شهدت الصين إنشاء مزرعة متكاملة للطاقة الشمسية والهيدروجينية، تقع في المنطقة الساحلية المسطحة بشرقي الصين، دخلت مؤخرًا طور التشغيل الرسمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتعد الأكبر من نوعها في الصين وتعرف رسميًا باسم مشروع رودونغ البحري لتخزين الطاقة الكهروضوئية-الهيدروجينية، جرى ربطها بنجاح بشبكة الكهرباء وبدأت عملياتها في يوم 31 ديسمبر 2024.


أخبار متعلقة الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة في سيراليونإجلاء 46 ألف شخص بسبب سوء الأحوال الجوية في الفلبينوحسب البيان، يمثل ذلك إطلاق أول مشروع شامل لاستخدام الطاقة والإدارة الإيكولوجية الساحلية في الصين، حيث يدمج بين توليد الطاقة الكهروضوئية وإنتاج الهيدروجين وإعادة التزود بالهيدروجين وتخزين الطاقة.محطة إنتاج الهيدروجينويبلغ إجمالي القدرة المركبة لمشروع رودونغ 400 ميغاواط على مساحة حوالي 287 هكتارًا، ويضم محطة تعزيز برية منشأة حديثًا بقدرة 220 كيلوفولت.
كما يشمل مرفقًا لتخزين الطاقة ومحطة لإنتاج الهيدروجين وإعادة التزود بالوقود بقدرة إنتاجية تبلغ 1500 متر مكعب قياسي في الساعة وقدرة على التزود بالوقود الهيدروجيني تبلغ 500كغم كل يوم.
ومع التشغيل الكامل له خلال العام الجاري، من المتوقع وفقًا لوكالة شينخوا، أن يولد المشروع ما متوسطه 468 مليون كيلوواط ساعي من الكهرباء سنويًا، أي ما يعادل توفير ما يقرب من 151 ألف طن من الفحم المعياري كل عام.خفض الانبعاثاتوسيؤدي ذلك لانخفاض كبير في الانبعاثات، ما يقارب 309400 طن من ثاني أكسيد الكربون و562.6 طنًا من ثاني أكسيد الكبريت و1125.3 طنًا من ثاني أكسيد النيتروجين.
ولا تسهم هذه التخفيضات إسهامًا كبيرًا في حماية البيئة فحسب، بل تمثل أيضًا معلمًا رئيسيًا للمضي قدمًا بالانتقال إلى هيكل طاقة أكثر استدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بكين الصين الطاقة الشمسية الطاقة الهيدروجينية بكين الكهرباء الانبعاثات الكربونية

إقرأ أيضاً:

وزير النفط: موريتانيا تستهدف التحول لمركز إقليمي للطاقة

في خطوة تاريخية تعزز مكانة موريتانيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة، أعلنت الحكومة بدء إنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل "السلحفاة الكبرى آحميم" (GTA)، مع استعداد لتصدير أول شحنة بنهاية فبراير الجاري. المشروع، الذي يقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، يشكّل حجر الأساس لطموحات البلاد في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.

انطلاق الإنتاج والتصدير: بداية عهد جديد للطاقة في موريتانيا

أكد وزير النفط والطاقة الموريتاني، محمد ولد خالد، في تصريح خاص لسكاي نيوز عربية أن حقل "السلحفاة الكبرى آحميم" بدأ رسميًا إنتاج الغاز، وأن أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال ستُصدَّر بحلول 21 أو 22 فبراير. ويمثل هذا الحدث نقطة تحول مهمة لاقتصاد موريتانيا، الذي يعتمد على موارد التعدين والصيد البحري، ويطمح الآن إلى الاستفادة من ثرواته الطاقوية.

ويتم تطوير المشروع بالشراكة مع شركتي "بي بي" البريطانية و" كوزموس انيرجي " الأميركية، إلى جانب الشركاء في السنغال، وهو جزء من استراتيجية أوسع لتحويل البلاد إلى مصدر رئيسي للغاز في المنطقة.

جاء ذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025،المنعقدة في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".

مراحل الإنتاج: خطة طموحة لتوسيع الطاقة الإنتاجية

يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية، تهدف إلى رفع الإنتاج تدريجيًا:

المرحلة الأولى: بدأت بالفعل، وستوفر بين 2 و2.5 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال. المرحلة الثانية: قيد الدراسة والتفاوض مع الشركاء، ومن المقرر أن تضاعف الإنتاج ليصل إلى 5 ملايين طن سنويًا. المرحلة الثالثة: المرحلة النهائية، التي تستهدف الوصول إلى 10 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030. السوق المستهدف: أوروبا في الصدارة، وآسيا خيار محتمل

مع بدء تصدير الغاز، ستكون أوروبا السوق الأولى المستهدفة، نظرًا لقرب موريتانيا الجغرافي من القارة العجوز وحاجتها المتزايدة إلى مصادر بديلة للطاقة، لا سيما بعد الأزمة الروسية الأوكرانية. إسبانيا، على سبيل المثال، يمكنها استقبال الشحنات الموريتانية خلال ثلاثة أيام فقط.

لكن رغم أولوية السوق الأوروبي، كشف الوزير عن اهتمام الأسواق الآسيوية أيضًا بالغاز الموريتاني، مما يفتح الباب أمام فرص تصدير أوسع في المستقبل.

تحديات تقنية وتأخيرات تجاوزها المشروع

لم يكن الطريق نحو إنتاج الغاز من "السلحفاة الكبرى" خاليًا من التحديات، فقد أشار الوزير الموريتاني إلى أن المشروع واجه صعوبات تقنية وتأخيرات متعلقة بعمليات الحفر والإنتاج في المياه العميقة، حيث يقع الحقل على عمق 5000 متر تحت سطح البحر. ومع ذلك، نجح الشركاء في تجاوز هذه العقبات، ما مكّن من بدء الإنتاج رغم التأخير.

الانعكاسات الاقتصادية والتنموية للمشروع

من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير اقتصادي كبير على موريتانيا، حيث سيوفر إيرادات ضخمة للخزينة العامة، وسيساهم في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة. كما أنه يمثل خطوة أولى في جعل موريتانيا مركزًا إقليميًا للطاقة، ليس فقط في مجال الغاز، بل أيضًا في الطاقات المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر.

مستقبل الغاز في موريتانيا: ماذا بعد "السلحفاة الكبرى"؟

تمتلك موريتانيا إلى جانب هذا المشروع، أحد أكبر احتياطيات الغاز في إفريقيا، حيث يحتوي حقل "بير الله" وحده على 60 تريليون قدم مكعب من الغاز، أي ما يعادل 10 بالمئة من احتياطيات القارة. تجري الحكومة حاليًا مفاوضات مع كبرى شركات الطاقة العالمية لتطوير هذا الحقل، ما يعني أن البلاد قد تشهد مشاريع غازية أكبر في السنوات القادمة.

خطوة نحو الريادة الطاقوية

مع بدء إنتاج الغاز من "السلحفاة الكبرى آحميم"، تضع موريتانيا قدمها بقوة في سوق الطاقة العالمي. وبينما تسعى إلى تعظيم الاستفادة من ثرواتها، وتأمين موقع استراتيجي في سوق الغاز العالمي، يبقى التحدي الأهم هو إدارة العوائد بشكل يضمن التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للمواطنين.

هذا المشروع، الذي طال انتظاره، ليس مجرد استثمار في الطاقة، بل هو استثمار في مستقبل موريتانيا كقوة صاعدة في قطاع الطاقة العالمي.

مقالات مشابهة

  • الصين تبلغ الاتحاد الأوروبي بالاستعداد لتعزيز التواصل
  • الناظور تشهد إطلاق الأشغال في ثاني أكبر محطة لتحلية مياه البحر بالمغرب
  • ينطلق الاثنين.. تفاصيل مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
  • ذعر بين السكان بعد سيطرة حركة إم 23 على ثاني أكبر مدن شرق الكونغو
  • «بحوث الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • «مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • مركز بحوث الفلزات يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة الكريمات الشمسية الحرارية لمتابعة أعمال التطوير
  • وزير النفط: موريتانيا تستهدف التحول لمركز إقليمي للطاقة
  • رئيس مياه الفيوم يتابع جاهزية أول محطة صرف صحي تعمل بالطاقة الشمسية