صلوات التجنيز لوالدة القمص إبرام إميل في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، صلوات التجنيز لوالدة القمص إبرام إميل، الوكيل البابوي في الإسكندرية، وتم نقل الجثمان ليتم دفنه في مدافن الأسرة بمنطقة الناصرية، فيما يقام العزاء في الكنيسة بمحطة الرمل مساء اليوم.
وشهدت الكنيسة المرقسية حضور عدد من الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة لتقديم واجب العزاء والدعاء للفقيدة، وعبرت العديد من الشخصيات العامة عن تعازيهم للقمص إبرام إميل وعائلته، متمنين لهم الصبر والسلوان.
ومن المقرر، أن يتولى أساقفة الإسكندرية العموم، الأنبا بافلي أسقف عام كنائس المنتزه، والأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب، والأنبا هرمينا، أسقف عام كنائس وسط وشرق، صلاة الجنازة، بينما يشارك القمص إبرام إميل في الصلاة على والدته.
ويأتي هذا الحدث في إطار التقاليد المسيحية التي تلتزم بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إقامة صلوات الجنازات والعزاء، والتي تتيح لأبناء الكنيسة التعبير عن تضامنهم مع عائلاتهم في الأوقات الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة المرقسية صلوات التجنيز الإسكندرية محطة الرمل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية «صور»
ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس «أحد الشعانين» وذلك بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور عدد كبير من الأقباط إضافة إلى الآباء والكهنة.
البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانينيعاون البابا تواضروس في الصلاة الأنبا بافلى أسقف المنتزة والأنبا هرمينا أسقف شرق ووسط والأنبا ايلاريون اسقف غرب إلى جانب القمص إبرام أميل، الوكيل البابوي في الإسكندرية، وراعي الكنيسة المرقسية الكبرى والآباء الكهنة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يحتفل الأقباط في مصر اليوم بـ أحد الشعانين 2025، ويعرف أيضًا بـ «حد السعف»، والذي وقع ضمن أسبوع الآلام.
ويعتبر أحد الشعانين هو بداية أسبوع الآلام الذي يسبق عيد الفصح، ويحتفل الأقباط بهذا اليوم تذكرًا لدخول السيد المسيح إلى مدينة القدس في يوم الأحد قبل موته، حيث استقبله أهل المدينة بسعف النخيل وأغصان الزيتون كإشارة للسلام والفرح.
ويُذكر أن المسيح دخل القدس راكبًا على جحش، وكان هذا رمزًا لتواضعه وسلامه. وقد استقبلته الجموع بصياح «هوشعنا في الأعالي» وأخذوا يفرشون الطريق بسعف النخيل والملابس كنوع من التعبير عن احتفالهم بوصول «ملك الملوك».
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجبهة الوطنية والأمين العام يزوران البابا تواضروس الثاني
بحضور البابا تواضروس الثاني.. حفل إطلاق النسخة العربية من كتاب «أجيا صوفيا» 14 مارس
البابا تواضروس الثاني: زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية تزيد عيد الميلاد فرحة