300 % نمو متوقع لحركة التجارة بين الإمارات ونيوزيلندا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف معالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة مع الإمارات ستسهم في مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين بنسب تتراوح بين 200 و300% بحلول العام 2030.
وأكد ماكلاي، في حوار مع «الاتحاد» على هامش أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت أمس في مركز أدنيك أبوظبي، أن تلك الشراكة الاقتصادية الشاملة ستسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والتعاون والشراكة في قطاعات حيوية مختلفة يركز عليها البلدان، وتستفيد من خبرات بعضها البعض في تلك القطاعات مثل الأمن الغذائي والطاقة المستدامة.
جاءت تصريحات ماكلاي بعد الإعلان عن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على هامش أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أدنيك أبوظبي، حيث وقعها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، وتهدف الاتفاقية إلى تقليل الحواجز التجارية، وتحسين الإجراءات الجمركية، وتعزيز التعاون والاستثمار بين شركات القطاع الخاص في البلدين.
وأوضح ماكلاي أن نيوزيلندا لديها اتفاقيات تجارة مع الكثير من دول العالم التي تسهم في تحقيق نمو ملحوظ في التجارة، وبذلك نتوقع نمواً كبيراً في التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف: «يوجد الكثير من الإمكانات للاستثمار في الإمارات من الشركات النيوزيلندية لبناء الشراكات وتعزيز التجارة في مختلف القطاعات الحيوية، إضافة إلى وجود فرص كبيرة للإمارات للاستثمار في نيوزيلندا».
وبين ماكلاي: «هناك عدد من الفرص الاستثمارية في نيوزيلندا في قطاعات البنية التحتية والإنتاج الغذائي والطاقة المستدامة وتخزين البيانات، حيث إن نيوزيلندا تعد واحدة من أهم المنتجين للغذاء الآمن في العالم».
وأكد: «نرى من الإمارات شريكاً اقتصادياً مثالياً».
وقال: إن هذه الشراكة الاقتصادية الشاملة هي بداية مرحلة جديدة من تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث نتوقع خلال السنوات الـ 4 أو 5 أن نشهد نمواً في قطاعات لم تكن ضمن توقعات التعاون والنمو من قبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشراکة الاقتصادیة الشاملة فی نیوزیلندا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يحضر احتفال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» بالذكرى الـ 10 لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
وبهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة»حفظه الله«، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
ومن جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
وبدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».