ضبط مكان غير مرخص لتصنيع المكملات الغذائية المغشوشة بالمنوفية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تمكنت هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين، من ضبط مكان غير مرخص لتصنيع وتعبئة وتغليف المكملات الغذائية المغشوشة والمقلدة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وغير متوفر به الاشتراطات الصحية أو معايير التصنيع الجيد؛ وذلك بغرض ترويجها بمخازن الادوية والصيدليات من أجل التربح المالى.
حيث تم ضبط خط إنتاج كامل للتصنيع بعدد أربعة ماكينات، وما يقارب 2.955 طن من المواد الخام مختلفة الأنواع المستخدمة في التصنيع و 700 ألف قرص وکیس مکمل غذائی مختلفة الأنواع، وكمية من العبوات البلاستيكية والكراتين الفارغة المعدة للتعبئة، وكميات من المنتج النهائي المعدة للتسويق
بالمخازن والصيدليات.
وتم تحريز المضبوطات والتي قدرت بقيمة 10 مليون جنية مصري، وتحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية.
وتهيب هيئة الدواء المصرية بكافة الصيادلة والمواطنين التواصل معها عبر سبل التواصل المختلفة، للإبلاغ عن المخالفات التي تخص المستحضرات أو المنشآت الصيدلية من خلال الخط الساخن ١٥٣٠١ أو موقع الهيئة الرسمي.
يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية الخاصة بضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية المتداولة بالمؤسسات الصيدلية، كذلك متابعة أماكن التخزين والتداول ومداهمة الأماكن غير المرخصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء المزيد
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرض
أظهر بحث نُشر حديثا في مجلة "بيوساينس" أن التغير المناخي بات يشكل التهديد الأكبر للأنواع المدرجة ضمن قانون الأنواع المهددة بالانقراض المدرج عام 1973 في الولايات المتحدة، متفوقا بذلك للمرة الأولى على بقية الأسباب المألوفة لفقدان التنوع البيولوجي في هذه القائمة.
اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل معطيات مستمدة من وثائق إدراج الأنواع المهددة في تلك القوائم، وتقييمات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى جانب بيانات تقييمية جديدة لمدى حساسية الأنواع الحية للتغير المناخي.
وشمل التحليل 2766 نوعا مهددا عبر الولايات المتحدة وأقاليمها، وقد كشفت النتائج أن التغير المناخي يؤثر الآن على 91% من هذه الأنواع.
كما ركزت الدراسة على 5 مسببات رئيسة لفقدان التنوع البيولوجي بفعل الإنسان، هي: التغير المناخي، وتغير استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال المفرط للأنواع الحية، والتلوث، والكائنات الحية الدخيلة.
وأوضحت الدراسة أن الغالبية العظمى من الأنواع الحية بنسبة 86% تواجه مزيجا من هذه الأخطار في آن واحد، مع الإشارة إلى أن مجموعات معينة كالشعاب المرجانية والرخويات والبرمائيات تتعرض لعدد أكبر من التهديدات مقارنة بغيرها.
تشير نتائج الدراسة إلى أن الوثائق الرسمية لتقييم المخاطر قد تكون قللت من شأن التأثير الحقيقي للتغير المناخي على هذه الأنواع. ولهذا، يوصي الباحثون بضرورة إدراج "حساسية الأنواع تجاه التغير المناخي" بشكل صريح في قرارات الإدراج ضمن قوائم الحماية وخطط الإدارة البيئية ذات الصلة.
إعلانويؤكد الباحثون في هذا السياق أن تجنّب فعل ذلك قد يؤدي إلى تجاهل حجم الخطر المحدق بالحياة البرية، في ظل تغيّر مناخي متسارع. كما لفتوا إلى أن العديد من الأنواع تعاني من نقص في التقييمات المحدثة، مما قد يخفي تهديدات أوسع نطاقًا لم تُرصد بعد.
وإلى جانب ذلك، أبرزت الدراسة الحاجة إلى مراجعات علمية شاملة وحديثة لتقييم قابلية الأنواع للتأثر بالتغيرات المناخية، خصوصا تلك التي تفتقر إلى بيانات كافية.
وعلى الرغم من أهمية سد الفجوات المعرفية، يؤكد الباحثون أن انتظار توفر بيانات كاملة ليس مبررًا للتقاعس عن التحرك، إذ يقولون بوضوح في دراستهم: "لسنا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث كي ندرك أن التنوع البيولوجي يواجه تهديدات متكررة ومستدامة"، داعين إلى استجابة فورية تشمل جميع مسببات فقدان التنوع البيولوجي للحد من موجات الانقراض المتسارعة.
وفي هذا السياق، تكشف النتائج عن ترابط وثيق بين مختلف مصادر التهديد، فالتغير المناخي لا يعمل بمعزل عن بقية العوامل، بل يزيد من حدتها. فعلى سبيل المثال، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة معدلات ابيضاض الشعاب المرجانية، وتغير تركيبة النظم البيئية البحرية، بينما تؤثر على اليابسة من خلال تغيير أنماط الهجرة وتوافر الغذاء. هذا التداخل يستدعي إستراتيجيات تدخل متعددة المستويات لمواكبة حجم التحدي البيئي.