أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع معيارًا مهمًا للجودة في العمل الصالح يتمثل في "حسن المعاملة مع الأهل"، مشيرًا إلى حديثه الشريف: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". 

وأوضح الجندي أن هذا الحديث لا يقتصر فقط على العلاقة مع الزوجة، بل يشمل جميع أفراد الأسرة من الأبناء والوالدين والأخوة، مما يعني أن معيار الأخلاق والعبادة الحقيقية يظهر في كيفية تعاملك مع أهلك.

وأضاف الجندي قائلاً: "البيوت هي المكان الذي تسقط فيه الأقنعة وتظهر الحقيقة"، مؤكدًا أن المقياس الحقيقي لصلاح الإنسان هو ما تشهد به أسرته من حسن معاملته وصدق أفعاله. وأوضح أن الفرد قد يظهر بمظهر الرجل أو المرأة الصالحين في الأماكن العامة كالمسجد أو العمل، لكن الاختبار الحقيقي هو في المنزل مع الزوجة والأطفال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحياة الزوجية صلاح الانسان المزيد

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.

وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.

مقالات مشابهة

  • زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • في محكمة الأسرة بمصر.. رسالة بكلمة واحدة تكشف خيانة زوجية "صادمة"
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بعد محاولته التزوير للاستيلاء على أرض ملكها
  • "إنذار على يد محضر".. شاب ينتقم من طليقته لإقامتها دعوى نفقة ضده بالجيزة
  • خالد الجندي: الوطن قبلة الشرفاء والانتماء له واجب على كل شخص
  • خالد الجندي: أشياء بسيطة إذا فعلتها في يومك تدخلك الجنة
  • “خيركم” تنال جائزة “أفضل بيئة عمل صحية” بالمملكة