خبير: نظام البكالوريا يتميز بتنوع مساراته التعليمية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد يُعد نقلة نوعية في التعليم المصري، حيث يتميز بتنوع مساراته التعليمية، مما يتيح للطلاب اختيار التخصص الذي يناسب ميولهم وقدراتهم، فبدلًا من الاقتصار على الشعبتين العلمية والأدبية، يقدم النظام مسارات متعددة تشمل الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون، مما يمنح الطلاب حرية أكبر في تشكيل مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأوضح شوقي في تصريحات لـ صدى البلد، أن النظام الجديد يركز بشكل كبير على علوم المستقبل، حيث تم إدراج مواد حديثة مثل البرمجة وعلوم الحاسب في مسار الرياضيات، بالإضافة إلى التركيز على علوم الطبيعة الأساسية لمجالات الطب والهندسة، بما يعزز من قدرة الطلاب على مواكبة التقدم التكنولوجي السريع ويهيئهم لمتطلبات سوق العمل العالمي.
وأشار إلى أن النظام يوفر مرونة غير مسبوقة في الامتحانات، حيث يسمح للطلاب بأداء الامتحانات على مدار الصفين الثاني والثالث الثانوي، مما يتيح لهم فرصة تحسين درجاتهم خلال عامين بدلًا من عام واحد كما كان الحال في النظام القديم، وتم تقليص عدد المواد الدراسية إلى سبع مواد فقط، مما يخفف الضغط النفسي والمالي على الطلاب وأسرهم.
ومن بين أبرز مميزات النظام، هو التوافق مع الأنظمة التعليمية العالمية التي تعتمد على التركيز على عدد أقل من المواد الدراسية مع تقديم محتوى أكثر عمقًا، يشمل النظام مواد متقدمة في الفيزياء، الأحياء، الاقتصاد، والإحصاء، مما يتيح للطلاب استيعاب مفاهيم متطورة تعزز من جودة تعليمهم.
لكن مع هذه المزايا، حذر الخبير التربوي من تحديات قد تؤثر على نجاح التطبيق، أبرز هذه التحديات هو التنفيذ المفاجئ للنظام دون فترة تجريبية، مما قد يسبب ارتباكًا بين الطلاب وأولياء الأمور، وفرض رسوم إضافية على إعادة الامتحانات يشكل عبئًا ماليًا، إضافة إلى القرارات المفاجئة بشأن استبعاد بعض المواد ثم إعادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البكالوريا نظام البكالوريا تطبيق نظام البكالوريا تطبيق البكالوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
سلمى طالبة بعلوم المنوفية تطور علاجا للحروق بدون المواد الكيميائية أو الليزر
حصلت سلمى محمد المعاذ طالبة في جامعة المنوفية علي براءة اختراع في علاج الحروق وآثارها من خلال استخدام مواد آمنة طبيعية.
تدرس سلمي في الفرقة الرابعة كلية العلوم قسم كيمياء جامعة المنوفية، وحصلت علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العملي في علاج الحروق وآثار الحروق من خلال استخدام مواد آمنة بدون مواد كيميائية أو استخدام ليزر.
وقالت سلمى، أنها اختارت مشروع علاج الحروق بالتحديد حيث اكتشف من خلال أبحاثها أن مرضى الحروق يأثر عليهم اصابتهم وعلى نفسيتهم بشكل كبير.
وأكدت، سلمى ابنة مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية أنها بدأت مشروعها على العلاج من المرحلة الثانوية من خلال البحث العملي فقط إلى أن دخلت كلية العلوم وبدأت تعمل بشكل عملي على المشروع.
وأضافت انها حصلت علي دبلومة في البيزنس لتكون ملمة بتفاصيل مشروعها وكيفية تشغيله وتعرفت علي شريكها الباشمهندس أحمد عبد العزيز.
وتابعت أن العلاج الخاص بيها يعالج الحروق وآثاره بطريقة فعالة جدا بدون مواد كيميائية، وأيضا علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في حالة أن الحروق لم تصل إلي العظام أو الأعصاب.
وتابعت سلمى، أنها اشتغلت علي العديد من المشاريع ومشروع الحروق ليس أول بحث علمي ليها، مؤكدة أنها مثلت مصر في أكتر من مسابقة مثل الأردن مرتين حصلت فيهم علي مركز ثالث على مستوى الدول العربية.
وأوضحت أن آخر مرحلة، تتضمن تسجيل العلاج في هيئة الدواء المصرية من خلال start up لكي يكون العلاج موجود رسمي في السوق المصري ويستخدمه كل المرضى، وهم يعملون علي ذلك.