إصابات الرأس توقظ فيروسات مسببة للزهايمر.. احترس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن إصابات الرأس يمكن أن تؤدي إلى تنشيط فيروسات كامنة في الجسم، مثل فيروس الهربس البسيط (HSV-1)، والتي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمروهذا الرابط المحتمل بين إصابات الرأس والفيروسات المرتبطة بالزهايمر لا يزال موضوعًا للبحث، ولكنه يسلط الضوء على أهمية الوقاية من إصابات الرأس، وأهمية السيطرة على العدوى الفيروسية.
وإصابة الدماغ الرضية (TBI) يمكن أن تؤدي إلى التهاب في الدماغ، وهو ما قد يُضعف الجهاز المناعي، وفقا لما نشر في موقع “ديلي ميل” البريطانية.
وهذا الضعف قد يسمح لفيروسات مثل الهربس البسيط، والتي تكون كامنة في الجهاز العصبي، بالنشاط مجددًا.
ويمكن للفيروسات النشطة أن تسبب التهابًا في الدماغ وتلفًا في الخلايا العصبية.
وتشير الدراسات إلى أن فيروس الهربس البسيط قد يكون له دور في تراكم البروتينات غير الطبيعية مثل بيتا أميلويد وتاو، وهما من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمرأما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من إصابات الرأس قد يكونون أكثر عرضة لتفعيل الفيروسات الكامنة، مما يزيد من خطر تطوير الزهايمر، وقد تسرع الإصابة المتكررة أو الشديدة للرأس من هذه العمليات.
ويمكن الحماية من إصابات الرأس من خلال استخدام معدات الحماية الشخصية أثناء الأنشطة الرياضية واتباع إجراءات السلامة.
وقد يساعد التحكم في الفيروسات الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل النشاط الفيروسي، مما قد يقلل من خطر تطور الزهايمر.
وإذا كانت هناك مخاوف من إصابات الرأس المتكررة أو تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على نصائح حول الوقاية والرعاية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروسات الزهايمر مرض الزهايمر فيروس الهربس الرأس إصابات الرأس المزيد من إصابات الرأس
إقرأ أيضاً:
جثة مقطوعة الرأس تثير صدمة في حضرموت
الجديد برس|
عثر مواطنون في محافظة حضرموت، الواقعة تحت سيطرة التحالف، على جثة مجهولة الهوية مقطوعة الرأس، مرمية داخل عبارة لتصريف مياه السيول في منطقة المخينيق بمديرية حورة وادي العين، ما أثار حالة من الصدمة والخوف بين الأهالي.
وأفادت مصادر حقوقية بأن الجثة تم العثور عليها يوم الاثنين، حيث تعذر التعرف على هوية الضحية بسبب الحالة التي وُجدت عليها، ليتم نقلها إلى ثلاجة مستشفى القطن العام بانتظار استكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادثة.
تأتي هذه الواقعة في ظل تدهور أمني متواصل يعيشه سكان مديريات حضرموت منذ بداية عام ٢٠١٦م، مع تصاعد الفوضى وانتشار الجرائم، الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين وقلقهم إزاء الوضع الأمني.