"أدانتِ العقارية" تطلق مشروع "مساكن يناير" بمدينة السلطان هيثم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الرؤية-ريم الحامدية
أطلقت "أدانتِ العقارية"- ذراع التطوير العقاري لمجموعة "الأدراك" إحدى الشركات الرائدة في سلطنة عمان- مشروعها المميز "مساكن يناير" الواقع في قلب مدينة السلطان هيثم، أول مدينة ذكية في سلطنة عمان، وذلك في حفل بفندق سانت ريجيس بمسقط، بحضور معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وعدد من كبار الشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص.
ويمثل هذا المشروع محطة جديدة في مفهوم الحياة الفاخرة، حيث يجمع بين الاستدامة والتصميم الذي يُعزز المجتمع والترابط، وقد أُطلق عليه اسم "يناير" تيمناً بالشهر الذي تولى فيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، إذ يهدف المشروع إلى وضع معايير جديدة في قطاع العقارات كونه مشروعاً للتملك الحر لجميع الجنسيات.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي أهمية موقع المشروع قائلا: "تمثل مساكن يناير التي تقع في قلب مدينة السلطان هيثم، روح التطور العمراني المستدام، وتتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040، وتظهر التزام البلاد بالابتكار".
وتمثل "مساكن يناير" أكثر من مجرد عنوان، فهي وجهة متكاملة للحياة العصرية للباحثين عن التميز، حيث يقع المشروع في منطقة السيب بمسقط، وهو جزء من تحول حضري شامل بقيادة وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
وتمتد هذه المدينة الصديقة للبيئة على مساحة 2.9 مليون متر مربع، وتضم مكونات رئيسية مثل المساحات الخضراء، البنية التحتية الذكية، والمرافق المتكاملة التي تشمل الرعاية الصحية، المدارس، الجامعات، المساجد، المنشآت التجارية، الأسواق، والمراكز الثقافية ومراكز رعاية الأطفال.
ويتألف المشروع من ستة أبراج أيقونية مترابطة بشوارع خضراء وممرات واسعة، ويعتمد تصميمه على الهندسة المعمارية العصرية، والمبادئ الصديقة للبيئة، والتقنيات الذكية. ويشمل المشروع أنواعاً مختلفة من الوحدات السكنية: أستوديوهات، شقق بغرفة وصالة، شقق بغرفتين وصالة، فلل بثلاث غرف نوم، وبنتهاوس بمساحات تتراوح بين 71 مترا مربعا إلى 462 مترا مربعا، كما يتميز المشروع بمرافق تعزز أسلوب حياة نشط ومترابط، بما في ذلك مراكز اللياقة البدنية والصحية، مساحات مجتمعية، وخدمات للراحة والترفيه.
وتستند "أدانتِ العقارية"، باعتبارها الذراع التطوير العقاري لمجموعة "الأدراك"، على خبرة تمتد على مدى 39 عاماً في القطاع العقاري في سلطنة عمان والإمارات، حيث تعكس هذه الخبرة التزام المجموعة باستخدام مواد عالية الجودة وحرفية متقنة. ويعزز ذلك النجاح والتقدير الذي حققته خبرات المجموعة في تنفيذها لمشاريع بناء لصالح شركة "إلينغتون للتطوير العقاري" في الإمارات، حيث تنفذ حالياً مشروعين مرموقين هما مشروعي EH3 و EH4 مما يعزز السمعة المتميزة.
وذكر الدكتور توماس ألكسندر المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الأدراك: "أدانتِ العقارية لا تبني مجرد عقارات، بل تصنع إرثًا، وبالاستفادة من خبرة مجموعة الأدراك التي تمتد لـ39 عامًا، فإننا نضع معايير جديدة للمعيشة الفاخرة والمستدامة في عُمان. إن التزامنا بالجودة والابتكار لا يتزعزع بينما نشكّل مستقبل المساحات الحضرية."
وبيّن: "فيما يتعلق بالتصميم والبناء المستدامين لمشروع يناير، فإن مساكن يناير هي شهادة على التزامنا بالحياة الصديقة للبيئة، ومن خلال استخدام مواد البناء المستدامة والتقنيات المبتكرة والتصميم الأخضر، نقوم بإنشاء مشروع ليس فاخرًا فحسب، بل مسؤولًا أيضًا من الناحية البيئية".
وأشار الدكتور عادل توماس ألكسندر المدير التنفيذي لمجموعة "الأدراك" والرئيس التنفيذي لشركة أدانتِ العقارية، إلى أن الاستثمار في يناير لا يقتصر فقط على شراء العقارات، بل هو استثمار في مستقبل مزدهر، حيث توفر سلطنة عمان بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، مع إمكانية التملك الحر، وعدم فرض ضرائب على الدخل الشخصي أو الممتلكات أو الإرث، بالإضافة إلى منح الإقامة للمستثمرين وعائلاتهم المرتبطة بملكية العقار.
وسلط الدكتور عادل الضوء على تركيز المشروع على المجتمع وأسلوب الحياة قائلاً: "في مسكن يناير، نحن نصنع مكاناً يتيح للناس التواصل، والازدهار، وخلق ذكريات تدوم طويلاً، وتركيزنا على الاستدامة، والمساحات المجتمعية، والمرافق الفاخرة يعكس التزامنا بتحسين جودة الحياة لسكاننا، والمجتمع المتكامل في يناير مصمم ليلبي احتياجات الجيل الجديد مع المحافظة على أنماط الحياة التقليدية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يصل سلطنة عمان
الرؤية-غرفة الأخبار
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت، إلى العاصمة العمانية مسقط لحضور المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، بعدما منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن، وسط تهديدات متكررة باستخدام "القوة العسكرية" في حال لم توافق على إنهاء برنامجها النووي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد أعلن صباح السبت، مغادرة عراقجي والوفد الدبلوماسي المرافق له، طهران باتجاه مسقط.
وقال بقائي على منصة "إكس": "نغادر إلى مسقط برفقة مجموعة من أكثر زملائنا تمرسا وخبرةً، وبمعية السيد وزير الخارجية. نحن مصممون على استخدام كل الإمكانيات لحماية الاقتدار والمصالح القومية".
ويضم الوفد الإيراني نائبي وزير الخارجية مجيد روانجي، وكاظم غريب آبادي، والمتحدث إسماعيل بقائي.
مفاوضات نووية في عمان
ويعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون محادثات في سلطنة عُمان، السبت، لبحث برنامج طهران النووي، ومن المقرر أن يمثل مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف الولايات المتحدة في اجتماع عمان، بينما سيقود عراقجي الوفد الإيراني.
ودعا عراقجي الولايات المتحدة قبل المفاوضات إلى الاتفاق على استبعاد "الخيار العسكري".
وتضاربت التقارير بشأن ما إذا كانت المحادثات مباشرة أو غير مباشرة، إذ طلبت إيران أن تكون غير مباشرة، لكن مسؤولاً أميركياً قال الخميس، إن المحادثات ستعقد في "غرفة واحدة"، كما قال البيت الأبيض، إن المحادثات ستكون "مباشرة".
منع إيران من امتلاك سلاح نووي
وقال البيت الأبيض الجمعة، إن هدف الرئيس دونالد ترمب هو "منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد"، مشيرةً إلى أن واشنطن تريد أن تعلم طهران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وخلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، قال مبعوث ترمب، ستيف ويتكوف إن مطلب الولايات المتحدة من إيران هو إنهاء برنامجها النووي، لافتاً إلى أن واشنطن قد تقدم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق مع طهران.
وقال ويتكوف لـ"وول ستريت جورنال"، إن "الخط الأحمر" لإدارة ترمب تجاه إيران هو امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن "أي اتفاق مع طهران سيتطلب إجراءات عملية تحقق شاملة لضمان عدم سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية".
فيما قالت مصادر إيرانية لوكالة "تسنيم" الجمعة، إن طهران حددت "خطوطها الحمراء"، قبل بدء المفاوضات وهي ضرورة امتناع الوفد الأميركي عن استخدام لغة التهديد، وتجنب تقديم أي أطر أو مطالب "جشعة" بشأن البرنامج النووي، فضلاً عن الامتناع عن طرح أي نقاش بشأن الصناعات الدفاعية الإيرانية.
ولفتت المصادر، إلى أن إيران "لن تقبل بأي حال من الأحوال لغة التهديد أو تجاوز الخطوط الحمراء، والتي تشكل النقاط المذكورة جزءاً منها، خلال المفاوضات"، مؤكدة أن إيران مستعدة دائماً لبناء الثقة حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وبالتالي فإن "الكرة الآن في ملعب الأميركيين".
وأوضحت أنه "إذا كان الأميركيين صادقين في قولهم إنهم قلقين فقط بشأن امتلاك إيران للقنبلة النووية، فلن تواجه المفاوضات طريقاً صعباً، لكن حال طرحهم مطالب جشعة، فعليهم تحمل المسؤولية الدولية عن إعاقة المفاوضات".