الياسري: مشروع المركز التدريبي للذكاء الاصطناعي يهدف لاستقطاب الكفاءات الشابة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الثلاثاء، إن المركز التدريبي للذكاء الاصطناعي الذي اطلقت أعماله اليوم يهدف لاستقطاب الكفاءات الشبابية.
وقالت وزارة الاتصالات في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزيرة الاتصالات هيام الياسري ترأست، اليوم، الاجتماع الأول للجنة المكلفة بإنشاء مركز تدريبي متخصص في الذكاء الاصطناعي في مقر الوزارة بحضور الكادر المتقدم وعدد من رؤساء الجامعات وممثلين عن الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة واطلقت أعمال المركز"، مبينة أن "ذلك جاء بغية تعزيز المهارات التقنية وتطوير الكفاءات الوطنية".
وأكدت الياسري، أن "المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين الشباب العراقي من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية"، مشيرة اﻟﻰ ان "اللجنة ستعمل على اختيار نخبة من حملة الشهادات الجامعية وموظفي المؤسسات الحكومية لتلقي تدريب عالي المستوى من قبل خبراء متخصصين في الذكاء الاصطناعي".
وذكرت أن "المركز يهدف إلى استقطاب الكفاءات الشابة المؤهلة وتطوير مهاراتها العملية، بما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي"، مشددة على "ضرورة التركيز على التدريب العملي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي".
ولفتت الى "أهمية مواكبة أحدث التقنيات العالمية ورفع مستوى المهارات التكنولوجية للشباب العراقي".
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والذي يرأس اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، التي أكدت على أهمية تعزيز الابتكار التكنولوجي وبناء قاعدة علمية متينة تمكّن العراق من التنافس في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بسياسات إقليمية للذكاء الاصطناعي تُراعي أولويات إفريقيا في قمة باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات المصري، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الختامية لقمة "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي" بباريس، والتي ضَمّنت قادة عالميين مثل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ونائب رئيس الولايات المتحدة جيه دي فانس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
خلال ورشة عمل بعنوان "المشاركة الأفريقية في الذكاء الاصطناعي العالمي"، أكد طلعت على ضرورة وضع سياسات إقليمية تتوافق مع الأطر الدولية مع إعطاء أولوية للاحتياجات الأفريقية، قائلًا: "نعمل على إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي المسؤول وإطار تنظيمي وطني"، مشيرًا إلى تقدم مصر 46 مركزًا في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي منذ 2019.
استعرض الوزير الجهود المصرية، بدءًا من إطلاق الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي (المرتكزة على الحوكمة والتكنولوجيا والبيانات)، وصولًا إلى دور مصر الرائد في صياغة الإستراتيجيتين العربية والأفريقية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. دعا طلعت المجتمع الدولي إلى:
- دعم مراكز الأبحاث والبنية التحتية الرقمية في أفريقيا.
- تشجيع الشركات الناشئة وبناء المواهب المحلية.
- إنشاء وحدة أفريقية لتنسيق السياسات وضمان التمثيل العالمي.
كما أشار إلى العمل على إعداد "ميثاق أفريقيا للذكاء الاصطناعي" ليتناسب مع ثقافة القارة واحتياجاتها.
أعرب طلعت عن تطلُّع مصر للتعاون مع مجلس أوروبا في تفعيل الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول، والاستفادة من الخبرات العالمية لوضع معايير تخدم الأولويات الأفريقية.
تُعد مصر من أبرز الداعمين للتحول الرقمي في أفريقيا، حيث تحتل المركز 65 عالميًا في جاهزية الذكاء الاصطناعي، وتترأس جهودًا عربية وأفريقية لضمان تمثيل عادل للقارة في سياسات الذكاء الاصطناعي العالمية.