وزير الخارجية: على إسرائيل تحمل مسئولياتها كسلطة احتلال والانسحاب من معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "سيجريد كاخ" كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة، حيث تناول الاتصال التطورات في غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية فى القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن د. بدر عبد العاطي أكد خلال الاتصال على الحرص علي مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠ لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعامل مع الكارثة الإنسانية فى القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة.
كما شدد وزير الخارجية والهجرة على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية، وضرورة عودة السُلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة.
وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية تحمل إسرائيل مسئولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار وكالة الأونروا في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية تنفيذ التعهدات المالية التي تم الاعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرص على الاستماع إلي رؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د بدر عبد العاطي التطورات في غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة الأمم المتحدة مصر الأزمة القاهرة مجلس الأمن وزارة الخارجية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع لاتفيا
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء أندريه ويليامسون سكرتير الدولة بوزارة الخارجية اللاتفية.
وأشاد الوزير عبد العاطي بتنامي العلاقات بين البلدين في الفترة الماضية، وتعدد الزيارات واللقاءات المتبادلة بين الجانبين، مبديًا ترحيبه بعقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين غدًا ١٥ يناير، ومعربًا عن تطلعه لخروجها بنتائج مثمرة.
وتطرق وزير الخارجية إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون مع الجانب اللاتفي في مجال تدريب الكوادر الطبية المصرية ورقمنة القطاع الصحي المصري، منوهًا لفرص التعاون الواعدة بين البلدين في مجال الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات لاستثمار تميز لاتفيا في هذا المجال، مثمنًا الزيارة التي تم ترتيبها لوفد من الشركات اللاتفية الكبرى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لمصر في نوفمبر ٢٠٢٤.
وأشار أيضًا لأهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات اللاتفية في مصر، وإقامة مجلس أعمال مصري لاتفي مشترك. كما ثمَّن عاليًا دعم لاتفيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
ومن جهة أخرى، تبادل الجانبان الرؤى حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات الخاصة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومستجدات الأوضاع في سوريا، والتطورات في أوكرانيا.