الوطن:
2025-02-15@09:55:48 GMT

الحكومة: انخفاض معدل النمو السكاني إلى 1.4% عام 2023

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

الحكومة: انخفاض معدل النمو السكاني إلى 1.4% عام 2023

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورمحمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والمستشار وديع حنا، مساعد وزير العدل، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.

وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، إلى حرصه على المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بالنظر لدور هذا المشروع في تنمية رأس المال البشري، والارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة، وضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية، وتعزيز سياسات التنمية الاقتصادية القائمة على الأدلة، مؤكداً أن الحكومة تضع تنمية الأسرة المصرية على أجندة اهتماماتها، ومن ثم تم تشكيل مجموعة وزارية للتنمية البشرية، تعنى مخرجاتها بالأسرة المصرية بوجه عام، و هذا المشروع القومي المهم، الذي نستهدف منه تحقيق العديد من أهداف الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030.

وخلال الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بالبناء على ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية في هذا الملف، وضرورة الاهتمام في المرحلة المقبلة بمختلف الموضوعات الخاصة بالتمكين الاقتصادي للمرأة، وكذا ما يتعلق بمجالات الصحة والتعليم، والثقافة والخطاب الديني، والتدريب ورفع الوعي في العديد من الموضوعات، وغيرها من الملفات المهمة.

كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي، بأهمية متابعة تشغيل مختلف المباني الخدمية التي تم تنفيذها من خلال هذا المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، أو من خلال جهود المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، مُشيراً إلى ضرورة أن تكون هناك خطط تنفيذية بمؤشرات يتم قياسها في المرحلة الثانية لهذا المشروع، وهو ما يسهم في النهاية في تحقيق المستهدفات من هذا المشروع القومي المهم.

وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة رانيا المشاط، عرضاً مفصلا عن حصاد المرحلة الأولى من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية خلال الفترة من 2021-2024، وما تم تنفيذه من أنشطة على مستوى محاور المشروع المختلفة التي تتضمن التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، والتحول الرقمي، والتدخل التشريعي، مؤكدة أن الوزارة تولي أهمية قصوى لمواصلة تنفيذ المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية بمحاوره وأبعاده التنموية المتكاملة، في ضوء اهتمام توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن يشمل «المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية»، الموضوعات والشواغل الاجتماعية الأساسية الخاصة بالأسرة المصرية من جميع الجوانب الصحية، والاجتماعية، والأسرية، والاقتصادية وغيرها.

وأضافت أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يمثل أحد المرتكزات الرئيسية لتحقيق العديد من أهداف الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، والتي أولت اهتمامًا بتحقيق التوازن بين معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات النمو السكاني، موضحة أن الوزارة تتناول البُعد السكاني في المشروع كأحد أهم المحدّدات لتوزيع الاستثمارات العامة من خلال المعادلة التمويلية، وتضمن التوزيع العادل للاستثمارات لمواجهة الفجوات التنموية بين الأقاليم والمحافظات.

وأكدت حرص الوزارة على تكامل الجهود المبذولة في إدارة ومتابعة المشروع مع جهودها لدعم تنفيذ المبادرات الرئاسية، ومنها مبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، مضيفة أن الوزارة تعمل كذلك للبناء على النجاحات المحققة من خلال المشروع في الأعوام الثلاثة الماضية لتُمثل إحدى مساهمات الوزارة في تحقيق مستهدفات الدولة الاستراتيجية لبناء الإنسان من خلال المبادرة الرئاسية "بداية".كما أشارت إلى التكامل بين مختلف الجهات الوطنية المعنية لتنفيذ المشروع؛ مشيرة إلى أن التكلفة الكلية للمشروع بلغت نحو ملياري جنيه بالتكامل بين عدة جهات حكومية هي وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، ووزارة التضامن الاجتماعي.

واستعرضت «المشاط»، عددًا من مؤشرات حصاد المرحلة الأولى من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية (2021-2024)، لافتة إلى أنه تم تحقيق المستهدف على مستوى الأنشطة الخاصة بالتدريب والتثقيف والتوعية، كما انخفض معدل النمو السكاني من 1.9% في عام 2018 إلى 1.4% في عام 2023، كما ارتفع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 58.5% عام 2020 إلى 66.8% عام 2023/2024، وارتفع معدل التغطية بوسائل تنظيم الاسرة من 36% عام 2020 إلى 43% عام 2023/2024.

وعن محور التمكين الاقتصادي للمرأة، تطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود المبذولة في هذا الملف بالتنسيق بين وزارتي الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، موضحة أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لعدد 20 مستشفى تكامليا وإعادة تصميمها لتصلح كوحدات لتنمية الأسرة من إجمالي مستهدف 52 وحدة، كما تم تسليم 11 وحدة إنتاجية للمجلس القومي للمرأة يعمل منها 8 وحدات، وتسليم 11 حضانة لوزارة التضامن الاجتماعي، فضلًا عن التشغيل التجريبي للجزء الطبي بعدد 10 وحدات، كما تم إنشاء وتطوير عدد 1641 قاعة حضانة بما يتجاوز المستهدف وقدره 1000 قاعة (فصل).

 

واتصالًا بمحور التمكين الاقتصادي للمرأة، أشارت «المشاط»، إلى أنه تم تدريب 83 ألف سيدة على إدارة المشروعات، ورفع الوعي الاقتصادي والمالي لـ 311 ألف سيدة من خلال الندوات والزيارات المنزلية، واستفادة 1330 مشروعًا من الرعاية البيطرية، كما تم تنفيذ 726 ألف زيارة "طرق أبواب"، وتنفيذ 363 ألف جلسة لتحفيز السيدات على المشروعات الإنتاجية، وتمويل مشروعات متناهية الصغر للأسر المنتجة والوحدات الإنتاجية ومراكز التكوين المهني لتوفير 120 ألف فرصة عمل.

من جانب آخر تم في إطار هذا المحور إصدار بطاقات رقمي قومي لنحو 400 ألف سيدة في 20 محافظة، وعقد أكثر من 9 آلاف دورة تدريبية استفاد منها 225 ألف سيدة على ريادة الأعمال، وتوفير 48 مقرًا بالمحافظات كوحدات تدريب إنتاجي وتوفير أكثر من 29 ألف فرصة تدريب إنتاجي للسيدات من خلال دورات وورش عمل للتدريب الحرفي، وتوفير خدمات التثقيف المالي لنحو 338 ألف سيدة على مستوى الجمهورية، وإعداد أكثر من 7300 مدرب ومدربة وتوفير 1400 فرصة عمل للمدربات والميسرات.

وفيما يتعلق بمحور التدخل الخدمي، عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أبرز ما تم تنفيذه من خلال وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، موضحة أنه تم التوسع في خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمناطق النائية والأكثر احتياجًا ليستفيد منها 23 مليون سيدة، وتنفيذ حوالي 29 ألف زيارة بالعيادات المتنقلة ونشر 2354 قافلة توعوية وخدمية وقوافل الصحة الإنجابية، كما تم تنفيذ حملة "طرق الأبواب" بعدد (11) محافظة، وهى: (دمياط – كفر الشيخ – المنوفية – الشرقية – الغربية – الاسكندرية – مطروح – بني سويف – سوهاج - الفيوم)، وتنفيذ ورش عمل وتدريبات لأكثر من 25 ألفا من الأطباء في مجالات تقديم خدمات تنظيم الأسرة، وتدريب أكثر من 12 ألف ممرضة في عدة دورات تدريبية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات ما بعد الولادة أو الإجهاض، وكذلك أكثر من 12 ألف من الرائدات والمثقفات ومسئولي الإعلام والصيادلة ومسئولي الإحصاء بالمحافظات.

وأضافت: شملت خدمات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية، شراء التجهيزات لعدد 65 عيادة، ومستهدف إنشاء 102 عيادة تنظيم أسرة بالجمعيات الأهلية، حيث وصل إجمالي المترددات على تلك العيادات إلى 550 ألف سيدة، بإجمالي مستخدمات الوسائل 420 ألف سيدة. هذا فضلا عن تجهيز وتكويد 37 عيادة أهلية لتنظيم الاسرة وخدمات الصحة الإنجابية.

وعلى صعيد محور التدخل التوعوي والثقافي والتعليمي، الذي يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان، أشارت الوزيرة إلى أنه تم تدريب 4500 من الرائدات الريفيات من مستهدف 15 ألفا من خلال 14 مبادرة، وتنفيذ أكثر من 14 مليون زيارة سنويا من مستهدف 15 مليونا لإجمالي 1.5 مليون مستفيد/ة، وتوعية أكثر من مليون شاب/ة من المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً، واستفادة 5 ملايين مواطن/ة من منصة مودة الرقمية، وتنفيذ 14 دورة تدريبية مع 250 عالما من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة ممثلين عن 15 محافظة لتوحيد الخطاب الديني والمجتمعي.

وفيما يتعلق بحقوق الطفل في الرعاية والمساواة، فقد تم تنفيذ عدد 182 ألف ندوة بواقع 10 أمهات بكل ندوة بإجمالي عدد 605 آلاف اسرة مستفيدة، وتنفيذ عدد 3.2 مليون زيارة منزلية للتوعية على أساليب التربية الأسرية، وتدريب مدربين لعدد 202 متدرب من ميسري الحضانات، وتدريب عدد 600 ألف سيدة علي برنامج التربية الإيجابية والتنشئة المتزنة من خلال 4 الاف  رائدة اجتماعية.

 

كما تم تنفيذ 58 قافلة طبية استهدفت أكثر من 17 ألف مواطن و700 فعالية ثقافية لأكثر من 365 ألف مستفيد/ة، وإقامة 5 آلاف دائرة حكي لعدد 99 ألف فتاة، وحملات ضد الختان وتدريبات على منصة دوي الرقمية، حيث بلغ إجمالي المستفيدات حوالي 3.8 مليون مستفيدة، وتنفيذ 40 حملة على مستوى 20 محافظة بالتعاون مع وحدة "لم الشمل" بالأزهر الشريف، استفاد منها حوالي 247 ألف سيدة، وعقد ندوات تثقيفية بالإضافة إلى تدريب 900 رائدة مجتمعية لتساعد المجلس القومي للمرأة في نشر الحملة بمجتمعها. بالإضافة إلى مضاعفة خطط الفصول التعليمية، وعقد ندوات توعوية وأنشطة اثرائية بالإضافة إلى إعداد ورقة عمل لدراسة أثر الزيادة السكانية، وتشكيل لجنة مشتركة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم لوضع محتويات المناهج الدراسية، كما تم إطلاق إطار مفاهيم السكان من قبل وزارة التربية والتعليم.

وفيما يتعلق بمحور التدخل التشريعي، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه تم إصدار العديد من التشريعات من بينها القانون رقم 186 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996 والمتضمن تغليظ عقوبة عدم تسجيل المواليد ومنح الأم الكافلة إجازة رعاية لمدة أربعة أشهر مدفوعة الأجر وذلك حال قيامها بكفالة طفل أقل من ستة أشهر، وقانون رقم 185 لسنة 2023 بشأن تعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 وتشديد العقوبات بشأن التحرش والعنف والتنمر.

 

وختامًا أوضحت «المشاط»، أن الوزارة تعمل في إطار محور البيانات والمؤشرات الرقمية، على تحقيق التكامل بين قواعد البيانات المختلفة مع مخرجات المشروع لحساب عدد من المؤشرات ذات الصلة لاستخدامها كأدلة في إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بالتنسيق بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومركز المتغيرات المكانية والبنية المعلوماتية، ومنظومة ديموجرافيا مصر بالمركز الديموجرافي بالقاهرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحكومة الوزراء المشروع القومی لتنمیة الأسرة المصریة خدمات تنظیم الأسرة التضامن الاجتماعی والمجلس القومی النمو السکانی الصحة والسکان القومی للمرأة هذا المشروع أن الوزارة العدید من على مستوى تم تنفیذ ألف سیدة ما یتعلق أکثر من من خلال أنه تم عام 2023 کما تم إلى أن

إقرأ أيضاً:

نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد وعقد الاجتماع الرابع لإدارة المشروع القومي للجينوم.. حصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المستمرة لتعزيز منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ودعم القضايا التنموية والمجتمعية.

وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تقريرًا بالفيديو والإنفو جراف، يستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي تهدف إلى تطوير التعليم العالي وتحقيق التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المشروع القومي للجينوم المصري، حيث دعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشروع، عبر تنظيم ندوات تعريفية بالجامعات لتوسيع فرص التطوع والمشاركة، وتوفير قاعدة بحثية متكاملة تسهم في تحقيق نتائج علمية دقيقة تخدم الأهداف البحثية والتطبيقية للمشروع.

كما تفقد الدكتور أيمن عاشور جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، حيث شملت جولته عددًا من المدرجات والقاعات الدراسية، واطمأن على انتظام العملية التعليمية من خلال تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة. وأكد الوزير خلال زيارته أهمية الجامعات التكنولوجية في تأهيل الطلاب بمهارات علمية وعملية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، عبر برامج تكنولوجية تدعم تطوير قطاع الصناعة في المناطق المحيطة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إعداد كوادر تكنولوجية مؤهلة وفقًا لرؤية مصر 2030.

وفي إطار زيارته لجامعة سمنود التكنولوجية، التقى الدكتور أيمن عاشور بعدد من أصحاب المصانع والشركات لمناقشة تأثير الجامعة التكنولوجية على سوق العمل. وأوضح الوزير أن هذه الجامعات تسهم في خلق فرص عمل للخريجين، وتمكين الأجيال القادمة من التعامل مع اقتصاد المستقبل، من خلال إعداد كوادر قادرة على توظيف أحدث التقنيات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

كما شهد الوزير توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الجلالة وشركة "إي آند مصر" لإنشاء مختبر للاتصالات السلكية واللاسلكية بالجامعة. وأكد أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تعزيز الشراكة مع قطاع الأعمال والصناعة، مما يسهم في تقديم مستوى تعليمي متطور، ويضمن للطلاب فرصًا تعليمية متميزة من خلال برامج دراسية متوافقة مع متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.

وفي سياق دعم البحث العلمي، استقبل الدكتور أيمن عاشور خبراء برنامج "نحو إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات"، حيث ناقش الاجتماع أفضل الممارسات العالمية وسبل تحديد الأولويات الإستراتيجية لإنشاء الأكاديمية، إضافة إلى بحث الاستفادة من إمكانيات بنك المعرفة المصري في تعزيز نجاح الأكاديمية. وأكد الوزير أن المؤسسات التعليمية المصرية تمتلك قاعدة قوية من العلماء في مجال الرياضيات، ما يمكنها من التعاون مع الخبراء الدوليين، مما سيجعل الأكاديمية واحدة من أبرز المراكز العلمية في مصر والمنطقة العربية والقارة الإفريقية.

وفي إنجاز جديد يعكس التقدم في البحث العلمي والتصنيع الدوائي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد، ضمن التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، في الحصول على دعم المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وبناءً على ذلك، تم اختيار مصر مقرًا للمركز الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لمنطقة شمال إفريقيا (RCCN) بالشراكة مع المغرب. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا النجاح يعكس التزام الدولة المصرية بتطوير قطاع التصنيع الدوائي، لا سيما في مجال اللقاحات، وتعزيز البحث العلمي في التكنولوجيا الحيوية، بما يدعم رؤية مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات وتعزيز الأمن الصحي على مستوى القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • «عبد الغفار»: اختيار السن المناسب للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
  • عبد الوهاب غنيم: انخفاض معدل التضخم يشير إلى استقرار الأسعار
  • وزير الصحة: تراجع معدل الإنجاب إلى 2.4 طفل لكل سيدة في 2024
  • «الصحة»: نجحنا في خفض معدلات المواليد والوفيات خلال السنوات العشر الماضية
  • نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد وعقد الاجتماع الرابع لإدارة المشروع القومي للجينوم.. حصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي
  • “IBDL” تحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسها وشراكة 10سنوات مع الحكومة المصرية
  • عاجل| مدبولي: إعلان قرارات حزمة الحماية الاجتماعية خلال أيام
  • رومانيا تسجل أدنى معدل مواليد منذ قرن وسط مخاوف ديموغرافية
  • وزير الرياضة يشهد الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين
  • وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المشروع القومي للجينوم المصري