أي نحو 42 في المائة من إجمالي صادرات البلاد من الخام المنقول بحراً. وأضاف أن نحو 300 مليون برميل منها تم شحنها إلى الصين، بينما ذهب الجزء الأكبر من الكمية المتبقية إلى الهند.

ورأى رايت أن هذه العقوبات «ستقلل بشكل كبير من أسطول السفن المتاحة لتوصيل الخام من روسيا على المدى القصير، مما يدفع أسعار الشحن إلى الأعلى».

وقال تاجر مقيم في سنغافورة إن الناقلات المعينة شحنت ما يقرب من 900 ألف برميل يومياً من الخام الروسي إلى الصين على مدار الأشهر الـ12 الماضية. وأضاف: «سوف تنخفض الأسعار بشكل كبير».

وخلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، ارتفعت واردات الهند من الخام الروسي بنسبة 4.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.764 مليون برميل يومياً، أو 36 في المائة من إجمالي واردات الهند. وارتفع حجم واردات الصين، بما في ذلك إمدادات خطوط الأنابيب، بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 99.09 مليون طن متري (2.159 مليون برميل يومياً)، أو 20 في المائة من إجمالي وارداتها، خلال الفترة نفسها.

وتتكون واردات الصين في معظمها من خام مزيج «إيسبو» الروسي الذي يباع فوق سقف الأسعار، بينما تشتري الهند في الغالب نفط الأورال.

وقالت المحللة في شركة «فورتكسيا»، إيما لي، إن صادرات خام مزيج «إيسبو» الروسي ستتوقف إذا تم تطبيق العقوبات بصرامة، ولكن الأمر سيعتمد على ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يرفع الحظر، وكذلك ما إذا كانت الصين تقر بالعقوبات، أم لا.

عامل محطة يزود سيارة أحد العملاء بالوقود في محطة وقود «نفتا» المملوكة لشركة «غازبروم» في بلغراد (أ.ف.ب)

 

قالت المصادر إن العقوبات الجديدة ستدفع الصين والهند إلى سوق النفط المتوافقة مع العقوبات الجديدة للبحث عن مزيد من الإمدادات من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركتين. وأضافوا أن الأسعار الفورية للخامات في الشرق الأوسط وأفريقيا والبرازيل ارتفعت بالفعل في الأشهر الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب من الصين والهند مع تقلص إمدادات النفط الروسي والإيراني وارتفاع تكلفته.

وقال مسؤول تكرير نفط هندي: «بالفعل، ترتفع أسعار درجات الشرق الأوسط... ليس هناك خيار سوى أن نذهب إلى نفط الشرق الأوسط. وربما نضطر إلى شراء النفط الأميركي أيضاً».

وذكر مصدر تكرير هندي ثانٍ أن العقوبات المفروضة على شركات التأمين على النفط الروسي ستدفع روسيا إلى تسعير خامها بأقل من 60 دولاراً للبرميل، حتى تتمكن موسكو من الاستمرار في استخدام التأمين والناقلات الغربية.

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغوريان: «من غير المرجح أن تنتظر شركات التكرير الهندية، وهي المستورد الرئيسي للخام الروسي، لتكتشف ذلك، وستسعى جاهدة لإيجاد بدائل في خام الشرق الأوسط وخام حوض الأطلسي المرتبط بخام برنت المؤرّخ».

وفي الشهر الماضي، أدرجت إدارة بايدن مزيداً من السفن التي تتعامل مع الخام الإيراني قبل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة متوقعة من إدارة ترمب المقبلة، مما دفع مجموعة مواني شاندونغ إلى حظر الناقلات الخاضعة للعقوبات من الوصول إلى موانيها في المقاطعة الصينية الشرقية.

ونتيجة لذلك، ستتحول الصين، المشتري الرئيسي للخام الإيراني، إلى نفط الشرق الأوسط الأثقل، وعلى الأرجح ستزيد من مشترياتها من الخام الكندي من خط الأنابيب العابر للجبال (TMX)، بحسب تشيلينغويريان.

مقالات مشابهة

  • أضطراب في أنتاج النفط الروسي في القطب الشمالي بعد العقوبات الأمريكية
  • تراجع أسعار النفط مع استمرار العقوبات الأمريكية على النفط الروسي
  • النفط عند أعلى مستوياته في 3 أشهر مع فرض عقوبات أميركية جديدة على الخام الروسي
  • الأدنى منذ 1991..تراجع حجم النفط الروسي عبر أوكرانيا
  • عوائد مبيعات النفط والغاز الروسي ترتفع 26% في 2024
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الروسي تستهدف زعزعة استقرار أسواق النفط العالمية
  • العقوبات الأميركية الجديدة تعطل إمدادات النفط الروسي للصين والهند
  • زيلنسكي يعرض على كيم جونغ أون أسرى جنوده لمبادلتهم بأوكرانيين محتجزين في روسيا
  • مقتل 6 أشخاص على الأقل في انفجار مطعم شمال غرب التشيك