نادي المدام للقوس والسهم يشارك في «دولية لامبانج»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
يشارك فريق القوس والسهم بنادي المدام الثقافي الرياضي، في بطولة لامبانج الدولية، التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 20 يناير الحالي ي في العاصمة التايلاندية بانكوك، بدعم من مجلس الشارقة الرياضي، ضمن برنامج الموهوبين.
ويضم الفريق سبعة لاعبين، وهم: عبدالله عبيد الكتبي، ومحمد صالح بن عمرو، وخليفة مصبح الكعبي، ومنصور سعيد الكتبي، وحمد سعيد الكتبي، وسالم بدر الكعبي، وناصر سعيد الكعبي.
ويرأس البعثة سعيد مطر الكتبي، إلى جانب المدرب مجاهد آدم إسماعيل، الذي يشرف على إعداد الفريق، وتوجيهه خلال البطولة.
وتهدف المشاركة إلى تعزيز مهارات اللاعبين وتطوير أدائهم في منافسات القوس والسهم، إضافة إلى تمثيل الرياضة الإماراتية في المحافل الدولية، ويتطلع فريق نادي المدام إلى تحقيق إنجاز جديد في هذه البطولة يضاف إلى سجل الرياضة الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب للقوس والسهم بانكوك مجلس الشارقة الرياضي
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية
قالت الدكتورة ولاء بطاط، الباحثة في القانون الدولي، إن إسرائيل تتعامل وكأنها فوق القانون الدولي، مستغلة غياب المساءلة الحقيقية، مما يسمح لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.
وأوضحت بطاط، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية والاتفاقيات التي وقعت عليها، وارتكبت خلال العدوان الحالي جميع الجرائم التي يحرمها القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، مضيفةً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المدنيين من خلال قصف التجمعات السكنية التي تضم الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ لمبدأ التمييز بين المدنيين والعسكريين المنصوص عليه في القانون الدولي.
وأكدت أن إسرائيل وجدت نفسها محصنة من المساءلة طيلة العقود الماضية، رغم إدانات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لجرائمها، ومع ذلك، لم تُتخذ إجراءات فعلية ضدها، بل إن بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، ذهبت إلى مهاجمة هذه المحاكم لمنع محاسبة إسرائيل وقادتها.
معايير مزدوجة للمجتمع الدوليوشددت بطاط على أن المجتمع الدولي يعتمد معايير مزدوجة في التعامل مع إسرائيل مقارنةً بالدول الأخرى، وهو ما يمنحها غطاءً لمواصلة جرائمها، مشيرةً إلى أن الإجراءات الدولية الحالية غير كافية ولا ترتقي إلى حجم الجرائم المرتكبة، مؤكدةً أن وقف هذه الجرائم يتطلب خطوات عملية على الصعيد السياسي، الدبلوماسي، والاقتصادي، بحيث تشعر إسرائيل بأنها مهددة بالعزلة والعقوبات، ما قد يجبرها على التوقف عن انتهاكاتها.
وأضافت أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط، بل تسعى لضرب مستقبلهم من خلال استهداف الأطفال والنساء بشكل خاص، حيث يشكل الأطفال نصف المجتمع الفلسطيني، كما أنها دمرت المدارس والجامعات في غزة بهدف محو الأمل في التعليم وإضعاف أي فرصة لمستقبل فلسطيني مستقر.