مسؤول بـ«مشروع البلازما»: سنحقق الاكتفاء الذاتي لدعم المنظومة الصحية بمصر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد سراج، مدير التخطيط الاستراتيجي والمشروعات بالشركة المسؤولة عن المشروع القومي للبلازما، عن تفاصيل المشروع القومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، قائلا إنّ المشروع أحد المشروعات القومية الاستراتيجية في مجال صناعة الدواء، وهدفه تصنيع مشتقات البلازما وتصديرها للمرضى في مصر، ما سيكون له مردود إيجابي على منظومة الرعاية الصحية في مصر بشكل عام.
وأضاف «سراج»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» تقديم آية جمال الدين عبر فضائية «dmc»، أنّ الدولة خططت للمشروع سالف الذكر قبل سنوات من تنفيذه، ويلقى المشروع دعما كاملا من القيادة السياسة وجميع أجهزة الدولة لأهميته الاستراتيجية، موضحا أبرز الأدوية المشتقة من البلازما والتي له تأثير إيجابي للعلاج والوقاية من أمراض كثيرة، مثل دواء لعلاج الأمراض المزمنة كالكبد والكلى، فضلا عن استخدامه في الرعايات المركزة ومرضى الحروق، إلى جانب أدوية علاج النقص المناعي.
المشروع من أعقد الصناعات الدوائيةوتابع: «المجال سالف الذكر يعد من أعقد الصناعات الدوائية كون تلك الأدوية تعتمد في تصنيعها على مادة خام وهي البلازما، ومصدرها الوحيد هو متبرع منتظم يتم اختياره للتأكد من لياقته وقدرته على التبرع، ومن ثم إجراء كشف طبي عليه»، مؤكدا إجراء الاختبارات والتحاليل الطبية للمتبرعين بصورة دورية لضمان سلامة المتبرع وجودة المنتج النهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البلازما الأدوية الرعاية الصحية الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، لم تذكر اسمه، قوله في بيان: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي هذا الأسبوع، أن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم "تطهيرها" من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.
وكشف "أكسيوس" عن أن شركة "أوربيس" الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل "الأونروا"، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم "إسرائيل" بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وصرّح المسؤول لـ"سي ان ان" قائلا: "الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين".
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة "أوربيس" التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الدراسة أرسلت إلى وزارة "الدفاع" الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة "أوربيس" إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة "تم تطهيرها" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.