أبناء المهرة يرفضون عرضاً سعودياً مغرياً ويحذرون من أي تحركات لإثارة الفتنة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أفادت مصادر محلية في محافظة المهرة، اليوم الثلاثاء، بأن السعودية قدّمت إغراءات مالية كبيرة لأبناء المحافظة للانضمام إلى فصائل “درع الوطن”، في ظل رفض شعبي واسع لإنشاء هذه الفصائل في المهرة.
وبحسب المصادر، رفعت السعودية قيمة الرواتب الشهرية للمجندين في المهرة إلى ١٥٠٠ ريال سعودي، مقارنة بمبلغ ١٠٠٠ ريال سعودي الذي تُقدمه لعناصر الفصائل الأخرى في لحج وعدن وحضرموت.
وأشارت المصادر إلى أن معظم المسجلين في “درع الوطن” هم عناصر سلفية استقدمت من خارج المهرة، في خطوة أثارت استياء سكان المحافظة الذين يعتبرون هذه التحركات محاولة لإثارة الفتنة.
وتشهد المهرة حراكاً شعبياً متصاعداً ضد التواجد الأجنبي في المحافظة، استجابة لدعوات لجنة الاعتصام المناهضة للتدخلات الأجنبية. وخلال تظاهرة حاشدة الجمعة الماضية، أصدر أبناء المهرة بياناً يتهم مجلس القيادة الرئاسي التابع للتحالف بتنفيذ أجندات خارجية في المحافظة.
وجدد البيان رفض أبناء المهرة للمحاولات الرامية إلى زرع الانقسامات الطائفية والمذهبية، مؤكداً تمسّكهم بوحدة النسيج الاجتماعي الذي تتميز به المحافظة.
ويعكس الحراك الشعبي في المهرة إصراراً قوياً على التصدي لمحاولات التدخل الأجنبي التي تهدد استقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ازمة خدمات تضرب “غيضة” المهرة
الجديد برس|
تعاني مدينة الغيضة، مركز محافظة المهرة، من أزمة خانقة في خدمات الكهرباء والمياه، مع تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي وغياب المياه عن عدد من أحياء المدينة، تزامناً مع موجة حر شديدة تضرب المحافظة وتؤثر على صحة الأطفال وكبار السن والمرضى.
وأفادت مصادر محلية أن خدمة الكهرباء تنقطع يومياً منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تطفأ عند الساعة الخامسة فجراً وحتى الرابعة عصراً، ثم تشتغل لأربع ساعات مقابل ساعتين إطفاء.
وعلّق ناشطون الوضع بالتأكيد على ان قائلاً: “المسئولين جميعهم عندهم منظومات طاقة شمسية وبطاريات ليثيوم وماطور احتياطي، لهذا ما عليهم إذا انطفت الكهرباء 15 ساعة في اليوم… أما المواطن، فهو آخر همّهم”.
وطالب المواطنون الحكومة الموالية للتحالف بالقيام بواجباتها وتقديم حلول ملموسة، والتركيز على المشاريع التي تخدم السكان، وتوفير حلول عملية تضمن الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، التي باتت بعيدة المنال عن سكان الغيضة.