صدى البلد:
2025-05-01@13:06:04 GMT

إصابات الرأس توقظ فيروسات مسببة للزهايمر.. احترس

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن إصابات الرأس يمكن أن تؤدي إلى تنشيط فيروسات كامنة في الجسم، مثل فيروس الهربس البسيط (HSV-1)، والتي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمر

وهذا الرابط المحتمل بين إصابات الرأس والفيروسات المرتبطة بالزهايمر لا يزال موضوعًا للبحث، ولكنه يسلط الضوء على أهمية الوقاية من إصابات الرأس، وأهمية السيطرة على العدوى الفيروسية.

منها الشيخوخة المبكرة.. أمراض يسببها نقص المغنيسيوملن تصدق ما يحدث لجسمك عند تناول الموز على الريق

وإصابة الدماغ الرضية (TBI) يمكن أن تؤدي إلى التهاب في الدماغ، وهو ما قد يُضعف الجهاز المناعي، وفقا لما نشر في موقع “ديلي ميل” البريطانية.

وهذا الضعف قد يسمح لفيروسات مثل الهربس البسيط، والتي تكون كامنة في الجهاز العصبي، بالنشاط مجددًا.

ويمكن للفيروسات النشطة أن تسبب التهابًا في الدماغ وتلفًا في الخلايا العصبية.

وتشير الدراسات  إلى أن فيروس الهربس البسيط قد يكون له دور في تراكم البروتينات غير الطبيعية مثل بيتا أميلويد وتاو، وهما من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمر

أما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من إصابات الرأس قد يكونون أكثر عرضة لتفعيل الفيروسات الكامنة، مما يزيد من خطر تطوير الزهايمر، وقد تسرع الإصابة المتكررة أو الشديدة للرأس من هذه العمليات.

ويمكن الحماية من إصابات الرأس من خلال استخدام معدات الحماية الشخصية أثناء الأنشطة الرياضية واتباع إجراءات السلامة.

وقد يساعد التحكم في الفيروسات الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل النشاط الفيروسي، مما قد يقلل من خطر تطور الزهايمر.


 

وإذا كانت هناك مخاوف من إصابات الرأس المتكررة أو تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على نصائح حول الوقاية والرعاية المناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروسات الزهايمر مرض الزهايمر فيروس الهربس الرأس إصابات الرأس المزيد من إصابات الرأس

إقرأ أيضاً:

فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى

دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.

وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.

وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.

وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.


وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.

وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.

وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.

كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.

وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.


وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.

وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".

وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.

وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.

مقالات مشابهة

  • تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • لمنع التساقط.. تعرفي على الطريقة الصحية لغسل الشعر
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟