أكّدت الرئاسة الفرنسية أن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون سيزور لبنان نهار الجمعة.
في السياق، بحث رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه مارغو خلال استقباله له بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في الترتيبات المتعلقة بالزيارة التي يعتزم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون القيام بها الى لبنان يوم الجمعة المقبل، وعدد من المواضيع التي تهم البلدين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماكرون وعون في اجتماع افتراضي مع الشرع اليوم
كشفت السفارة الفرنسية لدى بيروت مساء أمس الخميس عن اجتماع ثلاثي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيريه اللبناني جوزيف عون والسوري أحمد الشرع عبر الفيديو.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية نقلا عن بيان صادر عن قصر الإليزيه يتضمن برنامج زيارة الرئيس جوزيف عون إلى فرنسا، ونشرته السفارة الفرنسية لدى بيروت.
وأشار البيان إلى أن ماكرون يلتقي عون في قصر الإليزيه في أول زيارة عمل له إلى فرنسا بعد انتخابه اليوم الجمعة.
وبيّن أن هذا الاجتماع سيكون فرصة للتذكير بالصداقة القوية بين بلدينا والدعم الثابت الذي تقدمه فرنسا ورئيس جمهوريتها للسلطات في لبنان، بحسب بيان الإليزيه.
كما أوضح أن الرئيسين الفرنسي واللبناني سيبحثان التحديات الكبرى التي يواجهها لبنان، خاصة "استعادة سيادته الكاملة وازدهاره".
وأضاف أنهما سيبحثان الحاجة إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في الجنوب، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وتابع البيان أنهما سيناقشان أيضا تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، والتنسيق مع قوات اليونيفيل، إذ تحافظ فرنسا على التزامها، فضلا عن الأولويات الإقليمية المشتركة.
ولفت إلى أن هذا اللقاء سيكون أيضا فرصة لمناقشة خطة الإصلاح التي قدمتها السلطات اللبنانية، والدعم الذي يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمه لتنفيذها السريع، وآفاق المؤتمر الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية خلال زيارته بيروت.
إعلانوكشف البيان أن اللقاء سيكون مناسبة لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس السوري أحمد الشرع عبر الفيديو لمناقشة التحديات المشتركة في لبنان وسوريا.
وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وشهدت سوريا ولبنان توترا أمنيا على حدودهما منتصف مارس/آذار الجاري على خلفية اتهام دمشق حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها.