كيف تفاعل الإسرائيليون مع أنباء قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على المفاوضات أن الاجتماعات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تهدف إلى وضع اللمسات النهائية على الصفقة، وسط توقعات بالإعلان عنها قريبا.
وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "نحن قريبون جدا من التوصل إلى صفقة، ربما بحلول نهاية الأسبوع، وإذا لم يتمكنوا من إنجازها فستكون هناك الكثير من المشاكل التي لم يروا مثلها من قبل".
أما الرئيس الحالي جو بايدن فقد أشار إلى أن الخطة التي قُدّمت لتحقيق الاتفاق جاءت بناء على مقترحاته السابقة، مؤكدا "الصفقة التي أبرمناها ستوقف القتال وتحرر الرهائن وتوفر الأمن لإسرائيل، وستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين عانوا بشدة في هذه الحرب".
وكشفت صحف إسرائيلية بعض بنود الاتفاق، ومنها إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى مقابل إفراج إسرائيل عن 1300 أسير فلسطيني، كما يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، مع السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى القطاع.
آراء متباينةوعكست التعليقات الإسرائيلية مدى الانقسام الشعبي بشأن هذه الصفقة، بين من يدعم الاتفاق ويراهن على عودة الرهائن، ومن يعارضه ويرى فيه تهديدا لمصالح إسرائيل الإستراتيجية، ورصد برنامج "شبكات" (2025/1/14) جانبا من هذه التفاعلات.
إعلانفقد علقت إحدى الإسرائيليات "لدي أمل كبير أن يتحقق الأمر هذه المرة، وأن نرى 98 شخصا يعودون إلى وطنهم"، في حين قال آخر "هذه الصفقة مروعة، إنها مأساة.. إنها تعني التخلي عن الرهائن الذين لن يُطلق سراحهم في هذه المرحلة".
وقالت متظاهرة إسرائيلية "شخصيا، لن أصدق أي شيء حتى أرى الرهائن يُطلق سراحهم عند الحدود"، وأضاف آخر "بالنيابة عن جميع عائلات الرهائن الذين لا يريدون لهذه الصفقة أن تتم، لأنهم يعتقدون أن أي صفقة تتعلق بالرهائن ستكون ضارة بالنصر النهائي للحرب".
وفي ظل هذه المواقف المتباينة أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليا في تفكيك قواعده وسحب معداته من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب قطاع غزة، وهو ما أكدته أيضا مصادر من حركة حماس.
14/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وسط احتمالات التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا.. أسعار النفط تتراجع والذهب يحلّق
واصلت أسعار النفط والذهب في العالم تأرجحها، مع استمرار الحرب التجارية التي تسببت بها قرارات الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك بالتزامن مع استمر الحرب الروسية الأوكرانية والتوتر في الشرق الأوسط.
وانخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث “تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.85% إلى 70.76 دولار للبرميل. في حين انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.85% أيضا إلى 74.54 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات”.
وقال محللون لدى “إيه.إن.زد”، إن أسعار النفط تراجعت بعد أنباء محادثات السلام المحتملة بسبب “التفاؤل بتراجع المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الخام”، وأشار المحللون إلى أن “العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى انخفاض إنتاج روسيا”.
وقالوا إن “مؤشرات تقليص المعروض دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع في الأسابيع الماضية. ويتردد أن العقوبات الأميركية على شركات النفط والسفن الروسية أدت إلى تفاقم الوضع”.
في سياق متصل، “ارتفعت أسعار الذهب قليلا اليوم الخميس إذ تترقب الأسواق تطورات خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية والتي قد تشعل حربا تجارية عالمية، وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2905.12 دولار للأونصة (الأوقية) بعد أن هبطت الأسعار بأكثر من واحد بالمئة عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في الجلسة الماضية. وبلغ الذهب مستوى قياسيا عند 2942.70 دولار، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2929.60 دولار”، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.26 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 992.32 دولار، فيما زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 975.48 دولار.