وزير الصحة يطلق المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم ودعم الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم، وبرنامج المنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه المدونة تُعد إطارًا تنظيميًا يهدف إلى وضع ضوابط ومعايير صارمة لتسويق بدائل لبن الأم، من خلال حماية حقوق الأمهات وتشجيع الرضاعة الطبيعية باعتبارها الخيار الأمثل لتغذية الأطفال ،بالإضافة إلى منع الممارسات الترويجية التي قد تؤثر سلبًا على قرارات الأمهات لصالح التغذية الطبيعية.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن المدونة تساهم في ضمان توفير تغذية آمنة وكافية للرضع وصغار الأطفال، من خلال حماية وتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية وحمايتها من ممارسات التسويق الجائر لبدائل لبن الأم.
وأشار إلى أن عوامل سوء التغذية تؤثر بشكل كبير على صحة المجتمع، والتي تبدأ من قبل الولادة بدءًا من صحة الأم وحصولها على المغذيات الدقيقة، مما استلزم إطلاق مبادرات لرعاية الأم في فترة الحمل، لافتًا إلى أن 16% من وفيات الأطفال على مستوى العالم سنويًا بسبب إهمال الرضاعة الطبيعية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، على الدور المهم للجانب التشريعي للالتزام بمدونة ضبط تسويق بدائل لبن الأم، فضلاً عن أهمية رفع الوعي لدى الأسر والمواطنين للتفرقة بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة، موجهًا الشكر لجميع الشركاء من القطاعات والهيئات والمنظمات العالمية لجهودهم المبذولة في وضع تلك المدونة، مؤكدًا استمرار الدولة في دعم المستحقين من الأطفال للألبان الصناعية ممن يعانون أو أمهاتهم من مشكلات صحية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه المدونة تأتي بعد 35 عامًا من أول مدونة تم إطلاقها في مصر، والتي تعد بداية حقيقية لتغيير صحة الأطفال في مصر، موضحة أن تحسين الرضاعة الطبيعية يساعد في نمو الاقتصاد الوطني، وزيادة الناتج المحلي، مشيرة إلى أن 56% فقط من الأمهات يرضعن أطفالهن في الساعة الأولى بعد الولادة، و حوالي ٢٩٪ من الأطفال حديثي الولادة يتم ارضاعهم بشكل طبيعي لمدة ٤ أو ٥ أشهر، و٢٦.٤ ٪ من الأطفال لمدة عامين كاملين.
وأكدت الدكتورة عبلة الألفي، أنه كان لزامًا علينا تحديد التحديات التي تواجهها الرضاعة الطبيعية في مصر، مشيرة إلى أن عام 2025 سيشهد تحولاً كبيرًا في تحسين صحة الأمهات والأطفال، وخفض معدلات الإصابة بالأمراض السارية، وسوء التحصيل الدراسي، والتقزم، والتوحد والأنيميا والسمنة.
وأضاف الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، أن منشآت الرعاية الأولية تعد الخط الأول وحجر الأساس للرعاية الصحية، وهي الأقرب للمواطن في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة، ورعاية الأمهات، موضحًا أن برنامج المنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي بين الأمهات والأسر وتحسين البرامج الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، مؤكدًا حرص الوزارة على رعاية الأم والطفل منذ أول يوم بالحمل وتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية مع مراعاة الحالات التي لديها مشكلات صحية وصرف المنتجات شبيهة للبن الأم وفقًا للمعايير العلمية.
وقالت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، إن برنامج اعتماد المنشآت الصحية الصديقة للطفل يهدف إلى تعزيز بيئة داعمة للرضاعة الطبيعية في المنشآت الصحية، ويتضمن البرنامج معايير لتقييم المنشآت واعتمادها كصديقة للطفل، مما يضمن توفير خدمات متكاملة للأمهات تشمل التوعية، والدعم النفسي، والتوجيه نحو أفضل الممارسات لتغذية الأطفال ورعايتهم، كما أشارت إلى البرنامج التدريبي المتقدم لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، لتعزيز قدرات الفرق الطبية والإشرافية على مستوى المديريات والإدارات الصحية،من خلال تعزيز مهاراتهم في دعم الأمهات وتشجيعهن على الرضاعة الطبيعية، وحل المشكلات التي قد تواجه بعض السيدات.
ولفتت الدكتورة سحر خيري مدير المعهد القومي للتغذية، إلى أن الطفل يستحق بداية أفضل للحياة، والسنوات الأولى مهمة في النمو البدني والإدراكي والعاطفي للطفل، موضحة أهمية إنشاء بيئة مجتمعية تشجع على الرضاعة الطبيعية وحمايتها من الترويج الجائر لبدائل لبن الأم، لافتة إلى أن إعداد المدونة المصرية يأتي في إطار التهديدات العالمية، حيث تعد بمثابة إطار سياسة صحية لتنظيم التسويق لهذه البدائل، قائلة إن المدونة دليلاً واضحًا على العمل معًا لتحقيق هذا الإنجاز وجعل مصر نموذجًا في مجال رعاية الأمومة والطفولة يحظى فيه كل طفل.
ومن جانبه، أثني الدكتور جان بيير دومارجوري الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في مصر الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، على هذا الإنجاز الهام التي تحرزه مصر من أجل الأمن الغذائي واستثمار كبير في صحة الأطفال في السن الصغير، والرضاعة الطبيعية من أهم الخطوات لصحة الأطفال والأمهات في مصر ويعطي لهم أفضل خيار في الحياة والتنمية السليمة وتوفير الرضاعة الطبيعية التي تسهم إسهامًا كبيرًا في صحة الطفل والتغلب على الجوع والوقاية من الأمراض والتخلص من عدم المساواة في الطعام.
وقالت ناتالي ماير القائم بأعمال ممثل يونيسف في مصر، إن اليوم هو تحقيق البداية الصحية لجميع الأطفال، لحماية أفضل وتعزيز الرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى الأدلة التي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال أول 6 أشهر تسد احتياجات الطفل الغذائية، موضحة أن الرضاعة الطبيعية تخفض من وفيات الأطفال وتحسن الممارسات الصحية، حيث ينبغي أن يحصل الطفل على الرضاعة الطبيعية من أول ساعة من الميلاد والمواصلة خلال عامين، مؤكدة أن المدونة تتفق مع المدونة الدولية وستلعب دورًا مهمًا لوضع ضوابط تسويق بدائل لبن الأم لمجابهة التسويقات المضرة لبدائل لبن الأم.
ومن جهتها، قالت "سادانا بجوت" كبير أخصائي الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية، إن المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم تتفق مع المجهودات العالمية، لتعزيز أهمية الرعاية الصحية الأولية، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية كأحد أهم الاستثمارات الصحية التي تدر عائدًا كبيرًا على صحة الأم والطفل.
IMG-20250114-WA0044 IMG-20250114-WA0042 IMG-20250114-WA0043 IMG-20250114-WA0045 IMG-20250114-WA0041 IMG-20250114-WA0038 IMG-20250114-WA0037 IMG-20250114-WA0036 IMG-20250114-WA0034 IMG-20250114-WA0035المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار الرضاعة الطبيعية الصحة والسكان خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء ع صحة الطفل نائب وزير الصحة والسكان على الرضاعة الطبیعیة المنشآت الصحیة وزیر الصحة IMG 20250114 فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على