أقيمت الاجتماعات الدورية للجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة وحضور نيافة الأنبا لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.

جاء ذلك يومي الثالث عشر، والرابع عشر من الشهر الجاري، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بمشاركة مسؤولي مكاتب التعليم المسيحي، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر، وأعضاء اللجنة.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الختان المجيدرسامة شمامسة واجتماع للخدام بكنيسة "مار يوحنا" بسان فرانسيسكو في عيد شفيعهاالكنيسة الكاثوليكية تستعد للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ عيد الختان المجيد غدا

تضمنت اللقاءات مناقشة الأعمال التي أنجزت، خلال الفترة الماضية، كما تم بحث مستجدات الفترة المقبلة، وتنسيق الفعاليات القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاثوليك الإكليريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

الأنبا توما يترأس يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب

نظمت الإيبارشية يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.

شارك في اليوم نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأب يوسف فوزي، مسؤول الدعوات بالإيبارشية، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوحنا عطية، والأب أغسطينوس كميل، والأب ديو، والأب جون، وجمع من رعايا المنطقة الشمالية للإيبارشية.

بدأ اليوم بالقداس الإلهي، وفي كلمته، تحدث الأنبا توما عن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية فهي ليست مجرد قرار شخصي، بل هي نداء إلهي، واكتشافها يتطلب صلوات كثيرة وتمييزًا روحيًا.

الله يضع في قلوب البعض رغبة لخدمته بطريقة مكرسة، لكن لا بد من الإصغاء لصوته بوضوح. كيف يمكن لمن يشعر بهذا الميل أن يتأكد من أنه مدعو؟ وما أهمية الصلاة في هذا الاكتشاف؟

فإذن الدعوة ليست مهنة أو وظيفة، بل هي استجابة لنداء الله. كما دعا المسيح تلاميذه واحدًا واحدًا، فهو ما زال يدعو اليوم. يقول الإنجيل: "ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر." (يوحنا 15: 16).

القديس يوحنا ماري فيانّي، شفيع الكهنة، كان شابًا بسيطًا ولم يكن بارعًا في الدراسة، لكن قلبه كان ممتلئًا بمحبة الله. رغم الصعوبات، استمر في الصلاة وطلب الإرشاد حتى تأكد من دعوته الكهنوتية، وأصبح قديسًا غيّر حياة آلاف النفوس.

من هنا لا يمكن معرفة مشيئة الله بدون صلاة عميقة. يسوع نفسه كان يصلي قبل اتخاذ أي قرار كبير، مثل اختياره للرسل. لذلك، من يرغب في اكتشاف دعوته يجب أن يخصص وقتًا للصلاة اليومية، ويسأل الله: "يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟".

الكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.. صوربطريرك الأقباط الكاثوليك يناقش مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدور المسيحي بالمنطقةرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الموعظة على الجبل دستور للحياة المسيحية|صورعلى يد الأنبا غبريال رسامة شمامسة جدد لكنيسة "العذراء" بشريف باشا ببني سويف

القديسة تريزا الطفل يسوع أرادت أن تعرف دعوتها، فصلّت كثيرًا، وقرأت الكتاب المقدس، حتى فهمت أن دعوتها هي "أن تكون الحب في قلب الكنيسة"، فاختارت الحياة الرهبانية المكرسة.

هل لديك حياة صلاة منتظمة تطلب فيها من الله أن يرشدك لدعوتك؟ واختتم الأنبا توما تأمله بقوله: إن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية هي نعمة عظيمة، لكنها تتطلب صلاة وإصغاء عميق لصوت الله. من يشعر بهذا الميل يجب أن يصلي، ويطلب مشورة روحية، ولا يخاف من الاستجابة، الله لا ينادي إلا من يعرف أنه قادر بنعمته أن يكمل المسيرة.

مقالات مشابهة

  • الأنبا دانيال يشارك في اليوم الثاني من الندوة السنوية للكهنة
  • زيارة نيافة الأنبا مرقس لدير الرزيقات
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تواصل مشاركتها في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. رحلة روحية تمتد 55 يومًا
  • الأنبا توما يترأس يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
  • الأنبا توما يترأس اللقاء الروحي لشباب إيبارشية طهطا
  • البابا تواضروس يفتتح سيمنار الرهبنة القبطية بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي
  • بالصور.. البابا تواضروس يفتتح سمينار الرهبنة القبطية
  • البابا تواضروس يفتتح سيمنار الرهبنة القبطية .. صور