إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي والفني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تخرج اليازجي في مبادئ اللغة العربية على يد أبيه الشيخ ناصيف اليازجي، ثم قرأ بمفرده وثقف نفسه يوم لم تكن طرق التعليم معبدة، ولم يكن هناك لا غوغل ولا يوتيوب ولا المكتبة الشاملة ولا المعاجم أونلاين.
نظم اليازجي الشعر في ريعان شبابه، وتطايرت شهرته بعد رده على أحمد فارس الشدياق الذي انتقد بعض كتابات والده، إذ ثارت بينهما معركة واسعة الأصداء.
وأخذ اليازجي بالوسائل التي تتيحها خصائص اللغة العربية مثل الاشتقاق والمجاز والنحت والتعريب، وبذلك وجد نفسه على الحد بين الحفاظ على أصول اللغة وعراقتها وبين تعريب ما تحتاجه هذه اللغة كي تواكب العصر والحياة.
أنشأ مجلات "البيان" و"الطبيب" و"الضياء"، ووضع في مقالاته في هذه المجلات أكثر من 150 مصطلحا علميا عربيا.
ربط اليازجي بين تطور اللغة ومجاراتها للعصر ومسألة تقدم الأمة في الحضارة والمدنية، فكأنه خرج بالمسألة من جانبها اللغوي إلى جانبها الفكري، وهو الذي يقول إن "اللغة تتخلّف بتخلف أهلها وتشبّ بشبابهم وتهرم بهرمهم".
ومن المؤلفات التي تركها كتاب "لغة الجرائد في الأخطاء الشائعة" و"مطالع السعد في أصول اللغة والنحو"، وكتابه الشهير "نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والتوارد" وهو معجم للمعاني والمفاهيم التي لا تحضر الألفاظ الدقيقة للتعبير عنها.
إعلان 14/1/2025-|آخر تحديث: 14/1/202507:43 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«تعليمية الوطني» تعتمد تقرير سياسة الحكومة لتعزيز اللغة العربية
اعتمدت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته، الاثنين، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، تقرير موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة، ومكون أساسي للهوية الوطنية.
حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة كل من: الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، وآمنة علي العديدي، وحميد أحمد الطاير، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي، ونجلاء علي الشامسي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
واطلعت اللجنة في سبيل دراستها للموضوع على الدراسات والأوراق البحثية المعدة من الأمانة العامة للمجلس، وعقدت اجتماعات مع عدد من الخبراء المعنيين باللغة العربية وعدد من الجهات المختصة، حيث ناقشت التحديات الي تواجه صون اللغة العربية في الدولة والحلول الكفيلة بمعالجتها، كما اقترحت في تقريرها عددا من التوصيات بناء على النتائج والملاحظات التي توصلت إليها خلال اجتماعاتها مع الجهات المختصة.