نزوى- ناصر العبري

نظمت محافظة الداخلية وبالتعاون مع وزارة العمل ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاءً تعريفيًا حول المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، وبحضور المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الولاة إلى جانب القادة العسكريين والأمنيين ومديري العموم بالمحافظة، وذلك بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى.

وهدف اللقاء إلى التعريف بالمنظومة وأهمية المقياس الوطني الذي يُستخدم للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية في سلطنة عمان، كما ركز على كيفية توفير بيئة ملائمة لدعم وتطوير هذه القدرات والمواهب الوطنية.

وقدمت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، ورقة عمل تناولت فيها أهمية المنظومة وأهدافها، مع ربطها بمؤشرات "رؤية عُمان 2040"، كما استعرضت دور المنظومة في تنسيق الجهود الوطنية لتنمية وتطوير القدرات والمواهب في مختلف المجالات.

وأشارت اللمكية إلى أنَّ المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب هي مبادرة أطلقتها وزارة العمل بهدف تأسيس نظام وطني موحد لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية والمواهب الاستثنائية في سلطنة عُمان، وذلك من خلال نظام متكامل يسهم في تعزيز التنمية البشرية، كما تركز المنظومة على تحديد وتعزيز المهارات والقدرات التي يمتلكها الأفراد في مختلف المجالات، وذلك في إطار منظم يساعد على استثمار هذه القدرات بشكل فعّال في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.

وتشتمل المنظومة على مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تساعد في قياس وتحليل القدرات والمواهب، إضافة إلى توفير بيئة تشجع على تطوير هذه المواهب من خلال التدريب المستمر، كما تسعى المنظومة إلى تحديد احتياجات سوق العمل والربط بين هذه الاحتياجات وبين المهارات المتاحة لدى الأفراد، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ويسهم في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 الخاصة بتطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

من جهته، تحدث أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية التابع للمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، عن أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في تعزيز تنمية المجتمعات، مؤكدا دور المقياس الوطني في اكتشاف الموهوبين الذين سيكون لهم دور محوري في دعم وتعزيز اقتصاد المعرفة، موضحًا آلية التعرف عليهم وكيفية مساهمتهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

5 نصائح عملية لبناء ثروتك من الصفر

أميرة خالد

قد يكون الادخار صعباً للبعض، إذ لا يتعلق الأمر فقط بالعادات المالية السيئة، بل قد يكون السبب ضيق الحال أو الميل إلى الإنفاق الزائد أو حتى عدم معرفة كيفية البدء. ومع ذلك، هناك خطوات بسيطة يمكن اتخاذها لبدء عملية الادخار. وسلط تقرير لموقع “Yahoo Finance” الضوء على بعض النصائح التي ستساعدك على الانطلاق:

1- ابدأ بمبلغ صغير

لا تشغل بالك بمقدار معين يجب عليك ادخاره، بل الأهم أن تبدأ ، فحتى المبالغ الصغيرة يمكن أن تُحدث فرقًا في وضعك المالي. على سبيل المثال، إذا ادخرت 20 دولارًا أسبوعياً، فستجمع 1,040 دولارًا خلال عام واحد، دون احتساب الفوائد وهذا بالتأكيد أفضل من عدم الادخار إطلاقاً.

2- اجعل الادخار تلقائيًا

إحدى أفضل الطرق لترسيخ عادة الادخار هي جعله تلقائيًا. يمكنك التواصل مع قسم الموارد البشرية في عملك أو مع البنك الخاص بك لإعداد تحويل تلقائي إلى حساب التوفير مع كل راتب تحصل عليه. هذه الطريقة، المعروفة باسم “ادفع لنفسك أولًا”، تضمن لك تخصيص جزء من دخلك للادخار قبل أن تنفق أي شيء آخر.

3- اختر الحساب البنكي المناسب

ابحث عن حساب توفير يمنحك مزايا حقيقية، مثل عدم وجود رسوم شهرية وعائد مرتفع على الودائع ، يمكنك أيضًا البحث عن حسابات التنمية الفردية التي تساعد الأشخاص ذوي الدخل المحدود على الادخار لأهداف محددة مثل التعليم، حيث توفر هذه الحسابات مزايا مثل المساهمة المطابقة التي تمنحك أموالًا إضافية مجانًا لدعم مدخراتك.

4- راجع نفقاتك

قم بفحص بيانات حسابك المصرفي وكشوف بطاقتك الائتمانية وحدد المصروفات غير الضرورية، مثل الاشتراكات التي لا تستخدمها. حاول تقليل الإنفاق على بعض الفئات مؤقتًا، مثل:الاستغناء عن خدمات البث لبعض الوقت واستعارة الكتب أو الأفلام من المكتبة، تحضير وجباتك في المنزل بدلًا من شراء الطعام الجاهز، حذف تطبيقات التسوق من هاتفك وشراء الملابس من متاجر مستعملة أو أثناء التخفيضات.

5- زد مدخراتك بدلًا من إنفاق المزيد ، فعندما تتحسن حالتك المالية، يكون من المغري زيادة الإنفاق، لكن إذا استمررت في ذلك، فقد لا تتمكن أبدًا من توفير ما يكفي للطوارئ أو التقاعد. هذا ما يسمى “التضخم في نمط الحياة”، وهو السبب الذي يجعل 30% من الأشخاص الذين يكسبون أكثر من 100,000 دولار سنويًا لا يمتلكون مدخرات كافية لحالات الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • 5 نصائح عملية لبناء ثروتك من الصفر
  • زيارات عيدية لمنتسبي عدد من الوحدات والنقاط الأمنية بتعز
  • الجبهة الوطنية: الاصطفاف الوطني في صلاة العيد رسالة ضد تهجير الفلسطينيين
  • النهر الصناعي: تمت السيطرة على تسريب خط المياه بين أجدابيا وبنغازي
  • نادي نيوم يتعاقد مع الخبير رودريغو مغاليش لقيادة أكاديمية النادي
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • "كان" لأقل من 17 سنة لقجع يحث المنتخب الوطني على تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية
  • لقجع يحث عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”
  • أكثر 50 منتخبا لكرة القدم في العالم امتلاكا للمواهب.. بينها 3 عربية
  • عضو باتحاد الكرة العراقي يحذر زملاءه: المنظومة أمام خطر الانهيار