كل شيء متوقع مع زحف الجيش شمالاً نحو الخرطوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كثير من الناس بيسألوا عن الأوضاع في محليتي الحصاحيصا والكاملين، وهل وصلتهم متحركات الجيش؟ الحقيقة أن ثمة تضارب وشح في المعلومات بسبب مصادرة معظم أجهزة الاستار لينك،
وبسبب أن القوات المسلحة لا تتحرك في مسار واحد، مثل طريق الخرطوم مدني، ولا يبدو أنها تريد الدخول إلى كل القرى والمدن هنالك، وإنما تعمل على قطع الطرق أمام فلول الميليشيا الهاربة وحصارها في أضيق مكان وسد المنافذ عليها، والمؤكد أن الحصاحيصا خالية من الجنجويد، وعلى وجه الدقة من قوات قجة،
وكذلك كاب الجداد خالية من قوات شارون الذي لا يُعرف مصيره، فيما اختفى أحمد يعقوب من الكاملين، بينما هنالك مجموعات كانت تابعة لهم لا زالت تتواجد في بعض تلك القرى والمدن، وأغلبهم من المتعاونين أو ليس لديهم أماكن ليهربوا إليها وبانتظار الجيش ليعلنوا استسلامهم، وهم بالأساس قوة ليست مقاتلة، والمؤكد أيضًا أن العديد من متحركات الجيش تجاوزت محلية الكاملين، وأن القوى الضاربة من الميليشيا في منطقة غرب الجزيرة حزمت أمتعتها بعد سقوط مدني مباشرة وهى حاليًا اما في جياد والباقير أو عند كبري خزان جبل أوليا، وقد تظهر في أي ساعة فيديوهات جديدة تحدد المناطق المحررة، فالأوضاع عموماً غير ثابتة وكل شيء متوقع مع زحف الجيش شمالاً نحو الخرطوم.
عزمي عبد الرازق إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسترد القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
أكدت صور و مقاطع فيديو تداولتها منصات مؤيدة للجيش السوداني، سيطرته صباح اليوم الجمعة على القصر الجمهوري وسط الخرطوم.
الخرطوم _ التغيير
ووثقت الصور ومقاطع فيديو لجنود من الجيش السوداني و القوات المساندة تواجدهم داخل القصر الجمهوري.
و سبق استرداد القصر خلال اليومين الماضيين معارك عنيفة في محيط القصر الرئاسي تكبدت فيها قوات الدعم السريع خسائر كبيرة وسط العاصمة للخرطوم.
وكان قد ضيق الجيش السوداني الخناق على قوات الدعم السريع الموجودة بالقصر الرئاسي ووسط الخرطوم بعد شنه لهجمات جوية بالطيران المسيّر والمدفعية على عناصر هذه القوات التي حاولت الهروب من القصر الرئاسي عبر وسط الخرطوم مرورا بجسر الحرية مما أدى لتصاعد الألسنة الدخان من محيط القصر وبعض الأبنية المحيطة به.
وكان قد حاولت قوات الدعم السريع الانسحاب عبر شارع القصر لفتح مسار عبر جسر الحرية للهروب ولكن الجيش تعامل معها بالمسيّرات وتمكن من تدمير أكثر من 30 سيارة دفع رباعي وعدد من الدراجات النارية فضلا عن قتل العشرات من عناصر الدعم السريع.
وسيطر الدعم السريع على القصر الجمهوري منذ الأيام الأولى لإندلاع الحرب وظل في قبضة قواتها طوال تلك الفترة.
الوسومالجيش الدعم السريع السوداني القصر الجمهوري وسط الخرطوم