سياسي لبناني: لولا انسحاب النائب مخزومي لما تمكن سلام من الفوز وجمع هذا الكم من الأصوات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال المحلل السياسي اللبناني نضال السبع انه في معركة رئاسة الحكومة اللبنانية هناك رابح اول اسمه نواف سلام ورابح ثاني اسمه فؤاد مخزومي، ولولا تنازل مخزومي لصالح سلام لما تمكن الاخير من جمع هذا الكم من الاصوات، في السياسة هذه المعركة كرست فؤاد مخزومي كلاعب اساسي على المستوى الوطني والسني، وجعلت اسمه مطروحا في اي تشكيلة حكومية مقبلة، انه القطب السني الابرز.
وأضاف السبع في تصريحات خاصة انه في المعلومات، لم يطلب احد من النائب فؤاد مخزومي الانسحاب من السباق الرئاسي، هو استشعر خطورة تشرذم المعارضة وتشتيت الاصوات واعادة تكليف نجيب ميقاتي، مع ما يعنيه ذلك من استمرار نفوذ حزب الله داخل مؤسسات الدولة، وهو اتخذ منفردا بقناعة وطنية قرار الانسحاب من المعركة، فاتحا الباب امام تسمية نواف سلام، بالرغم من مخزومي كان ينطلق من 31 صوتا في حين ان نواف سلام كان يحظى بدعم 6 نواب فقط".
واستدعى الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإثنين، نواف سلام، لتكليفه تشكيل حكومة جديدة، بعد انتهاء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف بتشكيل حكومة، وبعد حصول سلام على 84 صوتا من أصوات النواب البالغ عددهم 128 نائب.
وقال بيان صادر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية: "أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الاستشارات النيابية الملزمة يوم الإثنين الموافق في 13 يناير الجاري وبعد التشاور مع رئيس مجلس النواب وإطلاعه على نتائجها رسميا، استدعى رئيس الجمهورية القاضي نواف سلام لتكليفه تشكيل الحكومة، علما أنه موجود حاليا خارج البلاد ومن المقرر أن يعود غدا".
وقد حصل القاضي نواف سلام على 84 صوتا من أصوات النواب من أصل 128 نائبا، فيما حاز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على 9 أصوات من أصوات النواب، وامتنع عن التصويت 35 نائبا.
وسبق وأن أعلن النائب اللبناني، فؤاد مخزومي، سحب ترشيحه من السباق لمنصب رئيس الوزراء اللبناني، لإفساح المجال كي تتوافق المعارضة على اسم القاضي نواف سلام بوجه ما وصفه بـ"مرشح المنظومة" لهذا المنصب، وفق ما ذكره .
وكتب مخزومي عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "شرفني نواب قوى المعارضة، وعدد من النواب المستقلين بدعم ترشيحي لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة لأتشارك مع فخامة رئيس الجمهورية مسؤولية الإنقاذ في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان، ما يجعلني المرشح الأقوى لمنافسة مرشح المنظومة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان نواف سلام الحكومة اللبنانية لبنان اليوم فؤاد مخزومی نواف سلام
إقرأ أيضاً:
انتهاء الجولة الأولى من مشاورات تسمية رئيس للحكومة اللبنانية لصالح نواف سلام.. التفاصيل الكاملة
أفادت وسائل الاعلام اللبنانية بانتهاء الجولة الأولى من الاستشارات النيابية التي يجريها رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، لتسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة بحصيلة 12 صوتا لنواف سلام و7 أصوات لنجيب ميقاتي، على أن تستأنف عند الثانية بعد الظهر مع النائب ياسين ياسين.
وكان الرئيس اللبناني قد بدأ الاثنين، عقد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة، فيما أعلن النائبان فؤاد مخزومي وإبراهيم منيمنة سحب اسميهما من السباق، لصالح القاضي نواف سلام، الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية، لتنحصر بذلك المنافسة بين سلام، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي نجيب ميقاتي.
وعقد الرئيس عون أول لقاء له في إطار الاستشارات مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، على أن يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلة "التنمية والتحرير"، بعدها، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وعقب اللقاء، قال بوصعب إنه امتنع عن تسمية رئيس جديد للحكومة، وأضاف بو صعب المنتمي للتيار الوطني الحر أن “الاختلاف ومحاولة كسر فريق على حساب آخر في رئاسة الحكومة سيؤدي إلى أزمة”، بحسب "الشرق".
نشرة أخبار العالم| سفير إيراني جديد لدى سوريا وإسرائيل تستهدف مواقع لحزب الله في لبنانبيان عاجل من جيش الاحتلال بشأن قصف مواقع لحزب الله في لبنانغارات إسرائيلية جديدة على جنوب وشرق لبنان | فيديوانسحاب مخزومي ومنيمنة لصالح سلام
وأعلن النائبان فؤاد مخزومي وإبراهيم منيمنة، انسحابهما من الترشح للمنصب لصالح القاضي نواف سلام، لتنحصر المواجهة بين ميقاتي الذي ستسميه كل من "حركة أمل"، و"حزب الله"، مرشحاً، ونواف سلام، الذي جرت مشاورات مكثفة لتسميته من نواب المعارضة والتغيير.
وقال مخزومي في منشور على منصة "إكس": إنه انسحب لـ"إفساح المجال للتوافق حول اسم القاضي نواف سلام"، مشيراً إلى أنه اتخذ القرار "انطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع"، معتبراً أن لبنان بحاجة إلى "تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية".
وذكر النائب إبراهيم منيمنة أنه التزاماً بتأكيده على "الانفتاح على أي طرح يحقق المصلحة العليا لبلدنا وتطلعات شعبنا (...) وبعد أن أفضت الاتصالات مع عدد من الكتل والنواب إلى التوافق على اسم القاضي نواف سلام، أعلن سحب ترشحي لصالح القاضي سلام، داعياً الزملاء النواب إلى أوسع تأييد لهذا الترشيح بما يشكله من فرصة حقيقية لاستعادة دولتنا".
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأن اسم رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام طُرح انطلاقاً من استعداده لتوليه المسؤولية في حال سمته الكتل النيابية رئيساً للحكومة.
ونقلت عن مصادر قولها إنه تم تداول اسم سلام، في الاتصالات التي جرت بعيداً عن الأضواء وتجاوزت نواب المعارضة (سابقاً) والتغييريين إلى كتل أخرى، قبل أن يغادر بيروت في الساعات الماضية، إلى لاهاي للالتحاق بمقر عمله، مع أن اسمه لم يُسحب من التداول، وفق الصحيفة.
كتل نيابية تعلن مرشحها الاثنين
وفي السياق، عقدت كتلة "اللقاء الديمقراطي" مساء الأحد، اجتماعاً بحضور الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، وعدد من النواب، للتداول بشأن الاستشارات النيابية.
وقررت الكتلة إجراء المزيد من المشاورات وترك مسألة اعلان اسم الشخصية المقترحة لتشكيل الحكومة، ليعلنه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط الاثنين، بعد المشاورات.
وكذلك، عقد نواب "التكتل الوطني المستقل" أول اجتماع لهم السبت، لتحديد موقف التكتل من مسألة رئاسة الحكومة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وعقب الاجتماع، أشار النائب فريد هيكل الخازن إلى أن "اجتماع اليوم ليس هدفه تسمية رئيس للحكومة، فنحن في إطار المشاورات حول التسمية ولكن الأهم أننا اتخذنا قراراً استراتيجياً بأن تكون كتلتنا كتلة داعمة للعهد وداعمة لرئيس الجمهورية ولخطاب القسم، وللمرحلة الجديدة التي دخل بها البلد".
وأضاف:" نحن سنكون إلى جانب القصر الجمهوري بتوجهاته ومشروعه الإنقاذي والاصلاحي ومسألة حصر السلاح بالدولة اللبنانية وإعادة الإعمار والانفتاح على الدول العربية والمجتمع الدولي، ونحن درسنا الخطاب جيداً، وسنكون في هذا التموضع السياسي إلى جانب رئيس الجمهورية".
وعن تسمية رئيس الحكومة، قال الخازن: "مشاوراتنا كتكل وطني مستقل مستمرة وكذلك مع الكتل النيابية الأخرى والدوائر المحيطة بالقصر الجمهوري، وغداً (الاثنين) سنعلن موقفنا".
ولفت الخازن إلى أن "وضع البلد أكبر بكثير من التحدث عمن يريد الدخول إلى الحكومة ومن لا يريد، فالمؤسسات في البلاد متوقفة ومعطلة، والمهم كيفية النهوض بالبلد، وننتظر على أي حال شكل الحكومة، هل تكون حكومة سياسية أو تكنوقراط أو أحزاب".