قالت الجمعية الألمانية لعلاج طنين الأذن إن مصطلح "طنين الأذن" يشمل جميع أشكال الضوضاء في الأذن، مثل الصفير والأزيز والصرير والطنين والهسهسة والخشخشة والنقر والطرق، مشيرة إلى أن الطنين يصير مزمنا إذا استمر لمدة أطول من 3 أشهر.
وأوضحت الجمعية أنه فيما يصل إلى 54% من الحالات لا يتم العثور على سبب واضح للطنين أثناء الفحص الأولي أو في وقت لاحق، حينئذ يتحدث الأطباء عن "الطنين مجهول السبب".
وفي كثير من الأحيان يرتبط فقدان السمع والطنين ببعضهما، ويقدر أن حوالي ثلثي الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع يعانون أيضا من طنين الأذن. وبالمثل يعد طنين الأذن في كثير من الأحيان أحد الأعراض الأولى لفقدان السمع.
وتشمل الأسباب المحتملة لطنين الأذن أيضا ارتفاع ضغط الدم والاضطرابات في منطقة مفصل الفك الناجمة مثلا عن شد العضلات أو صرير الأسنان.
سبل العلاج
وكلما تم علاج طنين الأذن مبكرا، كان ذلك أفضل، نظرا لأن الطنين يرفع خطر فقدان الأذن المفاجئ. وإذا تم تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء طنين الأذن، فإن علاج هذا السبب يمثل أهم عنصر لمواجهة الطنين، فعلى سبيل المثال يمكن علاج ضعف السمع عن طريق ارتداء سماعة أذن طبية.
إعلانوفي حالة ارتفاع ضغط الدم، فإنه يتم استخدام الأدوية الخافضة للضغط، في حين يمكن علاج الاضطرابات في منطقة مفصل الفك عن طريق تقويم الأسنان.
وفي بعض الأحيان يتم العلاج بواسطة الأدوية النفسية، والتي يمكن أن تخفف حدة طنين الأذن من خلال تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي. كما يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي المرضى على التعامل مع طنين الأذن المزمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار موافي إلى أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا عاجلًا، وقد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى في حالات متقدمة.
مضاعفات مرض السكريوقال موافي من خلال ظهوره في برنامج "ربي زدني علما" على قناة صدى البلد، أن مضاعفات مرض السكري تنقسم إلى نوعين رئيسيين، أولهما مضاعفات مزمنة تظهر على المدى الطويل نتيجة لإرتفاع السكر المستمر، وثانيهما مضاعفات حادة تتطلب علاج فوري وقد تكون مهددة للحياة.
وأكد موافي على أن التعامل مع مرض السكري لا يجب أن يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يستلزم تغير جذري في نمط الحياة.
وأوضح موافي أن العلاج الفعّال يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1. اتباع نظام غذائي صحي ودقيق.
2. الالتزام الدائم بتناول العلاج الموصوف.
3. والمداومة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم.
ونبهة موافي على أن هناك نسبة كبيرة من مرضى السكري قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة في بدايات الإصابة، و هذا ما يجعل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة أكثر صعوبة. لذلك شدد على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومنها :
الشعور المستمر بالعطش
جفاف الفم
التبول المتكرر خاصة في الليل
الإرهاق غير المبرر
تشوش الرؤية
الشعور الدائم بالجوع
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
وتحدث موافي عن التأثير المدمر لارتفاع السكر على الأجهزة الحيوية في الجسم، وقال أن أكثر الأعضاء تأثرًا هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي، فارتفاع السكر يؤدي إلى تضييق شرايين الكلى والقلب والمخ، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يسبب التهابات في الأعصاب الطرفية، تؤدي بدورها إلى الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين، خاصة أثناء الليل.
حذر موافي أيضا من غيبوبة السكر، ووصفها بأنها من أخطر المضاعفات التي قد تواجه مريض السكري. وأكد أنها ليست حالة واحدة، بل تشمل خمسة أنواع مختلفة، هي: غيبوبة نقص السكر، وغيبوبة الحماض الكيتوني الناتج عن تراكم الأسيتون، وغيبوبة حمض اللاكتيك، وغيبوبة ارتفاع السكر الشديد دون أسيتون، بالإضافة إلى نوع آخر يحدث نتيجة إصابة مريض السكري بمشكلة صحية أخرى لا ترتبط مباشرة بارتفاع أو انخفاض السكر.
وشدد موافي على أهمية المتابعة المستمرة لمستويات السكر في الدم، أول بأول مع الحرص على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر والتعامل الواعي مع المرض يمكن أن يقي المريض من مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياته في لحظة غير متوقعة.