#سواليف

حث المدعي العام للمحكمة #الجنائية_الدولية في #لاهاي، كريم خان، القضاة في المحكمة على وجوب #رفض #الاستئناف_الإسرائيلي بشأن التحقيق في #الحرب في قطاع #غزة.

يأتي ذلك، بعدما قدمت إسرائيل استئنافا إلى المحكمة الجنائية الدولية، تطالب فيه بتعليق مذكرتي #الاعتقال اللتين أصدرهما خان في نوفمبر 2024، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف #غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية في غزة، وإعادة النظر فيهما.

وسبق أن دعا خان في ديسمبر 2024، غرفة الاستئناف إلى رفض هذا الطلب، معتبرا أنه غير ذي صلة في الوقت الحالي، مع إمكانية تقديم مثل هذا الطلب في مراحل لاحقة من العملية القضائية.

مقالات ذات صلة أهالي غزة يستبقون “إعلان التهدئة” بالأهازيج والتكبيرات وشراء الحلوى / فيديو 2025/01/14

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي الاعتقال استنادا إلى تحقيقات حول الانتهاكات المرتكبة في غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.

من جانبها، انتقدت إسرائيل بشدة هذه الخطوات، ووصفتها بأنها مسيسة وتفتقر إلى الشرعية، داعية المجتمع الدولي إلى رفض مذكرات الاعتقال الصادرة بحق قادتها.

في هذا السياق، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، ردا على الأحكام الصادرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجنائية الدولية لاهاي رفض الاستئناف الإسرائيلي الحرب غزة الاعتقال نتنياهو غالانت جرائم حرب الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية.. حماية لـ نتنياهو وجالانت أم تقويض للعدالة؟

أقر مجلس النواب الأمريكي قانونًا يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وذلك ردًا على إصدارها مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.  

القانون، الذي حظي بدعم كبير من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين، يعكس معارضة قوية داخل الكونجرس لأي إجراءات تُتخذ ضد قادة إسرائيل.  

ومن جهتها، تؤكد المحكمة الجنائية الدولية التزامها التام بمعايير العدالة الدولية واستقلاليتها، في حين تواصل إسرائيل رفضها القاطع للاتهامات الموجهة إليها من المحكمة.  

ومن جانبه، استنكر الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأمريكي لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية. وأكد أن هذا القانون يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية فيينا لقانون المعاهدات، معتبراً أنه يمثل خطوة خطيرة تهدد العدالة الدولية.

تهديد لعمل المحكمة الجنائية الدولية

وأضاف في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أوضح الدكتور مهران أن هذا التشريع يأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، خاصة مع انضمام المزيد من الدول لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهمها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وأشار إلى أن محاولة عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية تعتبر جريمة بموجب المادة 70 من نظام روما الأساسي، التي تحظر أي أفعال تعيق تحقيقات المحكمة أو إجراءاتها القضائية. كما أن هذه المحاولات تتناقض مع المادة 18 من اتفاقية فيينا، التي تلزم الدول بعدم إفراغ المعاهدات الدولية من موضوعها وغرضها.

وأوضح الدكتور مهران أن توقيت هذا القانون يبدو كأنه محاولة واضحة لحماية المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقة القانونية على جرائم الحرب المرتكبة في غزة. وأكد أن المادة 5 من نظام روما الأساسي تمنح المحكمة الجنائية الدولية اختصاصًا للنظر في جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، مما يجعل هذه الضغوط الأمريكية خطوة تهدف إلى تقويض العدالة الدولية.

وأضاف أن تزايد الدول المنضمة لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل يعتمد على المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، والتي تتيح للدول التدخل في القضايا المتعلقة بتفسير المعاهدات الدولية.

تعارض مع الاتفاقيات الدولية

وأشار الدكتور مهران إلى أن منع قضاة ومسؤولي المحكمة من دخول الأراضي الأمريكية يتعارض مع المادة 48 من نظام روما الأساسي، التي تضمن للموظفين الدوليين الحصانات اللازمة لأداء مهامهم. كما أن التهديد بإلغاء تمويل المحكمة يشكل انتهاكًا للمادة 119 من نظام روما الأساسي، التي تنظم آليات حل النزاعات المتعلقة بوظائف المحكمة القضائية، ويقوض استقلالية المحكمة بشكل خطير.

وشدد الدكتور مهران على أن الضغط الأمريكي على المحكمة يمثل شكلًا من أشكال التهديد المحظور بموجب القانون الدولي، مؤكدًا أن استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية يمثل انتهاكًا واضحًا للمادة 94 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تلزم الدول بتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية.

وفي ختام تصريحاته، دعا الدكتور مهران المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه المحاولات لتقويض العدالة الدولية، مؤكدًا أن المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة تجعل تحقيق العدالة أحد الأهداف الرئيسية للمنظمة الدولية. وحذر من أن استمرار مثل هذه الضغوط يهدد النظام القانوني الدولي بأكمله، ويؤكد ضرورة تعزيز دعم المحكمة الجنائية الدولية لضمان استقلاليتها وحماية دورها في تحقيق العدالة العالمية.

مقالات مشابهة

  • خلال استقباله نائب رئيس الجنائية الدولية.. رئيس تونس يشيد بمواقف المحكمة إزاء جرائم إسرائيل في غزة
  • كريم خان يدعو لرفض استئناف إسرائيل على قرار الجنائية الدولية
  • رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق يدعو إلى اتخاذ حملة حازمة ضد جناح الإعلاميين الحوثيين المقيمين بالخارج
  • العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية.. حماية لـ نتنياهو وجالانت أم تقويض للعدالة؟
  • "الشئون النيابية": من حسنات "الإجراءات الجنائية" الالتزام بالمعايير الدولية في كفالة حق الدفاع
  • بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة..مطالبة الجنائية الدولية باعتقال درزي إسرائيلي
  • إيران: جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة أمر مخز للعالم والمنظمات الدولية
  • كاريكاتير| مجلس النواب الأمريكي يقر قانوناً يعاقب المحكمة الجنائية الدولية
  • النائب أيمن محسب: الضغوط الأمريكية على "الجنائية الدولية" يستهدف تقويض استقلالية المحكمة