بكاميرا 440 ميجابكسل.. موبايلات سامسونج الجديد تنافس على الصدارة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وفقًا لما ذكره تسريب تقني من Revegnus على X ، تعمل شركة سامسونج Samsung الكورية الجنوبية على أربعة مستشعرات جديدة عالية الجودة: مستشعر نوع GN6 بدقة 50 ميجابكسل ، ونوع HP7 بدق 200 ميجابكسل ، و مستشعر 320 ميجابكسل غير معروف ومستشعر نوع HU1 بدقة 440 ميجابكسل .
طومع ذلك ، يدعي التقرير أن أيًا من هذه المستشعرات لن ينتهي بها المطاف في هاتف Galaxy S وسيتم تخصيصها لمصنعين آخرين وربما الصناعات الأخرى أيضًا.
سامسونج تعمل على أربعة مستشعرات جديدة عالية الجودة
بدءًا من مستشعر GN6 بدقة 50 ميجابكسل ، والذي يعتبر من أكثر المستشعرات إثارة للاهتمام حيث سيكون عبارة عن جهاز 1 بوصة بحجم 1.6 ميكرومتر من البكسل ومن المحتمل أن ينافس IMX989 1 بوصة الشهير من Sony. يُشاع أن مستشعر سامسونج 50MP باهظ الثمن بالنسبة لمنتجات Samsung الخاصة به ، لذلك من المحتمل أن يتم اعتماده من قبل مصنعين آخرين بدلاً من ذلك.
من ناحية أخرى ، قد لا يكون مستشعر HU1 بدقة 440 ميجابكسل مخصصًا للهواتف الذكية على الإطلاق. يمكن أن يكون أكثر فائدة في قطاعات السيارات أو الصناعة.
قد يكون كاميرا 320 ميجابكسل مناسبة في النهاية لسلسلة Galaxy S بمجرد الانتهاء من التطوير ولكن لا تمسك أنفاسك حيث يشير المرشد إلى أنه سيكون داخل Galaxy S26 Ultra في أقرب وقت.
أخيرًا ، تم التخطيط لجهاز استشعار HP7 بدقة 200 ميجابكسل في البداية لتعزيز Galaxy S25 Ultra حيث أنه يحتوي على وحدات بكسل أكبر قليلاً وتحسين جودة الصورة بشكل طفيف مقارنةً بالكاميرا HP2 بدقة 200 ميجابكسل الموجودة داخل Galaxy S23 Ultra. ومع ذلك ، تمامًا مثل المستشعر بحجم 1 بوصة ، انتهى به الأمر إلى أن يكون باهظ الثمن جدًا للتصنيع بالنسبة لشركة Samsung للنظر فيه لأجهزة هواتفها الذكية الخاصة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين باريس وموسكو، أطلق برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي، تصريحات قوية اتهم فيها روسيا بشن "حرب غير تقليدية" لطرد بلاده من القارة الأفريقية.
ووفقا له، فإن موسكو لم تكتفِ بمجرد منافسة النفوذ الفرنسي، بل اتبعت إستراتيجية عدائية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، مستخدمة أدوات سياسية وعسكرية، واقتصادية، لتحقيق أهدافها.
في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" (RTL) الفرنسية، أكد ريتايو، أن روسيا تستخدم "أشكالا جديدة من الحرب"، تعتمد على التضليل الإعلامي والتحركات العسكرية غير المباشرة، والدعم السياسي للحكومات الأفريقية المناهضة لباريس.
إضعاف النفوذوأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن هذه الإستراتيجية ساعدت موسكو على إضعاف الوجود الفرنسي في مناطق حيوية مثل مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شهدت السنوات الأخيرة إلغاء اتفاقيات عسكرية مع باريس واستبدالها بشراكات أمنية مع روسيا.
وتحدث عن حملة دعاية منظمة قادتها موسكو لإقناع الرأي العام الأفريقي بأن فرنسا تستغل موارد القارة دون تقديم فوائد حقيقية لشعوبها، وهو ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية لباريس، ودفع بعض الدول إلى البحث عن بدائل أمنية واقتصادية، أبرزها روسيا.
إعلانإحدى أبرز الأدوات الروسية التي سلط عليها وزير الداخلية الفرنسي الضوء هي مجموعة فاغنر، القوة العسكرية الخاصة التي عملت كذراع غير رسمية لموسكو في أفريقيا. حيث قدمت هذه المجموعة، المرتبطة بالكرملين، خدمات أمنية لحكومات أفريقية مقابل حصولها على امتيازات اقتصادية، أبرزها استغلال الموارد الطبيعية كالذهب واليورانيوم.
وحسب ريتايو، فإن وجود فاغنر في أفريقيا لم يكن مجرد تعاون أمني، بل إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إضعاف فرنسا، بتأليب الأنظمة الحاكمة عليها، وتقديم بدائل أمنية أكثر مرونة، دون فرض شروط دبلوماسية كما تفعل الدول الغربية.
تحدٍ متصاعدأمام هذا التحدي المتصاعد، تجد فرنسا نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الأفريقية. فمنذ عقود، شكلت المستعمرات الفرنسية السابقة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لباريس، حيث اعتمدت على تحالفات عسكرية ودبلوماسية لضمان استمرار نفوذها، إلا أن التغيرات السياسية في أفريقيا، وظهور لاعبين دوليين جدد مثل روسيا والصين، قلص من هيمنة باريس التقليدية.
ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن فقدان بلاده مراكز نفوذها في أفريقيا لم يكن لمجرد أخطاء سياسية داخلية، بل كان بفعل "حرب هجينة" قادتها روسيا، مستفيدة من التراجع الغربي العام في المنطقة، خاصة بعد التحولات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو.
هل خسرت فرنسا معركتها الأفريقية؟
من الواضح أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا لم يعد كما كان، في ظل صعود قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية، سيكون على باريس إعادة تشكيل إستراتيجيتها بعيدا عن إرثها الاستعماري، وإلا فقد تجد نفسها خارج اللعبة في هذه القارة.
ما هو مؤكد حتى الآن، أن أفريقيا لم تعد ساحة نفوذ فرنسي خالص، وأن التحدي الروسي أثبت قدرة موسكو على زعزعة التوازنات التقليدية في القارة، في معركة نفوذ لا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل.
إعلان