بحث رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه مارغو خلال استقباله له بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في الترتيبات المتعلقة بالزيارة التي يعتزم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون القيام بها الى لبنان يوم الجمعة المقبل، وعدد من المواضيع التي تهم البلدين.

وخلال اللقاء، جدد ماغرو التهاني للرئيس عون، مشيرا الى ان "الزيارة الرئاسية الفرنسية تؤكد على عمق العلاقات اللبنانية - الفرنسية والاهتمام الذي يبديه الرئيس ماكرون بالوضع في لبنان".



وتطرق البحث ايضا، الى الوضع في الجنوب في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وعمل لجنة مراقبة وقف اطلاق النار.

واستقبل الرئيس عون السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف الذي سلمه رسالة تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناسبة انتخابه، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الأخيرة والعلاقات الثنائية.

وجاء في رسالة الرئيس الروسي: "أود ان اشدد على ان روسيا الاتحادية تلتزم باستمرار نهج ثابت لدعم سيادة ووحدة وسلامة أراضي لبنان واستقراره الداخلي والتوافق بين الأديان. أتطلع الى ان جهودكم في منصب رئيس الدولة، ستساهم في مواصلة تعزيز العلاقات الروسية- اللبنانية الودية تقليدياً، لصالح شعبينا وضمان الامن والاستقرار في الشرق الأوسط، وأتمنى لكم النجاح ودوام الصحة والرخاء".

من جهة أخرى، واصل الرئيس عون تلقي التهاني بانتخابه من القادة العرب.

وفي هذا السياق، تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من امير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، جاء فيها: "أتمنى لفخامتكم كل التوفيق والسداد لما فيه خير ومصلحة واستقرار البلد الشقيق وتوجيه كافة طاقاته وامكانياته للنهوض به وتحقيق كل ما ينشده من نمو وتقدم وازدهار.

وأنتهز هذه المناسبة للاشادة بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع دولة الكويت بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومؤكدا في الوقت ذاته على الحرص الدائم والمشترك لتعزيزها الى آفاق أرحب في كافة المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين المشتركة، راجيا للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من الرقي والنماء، ولفخامتكم موفور الصحة وتمام العافية".

كما تلقى الرئيس عون رسالة تهنئة من الرئيس التونسي قيس سعيّد لمناسبة انتخابه، اكد فيها الاستعداد التام "لتعزيز أواصر الاخوّة وتطوير التعاون مع بلدكم الشقيق الذي تربطنا به علاقات عريقة متجذّرة في التاريخ، وتجمعنا معه طموحات مشتركة لتحقيق مزيد من المناعة والتطور والنموّ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس عون تهنئة من

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سوياً

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الجامعة» تؤكد دعم لبنان لتحقيق الأمن والاستقرار لبنان.. تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، أمس، أن يديه ممدودتان لجميع الأفرقاء للانطلاق في مهمة الإنقاذ والإصلاح، متعهداً غداة نيله تأييد غالبية نيابية، ببسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وفي أول كلمة عقب وصوله إلى بيروت ولقائه رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري، قال سلام للصحافيين من القصر الرئاسي، «أصغيت بالأمس إلى بعض الهواجس التي أثيرت، جوابي أنني بفطرتي وتكويني وممارستي السياسية لست من أهل الإقصاء، بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد، بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية».
وتابع «هذه دعوتي الصادقة ويداي الاثنتان ممدودتان للانطلاق سوياً في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار».
 وكلف عون الاثنين الماضي سلام برئاسة الحكومة، بعد نيله تأييد 84 نائباً من إجمالي 128 من أعضاء البرلمان، في تطوّر يؤكد التغيير الحاصل في المشهد السياسي نتيجة تراجع موقع «حزب الله» الذي كان يتحكّم بمفاصل الحياة السياسية في البلاد. وامتنع نواب «حزب الله» وحركة أمل عن تأييد سلام. 
ولا يعني تكليف رئيس حكومة جديد أنّ ولادة هذه الحكومة ستكون قريبة، إذ غالباً ما يستغرق تشكيل الحكومات في لبنان أسابيع أو حتى أشهراً بسبب الانقسامات السياسية العميقة.
وقال سلام: «أهم التحديات التي نواجهها اليوم هي التصدي لنتائج العدوان الأخير»، بعدما دمّر أجزاء في جنوب البلاد وشرقها وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحاً أن إعادة الإعمار ليست مجرد وعد، بل التزام، وهذا يتطلب العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض الانسحاب الكامل للعدو من آخر شبر محتل من أراضينا».
وأضاف «لا أمن ولا استقرار لبلادنا دون ذلك، وهذا يقتضي العمل أيضاً على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بوساطة قواها الذاتية».
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ خريف 2019، وعجز السلطات المتلاحقة عن تنفيذ الإصلاحات الملحة لبدء مرحلة التعافي، تعهد سلام بـ«وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد حديث ومنتج». وتعهد كذلك «بإنصاف ضحايا انفجار مرفأ بيروت» المدمر في 4 أغسطس 2020 والعمل لـ«تحقيق العدالة»، بعدما أعاقت التدخلات السياسية تقدم التحقيق القضائي.
ودعا القوى السياسية إلى التعاون لبدء فصل جديد بمعزل عن التدخلات الخارجية. وقال «كان لكل منا رهان على خارج ما والتجربة علمتنا أن الرهان الصحيح الوحيد هو الرهان على وحدتنا وعلى تعاوننا».
في غضون ذلك، أكدت فرنسا أمس، أهمية تشكيل حكومة لبنانية قوية قادرة على توحيد لبنان بكل تنوعه في أقرب وقت ممكن، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تهدف لإعادة الرخاء لشعبه واستعادة أمنه وكامل سيادته على أراضيه. وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن التهنئة إلى نواف سلام بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء اللبناني، وذلك بعد الاستشارات النيابية التي عقدت يوم أمس الأول. كما أعربت فرنسا عن تمنياتها لسلام بالنجاح في أداء مهمته في هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها لبنان، وذلك بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن هذا الترشيح يأتي ليشكل سبباً جديداً للأمل بالنسبة للبنان واللبنانيين. وأكد البيان أنه سيكون بوسع رئيس الوزراء اللبناني الجديد الاعتماد على دعم فرنسا الكامل في أداء مهامه لما فيه مصلحة الشعب اللبناني بأكمله.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سوياً
  • الرئيس الروسي يُرسل برقية تهنئة لنظيره اللبناني
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام؟
  • شايب يبحث مع نظيره التونسي آليات التعاون في المجالات ذات الصلة بأوضاع الجاليتين
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام (بروفايل)
  • الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • الرئيس جوزف عون تلقى برقيات تهنئة
  • بري تلقى إتصال تهنئة من رئيس الحكومة العراقية
  • المفتي دريان استقبل رئيس حركة شباب لبنان