التيار: لا أعداء لنا ولا حلفاء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عقد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل.
وعقب الاجتكاع أصدر التيار الوطني الحر بيانا بارك فيه لفخامة الرئيس العماد جوزف عون نجاحه في الإنتخابات الرئاسية، كما أكد وقوفه الى جانب الرئيس والعهد ودعمه لتنفيذ خطاب القسم بكل ما تضمّنه من وعود تقع في صلب البرنامج السياسي للتيار.
أضاف البيان:" بارك التيار لرئيس الحكومة المكلّف الأستاذ نواف سلام متمنياً تشكيل حكومة إصلاحية تتعاون مع رئيس الجمهورية لتنفيذ خطاب القسم والبرنامج الإنقاذي المطلوب. وناقش التيار موضوع تشكيل الحكومة فأعلن وقوفه الى جانب رئيس الحكومة ومساعدته في الاستشارات التي يجريها لتأليف الحكومة بمعايير العدالة والكفاءة والنجاح، كما واشاد التيار بما ورد في كلمة دولة الرئيس سلام وخاصةً لناحية الالتزام بالدستور وإنجاز الإصلاح و تطبيق اللامركزية الإدارية".
ختم:" أكد التيار كلام رئيسه بأنه في الداخل اللبناني لا أعداء لنا ولا حلفاء، فالتيار مستقل ومتحرر من أي إلتزامات سوى تلك المتخذة تجاه التياريين وتجاه المصلحة الوطنية العليا. ويعلن التيار المضي في الإنفتاح على الجميع في إطار قناعاته الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يُثمن خطاب الرئيس تبون
عبّر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ، عن إشادته الكبيرة بمضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين تحت شعار: “الجزائر 2025.. سنة النجاح الاقتصادي”.
وفي بيان وقّعه الأمين العام للاتحاد، عصام بدريسي، ثمّن التنظيم المهني الوطني التوجهات الكبرى التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية، خاصة ما يتعلق ببناء اقتصاد وطني منتج، متنوع، شفاف، ومستدام، معرباً عن تقديره العالي للدعوة الصريحة التي وجّهها الرئيس لتعبئة كل الطاقات من أجل رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل لما جاء في الخطاب الرئاسي، خصوصاً ما يتعلق بمساندة المؤسسات الناشئة، وتحرير المبادرات الاقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية محفّزة.
كما عبّر عن التزامه الصادق بالمشاركة الفعلية في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، واضعاً كل إمكاناته وخبراته في خدمة الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية.
وذهب البيان إلى اعتبار الخطاب بمثابة “خارطة طريق ملهمة”، تعيد بثّ روح الوطنية الاقتصادية، وتشجع على توحيد الجهود بين الدولة والمتعاملين الاقتصاديين لبناء مستقبل يرتقي إلى طموحات الشعب الجزائري.
وفي ختام البيان، جدّد الاتحاد تمسكه بالثوابت الوطنية، داعياً إلى مواصلة السير على درب البناء والتضامن، ومؤكداً أن جزائر الغد ستكون قوية باقتصادها، معتزة بجيشها، ومبدعة بشبابها.