وصول وفد الجهاد الإسلامي للدوحة للمشاركة في تفاصيل هدنة مرتقبة بغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، إنّ وفدا رفيع المستوى يصل إلى العاصمة القطرية، الدوحة، مساء اليوم، وذلك بغرض المشاركة في: "التفاصيل النهائية للاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار على قطاع غزة".
وأوضحت الحركة، في بيان، أن: "وفدا رفيع المستوى يصل الدوحة مساء الثلاثاء، للمشاركة في التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار (المحتمل) في غزة"؛ وسط تسارع احتمالات إبرام الاتفاق المحتمل لوقف لإطلاق النار على كامل قطاع غزة المحاصر، والذي يعيش على إيقاع حرب إبادة يشنّها عليه الاحتلال الإسرائيلي، للعام الثاني.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، في بيان، أنّ: "الاتفاق المرتقب يصل إلى مراحله النهائية، وسط استمرار المفاوضات بالدوحة".
وفي السياق نفسه، نقلت الحركة عن قادة الفصائل تأكديهم على: "ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها"، وذلك دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
من جهته، قال متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي انعقد بالدوحة، الثلاثاء: "نحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة".
تجدر الإشارة إلى أنه على مدار الأسابيع الماضية، قد كثّف الوسطاء من جهودهم بغية عقد لقاءات عدّة غير مباشرة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أدّى إلى ما يوصف بـ"تحقيق تقدم كبير في المفاوضات".
وبحسب ما نقلته عدد من وسائل إعلام عبرية، عبر تقارير، متفرّقة، فإن تفاصيل الصفقة قد باتت "شبه مكتملة بنسبة 90 في المئة". فيما توالت التصريحات الإسرائيلية، بخصوص صفقة وقف إطلاق النار المُرتقبة وتبادل الأسرى بغزة.
كذلك، تشير العديد من التقارير وكذا أحاديث المسؤولين في الولايات المتحدة ومن جانب الوسطاء عن قرب إبرام الصفقة. وقالت نائبة وزير خارجية الاحتلال، إن: "الحكومة بدأت مناقشة الصفقة ونأمل أن تصلنا أخبار إيجابية لاحقا".
وأضافت: "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طلب التوصل إلى صفقة قبل 20 يناير". وتابعت: "لا يمكنني كشف تفاصيل الصفقة ولا نريد تصريحات قد تؤثر على معنويات ذوي المختطفين".
وبدعم أمريكي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، شنّ إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أدّت لاستشهاد العشرات من الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجهاد الإسلامي الدوحة غزة غزة الدوحة الجهاد الإسلامي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الأنصاري، علي التزام الدوحة بدعم جهود التفاوض - حيث يسعي الجميع- أن يفضي للمرحلة الثانية.
وقال النصاري، في تصريحات له : لا تعليق حالياً في ما يتعلق بالتنسيق بشأن تبادل الأسرى والرهائن الأسبوع المقبل، وملتزمون بجهود إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية لكنها لم تبدأ حتى الآن بشكل رسمي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية: نعمل ليل نهار لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وسنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الأنصاري: ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ولن نعلق نيابة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن انخراطها بالتفاوض والأجواء إيجابية
واكمل : ليس هناك خيار آخر غير المفاوضات والجهد التفاوضي ما زال جارياً، والجهد التفاوضي ما زال جارياً وسنبقى مستثمرين فيه حتى اللحظة الأخيرة.
وزاد: هناك أجواء إيجابية لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ووصول الوفود مرهون بقرار الأطراف المعنية والوفود تذهب وتأتي ولا مواعيد محددة.
واستطرد المتحدث باسم الخارجية القطرية: لا معلومات بشأن ما أدخل من مساعدات لـ غزة وندعو الأطراف للالتزام ببنود الاتفاق ، ولا بد من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ولا وقت لإضاعته واستخدامها ورقة للتفاوض.
وختم : الكثير من المساعدات تنتظر الترخيص لدخولها إلى قطاع غزة.