بلينكن: هدفنا الأساسي كان منع حزب الله وحماس من تشكيل خطر على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن النزاع الدائر في الشرق الأوسط يؤثر بشكل كبير على قواعد القوات الأمريكية في المنطقة، مضيفاً أن الجماعات الإرهـ ابية تسعى لاستغلال الوضع الراهن لتحقيق أهدافها.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة هذه التطورات عن كثب لضمان عدم تدهور الأوضاع أكثر.
وأوضح بلينكن أن إسرائيل تواجه "وضعًا غير مستدام على حدودها الشمالية"، لافتًا إلى أن "حزب الله كان يسيطر على مساحات واسعة" في المنطقة، وهو ما يشكل تهديدًا لإسرائيل.
وأكد أن الهدف الأساسي للولايات المتحدة كان "منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، ومنع حزب الله من أن يشكل خطرًا على إسرائيل".
وأشار بلينكن إلى أن "مبادئنا كانت ألا يشكل قطاع غزة تحت حكم حماس تهديدًا مستمرًا لإسرائيل، ووقف الحرب في القطاع".
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب في غزة بطريقة "من شأنها أن تضع الأساس للسلام الدائم وتعزيز التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين".
وفي الختام، أوضح بلينكن أنه "بعد أن أدركنا أن هدف إسرائيل في تقويض قدرة حماس، عمل الرئيس بايدن على إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن هذا هو الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل قطاع غزة حزب الله حرب إقليمية في الشرق الأوسط الشرق الأوسط أنتوني بلينكن القوات الأمريكية في المنطقة المزيد
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: ما يحدث لأهل غزة عار على الإنسانية وأمة محمد.. فيديو
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن ما يحدث لأهلينا في فلسطين وغزة يندى له جبين الإنسانية، وإنه عار على بني البشر وعار على أمة محمد التي كادت أن تصل إلى المليارين مسلم.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن هؤلاء الذين يقتلون ويجوعون ويقتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وتهدم بيوتهم، أين الضمير الإنساني ووحدة الأمة الإنسانية وأين الأمة العربية؟
وأكد أنه يجب على كل إنسان يحترم الحرية والإنسانية أن يهب لنصرة هؤلاء، ونحن نسأل الله وندعوه أن يحقق لهم النصر ويرحم شهدائهم ويشفى مصابيهم.
القرآن نهى عن التنازعوقال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم نهى عن التنازع الذي يؤدي إلى الاختلاف والتفرقة وبالتالي يضعف بسبب ذلك الوطن ويفقد تماسكه.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) أي تذهب قوتكم وجماعتكم وتذهب دولتكم بسبب التنازع والتفرقة والفشل.
وأشار إلى أن العدو يحرص على إثارة النزاعات والخلافات ليتفتت الوطن ويصبح أمام العدو ضعيف، والقرآن يأمرنا أمرا أكيدا بالاعتصام في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
وأكد أن الاعتصام بحبل الله وكلمة الله، وبالأمانة لقيادة الوطن إلى بر الأمان بكتاب الله وسنة رسول الله.
وأشار إلى أنه على أمة الإسلام أن تنهض وتستعين بالله وتعتصم بالله تعالى خاصة ونحن في وقت تتآلب علينا قوى الشر من كل حدب وصوب، كشروا عن أنيابهم ولا يبالون بقيمنا ولا أخلاقنا ولا ديننا ولا شرعنا، وعلينا أن نفيق من الغفلة ونعد العدة لمواجهة العدو.