كشف الدكتور أحمد سراج، مدير التخطيط الاستراتيجي والمشروعات بالشركة المسؤولة عن المشروع القومي للبلازما، عن تفاصيل المشروع القومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، قائلا إنّ المشروع أحد المشروعات القومية الاستراتيجية في مجال صناعة الدواء، وهدفه تصنيع مشتقات البلازما وتصديرها للمرضى في مصر، ما سيكون له مردود إيجابي على منظومة الرعاية الصحية في مصر بشكل عام.

المشروع يلقى دعما كبيرا من الدولة 

وأضاف «سراج»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» تقديم آية جمال الدين عبر فضائية «dmc»، أنّ الدولة خططت للمشروع سالف الذكر قبل سنوات من تنفيذه، ويلقى المشروع دعما كاملا من القيادة السياسة وجميع أجهزة الدولة لأهميته الاستراتيجية، موضحا أبرز الأدوية المشتقة من البلازما والتي له تأثير إيجابي للعلاج والوقاية من أمراض كثيرة، مثل دواء لعلاج الأمراض  المزمنة كالكبد والكلى، فضلا عن استخدامه في الرعايات المركزة ومرضى الحروق، إلى جانب أدوية علاج النقص المناعي.

المشروع من أعقد الصناعات الدوائية

وتابع: «المجال سالف الذكر يعد من أعقد الصناعات الدوائية كون تلك الأدوية تعتمد في تصنيعها على مادة خام وهي البلازما، ومصدرها الوحيد هو متبرع منتظم يتم اختياره للتأكد من لياقته وقدرته على التبرع، ومن ثم إجراء كشف طبي عليه»، مؤكدا إجراء الاختبارات والتحاليل الطبية للمتبرعين بصورة دورية لضمان سلامة المتبرع وجودة المنتج النهائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البلازما الأدوية الرعاية الصحية الأمراض المزمنة

إقرأ أيضاً:

الصحة: "مشروع الجينوم المصري" يحول سياسات النظم الصحية من الوقاية إلى التنبؤ بالأمراض

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، في فعاليات الاحتفال بمرور 3 سنوات على إطلاق مشروع "الچينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين"، وذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي الثاني للمشروع.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا واللواء طبيب خالد شكري مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة. ، واللواء طبيب أمين فؤاد شاكر  المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة،

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، تفاصيل انطلاقة مشروع "الجينوم المصري" منذ كان فكرة وُلدت بأكاديمية البحث العلمي خلال توليه حقيبة وزارة التعليم العالي في عام 2021، مشيرًا إلى الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروع منذ كان مقترحًا معروضًا حتى أصبح مشروعًا ملموسًا على أرض الواقع، موجهًا في هذا الصدد الشكر للدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق وفريق العمل الذين تبنوا حلم مشروع الخريطة الجينية للمصريين.

وأكد وزير الصحة والسكان، أهمية الاستمرارية واستدامة العمل بالمشروع لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتًا إلى استعداد وزارة الصحة والسكان لربط قاعدة بيانات المبادرات الصحية المدرجة تحت مظلة 100 مليون صحة بمشروع الجينوم المصري، مؤكدًا الاستفادة الكبيرة للوزارة من هذا المشروع  في رسم سياسات النظم الصحية في التحول من الوقاية إلى التنبؤ بالأمراض المتوقع أن تصيب الأفراد.

وأوضح الوزير، أن العالم يتجه نحو الطب الدقيق وكذلك  "الطب الشخصي"، مما يؤكد الأهمية القصوى للخريطة الجينية للمصريين، مشيرًا إلى أن توقع التهديدات الصحية المستقبلية يتيح استعدادا ومرونة أفضل في نظام الرعاية الصحية لمواجهة هذه التحديات.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن النجاح الذي حققه المشروع على مدار ٣ أعوام ثمرة جهد متواصل ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، مما يؤكد أهمية البحث العلمي ودوره في اقتصاد وصحة الشعوب، مشيرًا إلى مساهمة المشروع في رفع قدرات وصقل مهارات شباب الباحثين وبناء كتلة من الخبراء، وإنشاء مركز الجينوم، وتأسيس وحدة لمعالجة البيانات الكبرى بأكاديمية البحث العلمي، موجهًا الشكر لجميع الجهات والمراكز البحثية المشاركة في المشروع، منوهًا إلى الحرص على مشاركة جميع المراكز البحثية في المشروع لتغطية العينات الجينية من كافة الأقاليم.

ومن جانبه، استعرض الدكتوز أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة مشاركة الوزارة في تطبيق المشروع من خلال تحديد عينات لعدد من اللاعبين الرياضيين لربط البحث الصفات الجينية بخطط التدريب والتأهيل واختيار المشاركين في الأولمبيات، مشيرًا إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على سلك طريق المنهج  العلمي والأبحاث المرتبطة بالتطور الرياضي للرياضيين، وهو ما يتحقق الآن من خلال التحاق الوزارة بمشروع الجينوم المصري.

وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية- في كلمة مسجلة- إلى أن "الجينوم المصري" واحد من أهم المشروعات القومية التي تحظى برعاية واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما له من أهمية من الناحية التخطيطية المستقبلية في السيطرة والتنبوء بالأمراض، معربًا عن فخره بالقدرات الهائلة العلمية والتقنية والبحثية، وكذلك الكوادر العلمية المتميزة التي يمتلكها المشروع، مما يعكس القدرة على إدارة المشروع بطاقات عالية وقدرات علمية وآداء متميز ظهر جليًا على مدار ال ٣ سنوات.

ومن جانبه، قال اللواء طبيب أمين فؤاد شاكر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة والباحث الرئيسي للمشروع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى مشروع "الجينوم المصري" اهتمامًا كبيرًا على رأس أولويات المشروعات البحثية، حيث يُعد المشروع اللبنة الأولى لبناء قاعدة بيانات جينية للمصريين، موضحًا أن المشروع يعد الطريق الأمثل للوصول إلى الطب الحديث.

وفي كلمتها أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المشروع هو الأكبر في تاريخ البحث العلمي داخل القارة الإفريقية، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين بتكلفة 2 مليار جنيه بمشاركة العديد من الجهات الوطنية وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني، مؤكدة أن العمل يسير في مشروع الجينوم أسرع من المخطط له وقد حقق أهدافه بنسب كبيرة جدا، موضحة أن المشروع يستهدف معرفة التركيب الجيني للفرد، والذي سيكون شرطا أساسيا لتلقى خدمة طبية جيدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء: ضخ كميات من المستحضرات الدوائية المهمة.. واستيراد شحنات إضافية من المواد الخام
  • اتفاقية لإنشاء مشروع دواجن باستثمارات 10 ملايين ريال لتعزيز الاكتفاء الذاتي
  • مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس
  • ممثل "الصحة العالمية" بمصر يشيد بجهود الدولة في القطاع الطبي
  • وزير التجارة: تجاوزنا مرحلة الاكتفاء الذاتي من الحنطة وأمنا الخزين الإستراتيجي
  • الصحة: مستعدون لربط قاعدة بيانات 100 مليون صحة بمشروع الجينوم المصري
  • الصحة: "مشروع الجينوم المصري" يحول سياسات النظم الصحية من الوقاية إلى التنبؤ بالأمراض
  • مسؤول: المنظومة الصحية سخرت الإمكانيات  لخدمة الحاج على مدار 24 ساعة
  • الإعدام شنقا لعامل لاتهامه باستدراج طفل وهتك عرضه بالخانكة
  • الإعدام شنقًا لعامل استدرج طفلاً وهتك عرضه وقتله بالقليوبية