رفع 170 طن مخلفات صلبة بالمنيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابوقرقاص برئاسة السيد هشام الضوى رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص حملة مكبرة للنظافة والتجميل وكنس وتمهيد الشوارع الرئيسية والفرعية بنطاق المدينة والتوابع .
كما تم أيضًا رفع عدد 170 طن بالوحدة المحلية بقرية أبوقرقاص البلد تحت اشراف ياسرسليمان رئيس الوحدة القروية بأبوقرقاص البلد والوحدة المحلية لقرية بنى موسى تحت إشراف حسن صلاح رئيس الوحدة القروية ببنى موسي و الوحدة القروية بجريس تحت إشراف خالد شاهين رئيس الوحدة القروية بجريس والدكتور محمد معتمد رئيس الوحدة القروية بنى عبيد والوحدة القروية ابيوها تحت إشراف محمود سيد رئيس الوحدة القروية ابيوها .
وأكد رئيس المركز أن العمل يجري على قدما وساق لضرورة الاهتمام بمنظومة النظافة وتجميل وتشجير المدن والقرى على مستوى مراكز وقرى المحافظة .
FB_IMG_1736872216579 FB_IMG_1736872205073 FB_IMG_1736872210900 FB_IMG_1736872202514 FB_IMG_1736872200447المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابوقرقاص حملة مكبرة للنظافة مخلفات صلبة مدينة أبوقرقاص منظومة النظافة رئیس الوحدة القرویة
إقرأ أيضاً:
مخلفات الحرب «قنابل موقوتة» تهدد 15 مليون سوري
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةوسط تداعيات الأزمة الإنسانية الحادة التي تُعاني منها سوريا، تُشكل الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في العديد من المناطق تهديدًا خطيرًا لحياة ملايين الأشخاص، حيث حذرت منظمات إغاثية من انتشار مئات الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، والتي تهدد ثلثي السكان بالموت أو الإصابة والإعاقة.
وتشير التقديرات إلى أنه تم استخدام مليون قطعة ذخيرة خلال الحرب التي استمرت 14 عامًا، حوالي 300 ألف منها لم تنفجر، ووقع 136 حادثاً متعلقاً بها خلال يناير وفبراير 2025.
وأوضح المحلل والناشط السوري، ورئيس الهيئة العامة السورية للاجئين في مصر، تيسير النجار، أن الذخائر غير المنفجرة تأتي على رأس المخاطر التي تواجه نحو أكثر من 15 مليون سوري في مختلف المناطق، وتفاقم خطرها بشكل كبير مع تزايد أعداد الحوادث المتعلقة بها، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين، بالقرب من حقول زراعية وبنى تحتية.
وشدد النجار، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية والأممية وتشكيل فرق من الخبراء لتفكيك الذخائر الخطرة، وتطهير المناطق الملوثة، وإطلاق حملة لتوعية السكان والإبلاغ عنها، بجانب توفير الدعم والغذاء والدواء، وبناء المستشفيات والمدارس، لضمان استمرار حياتهم.
وكان برنامج دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام «أونماس» في سوريا، قد كشف مؤخراً عن ارتفاع هائل في عدد الضحايا نتيجة الذخائر غير المنفجرة، حيث قُتل 500 شخص في 250 حادثة منذ ديسمبر 2024، معتبراً سوريا الدولة الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الضحايا في السنوات الأخيرة.
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، أن العديد من الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة بسبب مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، إضافة إلى الانخراط في النزاعات المسلحة، ما يجعل سوريا واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا على مستوى العالم.
وقالت مونيكا في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الذخائر غير المنفجرة إحدى العقبات والتحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق، وتُعيق حركة العاملين في المجال الإنساني وتحد من الوصول الآمن.