عبء المصاريف يهدد استمرارية التعليم.. الطلاب يناشدون لملس بشأن توقف الباصات

جدد طلاب جامعة عدن مناشدتهم لوزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، بالنظر إلى وحل مشكلة توقف باصات نقلهم بالتزامن مع الظروف الاقتصادية الصعبة.

وكان ناشد الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن السلطة المحلية في نهاية العام 2022 بشأن نفس المشكلة، لكن دون حلول.

وتم توقيف عملية نقل الطلاب من قبل المؤسسة المحلية للنقل البري في تاريخ 27 / 11 / 2022م، بسبب تحويل مدير عام مديرية المنصورة ومدير عام مديرية الشيخ الفرزة المستحدثة بجانب المسجد في جولة القاهرة إلى داخل محطة القاهرة التابعة لمؤسسة النقل البري والمخصصة لنقل الركاب بين المحافظات.

وبناءً على ذلك، تم إيقاف باصات النقل الخاصة بنقل الطلاب ووُجِّه إشعار من مدير عام المؤسسة المحلية للنقل البري بعدن لمدير عام مديرية الشيخ عثمان ومدير عام مديرية المنصورة يحمّلهما المسؤولية الكاملة.

هموم ومعاناة الطلاب

وكانت الباصات تخفف العبء عن الطلاب الجامعيين في كل من مديريات العاصمة عدن ومحافظتي لحج وأبين.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، نشر الطلاب والطالبات معاناتهم مع مصاريف المواصلات التي تتجاوز 2000 ريال يوميًا، وهو ما يقارب 48 ألف ريال شهريًا، وهذا يعادل راتب موظف حكومي أو خاص كامل. وقد تسبب هذا في ضغط كبير على العائلات ذات الدخل المحدود والمحتاجة.

وكتب العديد من الطلاب أنهم يفكرون جدياً بالتوقف عن الدراسة بسبب عدم تحملهم وأسرهم كل تلك المصاريف، في وقت لا يستطيع الأغلب توفير لقمة العيش اليومية بسبب اشتعال أسعار المواد الغذائية الرئسية والخضار وغيرها.

فيما لجأ البعض الآخر لطلب المساعدات المالية كمصاريف المواصلات فقط لإكمال الدراسة، ما يؤكد ضرورة عودة المواصلات وإيجاد حل عاجل وتدخل وزير الدولة لملس، وإعادة الباصات التي كانت عبارة عن هدية تساعد الطلاب على إكمال مشوارهم الدراسي.

وكان لملس وجه بحل المشكلات والعوائق المرتبطة بالوقود وغيرها للباصات من احتياجات في نهاية شهر أكتوبر 2021، وتم تشغيل أول 4 باصات لنقل طلاب الجامعة إلى كل من الحرم الجامعي في مدينة الشعب وكليات الطب والتربية والآداب بخورمكسر، مقابل رسم رمزي يتحمله الطلاب.

المصدر: نيوزيمن