«مفهوم الصحة الإنجابية ومخاطر الحمل المتكرر ».. ندوة توعوية بنقابة التمريض بالغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عقدت نقابة التمريض بالغربية برئاسة نادية أنور نقيبة التمريض بالغربية، بالتعاون مع المجلس القومي للمراه برئاسة الإعلامية أميرة التطاوي القائم بعمل مقرر المجلس، ندوة تثقيفية بعنوان "بمقر النقابة بحضور الدكتورة سلوي شوقي عضو المجلس ومدير إدارة تنظيم الأسرة بالغربية وأعضاء مجلس إدارة النقابة والمجلس، وعدد كبير من الممرضات من كافة الإدارات والتخصصات.
وأكدت نادية أنور نقيبة التمريض، بأن ما تشهده النقابة من حراك علي كافة الأصعدة يأتي في إطار الحرص علي ضرورة تعظيم دور النقابة كإحدى مؤسسات المجتمع في رفع مستوى الوعي المجتمعي الصحيح بكافة القضايا والتحديات وسبل مواجهتها كما أكدت علي ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي تواجهها وتمر بها البلاد داخل مصر وخارجها.
تناولت الدكتورة سلوي شوقي مفهوم الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ومخاطر الحمل المتكرر والزواج المبكر وأثر ذلك علي صحة الأم والطفل وتداعياتهما علي الأسرة وتنميتها، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية.
وأكدت "شوقي "، علي أهمية المباعدة بين فترات الحمل، وأشارت إلي ما يقوم به المجلس من توفير الحماية والخدمات المجانية لكل امرأه داخل نطاق المحافظة تتعرض للعنف أو الابتزاز الإلكتروني و حماية الطفل من خلال الخط الساخن ١٦٠٠.
فيما استعرض سمير مهنا وكيل وزارة الإعلام السابق والمستشار الإعلامي لمؤسسة القادة بالغربية، دور المرأة وأهميته عبر العصور وكيف أن المولي سبحانه وتعالى نظر لعظم دورها وكرمها حين سميت سورة في القرآن باسمها فضلاً علي الكثير من الأحاديث النبوية التي حثت علي احترام المرأة وتوقيرها حين قال المصطفى صلى الله عليه وسلم «استوصوا بالنساء خير».
وأضاف أن المرأة هي الركيزة الأساسية للأسرة والمجتمع وأن القياده كثيرًا ما عولت عليها في الكثير من الاستحقاقات الرئاسية والنيابية وراهنت علي دورها الكبير وكسبت الرهان باقتدار وأشار إلي أهمية دور الأسرة في مواجهة الشائعات التي تبثها الكتائب الإلكترونية لقوى الشر المتربصة بأمن واستقرار مصر عبر شبكات التواصل لبث روح الإحباط واليأس بالمجتمع والتشكيك في كل ما يتم علي أرض الواقع من إنجازات ومشروعات.
وأكد علي أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني المتمثلة بالنقابات وعلي سبيل المثال ما تقوم به نقابة التمريض بالغربية من حراك فكري وثقافي لبناء الإنسان وتزويده بالمعلومات الصحيحة وغيرها من النقابات والأحزاب والجمعيات والمجلس القومي للمرأة لتعظيم دور المرأة باعتبارها أيقونة الأسرة وقوامها وقاطرة تنميتها.
وعلي هامش الندوة تم عقد توأمة واتفاقية تعاون مشترك بين نقابة التمريض والمركز الجامعي للتطوير المهني uccd بالمجمع الطبي بجامعة طنطا برئاسة دكتور محمد سمير، وتحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة، و بحضور الدكتور محمود علي عنب مسئول العلاقات الخارجية بمركز uccd، بهدف تقليل الفجوة بين الجانب الأكاديمي والعملي بين الشباب والخريجين من كليات جامعة طنطا وتأهيلهم لسوق العمل بعد تأهيلهم وتنمية مهاراتهم التكنولوجية الحديثة وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتتطلباته وتدريبهم علي كيفية عمل الcv والمقابلات الشخصية وغيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفهوم الصحة الإنجابية ندوة توعوية التمریض بالغربیة
إقرأ أيضاً:
الدهون المهدرجة… فوائد معدومة ومخاطر كبيرة
مع إعلان الهيئة العامة للغذاء والتغذية عن تطبيق لائحة الدهون المهدرجة، مطلع شهر مايو المقبل، حيث سيحظر استيراد أي منتجات تحتوي على هذه الدهون، بهدف تحسين الصحة العامة وتقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالاستهلاك العالي لهذه الدهون، صدرت تحذيرات من هذه النوعية من الدهون، بموازاة تحذيرات متعددة لمنظمة الصحة العالمية إزاء استهلاكها.
ففيما أكد رئيس منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسويس، في تصريح سابق، أن «الدهون المتحولة ليس لها أي فوائد صحية معروفة، بل تنطوي على مخاطر هائلة»، حذرت أخصائية التغذية تسنيم بهبهاني من التأثيرات الضارة لهذه الدهون على الصحة، والفرق بينها وبين الدهون غير المهدرجة.
وأوضحت بهبهاني، في تصريحات لـ«الراي»، أن «المقصود بالدهون المهدرجة هي إضافة الهيدروجين الى الزيوت النباتية، وهي بالغالب زيت النخيل وزيت فول الصويا، بهدف تحويلها من الحالة السائلة إلى حالة صلبة أو شبه صلبة، بهدف تحسين القوام والطعم أو إطالة صلاحية المنتجات».
وعن الفرق بين الدهون المهدرجة وغير المهدرجة، بيّنت بهبهاني أن «الدهون المهدرجة يتم التعديل عليها كيميائياً بإضافة ذرات الهيدروجين عليها، لتحويلها إلى الحالة الصلبة مثل السمن الصناعي وبعض أنواع زبدة الفول السوداني والمخبوزات والكوكيز، والكثير من أنواع الشيبسات والمقرمشات، فيما الدهون غير المهدرجة طبيعية موجودة بالأطعمة دون تعديل كيميائي، مثل الزيوت النباتية الطبيعية كزيت الزيتون وزيت السمسم».
تأثيرات
وحول تأثيرات الدهون المهدرجة على الصحة، أفادت بهبهاني بأن «للزيوت المهدرجة تأثيراً ضاراً على الصحة مثل زيادة الكوليسترول الضار LDL وتقليل الكوليسترول النافع HDL، وزيادة التهابات الجسم المزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، مثل السكر النوع الثاني، ومقاومة الانسولين، والسمنة وأمراض القلب والكثير من الأمراض المزمنة».
وحول مصادر الدهون المهدرجة، أوضحت أن «هذه الزيوت تكون موجودة في المخبوزات الجاهزة مثل الكوكيز، الدونتس، الكيك الجاهز، الكرواسان، والبسكويت والشيبسات والسمن النباتي والأطعمة المقلية والوجبات السريعة، وبعض أنواع صلصات السلطة».
نصائح
وعن كيفية التحقق من خلو المنتج من الدهون المهدرجة، أشارت بهبهاني إلى أنه «في السابق يتم التحقق من أن نسبة الدهون المتحولة (صفر) أو أن المنتج خال من كلمة مهدرجة، لكن الآن ومع وجود قرار بمنع المنتجات التي تحتوي على الدهون المهدرجة سيقل العبء على المستهلك، غير أن وعي الفرد ضروري للتقليل من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والسناكات المعبأة»، ناصحة بتناول مصادر الأوميغا 3 مثل الأسماك وبذور الكتان والشيا التي تساعد في تقليل التهابات الجسم.
مصادر الدهون المهدرجة
تتواجد معظم الزيوت المهدرجة في الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة مثل:
• الأطعمة المقلية
• الوجبات السريعة
• المقرمشات التجارية
• المخبوزات التجارية
• الأطعمة المصنعة
• السمن والمرجرين
• بعض أنواع الصلصات الجاهزة، مثل زبدة الفول السوداني، ومبيضات القهوة
الدهون «غير المهدرجة»
• الأسماك
• المكسرات
• بعض أنواع الزيت النباتي، مثل زيت الزيتون والسمسم
أضرار الزيوت المهدرجة
يمكن للزيوت المهدرجة غير المشبعة أن تؤثّر على صحّة الإنسان بشكل جدّي على المدى البعيد، خصوصاً عند الإفراط باستهلاكها، ومن ذلك:
• السمنة
• ارتفاع الكوليسترول الضار
• تصلب الشرايين وأمراض القلب
• اضطرابات في الهضم
• الإصابة بالأمراض التنكسية
الفرق بين الزيوت النباتية والمهدرجة
الزيوت النباتية العادية، مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الكانولا، ليست مهدرجة ولا تسبّب ضرراً إذا استخدمت باعتدال، وفقاً لتوثيق وتصنيف هيئات الغذاء والدواء في معظم الدول، أما السمن النباتي المهدرج، فهو زيت نباتي تمت معالجته بإضافة الهيدروجين والتسخين ليتصلب ويصبح شبيهاً بالسمن الطبيعي أو الفازلين، ويأتي غالباً في علب حديدية. وهذا النوع من الزيوت ضار بالصحة.
لماذا اللجوء للزيوت المهدرجة؟
يلجأ بعض شركات المواد الغذائية في الغالب إلى الزيوت المهدرجة لأسباب عدة من أبرزها:
• تمديد فترة صلاحية المنتج
• إضافة ملمس أكثر كثافة للأطعمة
• زيادة الربح المادي وتقليل الكميات المفقودة
• أرخص من الدهون المفيدة
قراءة ملصقات الأطعمة
ينصح متخصصون بتجنب المنتجات التي تحتوي على الدهون الضارة، مشيرين إلى أنّ عبارة «خالي من الدهون المشبعة» أو «خالي من الزيوت المهدرجة» الموجودة على العبوات لا تعني بالضرورة عدم احتوائها تماماً عليها.
وذكروا أنه يمكن للشركات المصنّعة اعتبار منتجها خالياً من الزيوت المهدرجة في حال احتوى على 0-0.5 غرام من الدهون لكل حصّة من الطعام، لذا من المهم قراءة التعليمات المطبوعة على العبوات بعناية، وعدم الاكتفاء بالعناوين التجارية الكبيرة الظاهرة عليها.
توصية منظمة الصحة العالمية
توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بتقليل استهلاك الدهون المتحولة بنسبة أدنى من 1 في المئة من إجمالي مدخول الطاقة، أي بكمية تقل عن 2.2 غرام يومياً من أي نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية.
وتقود منظمة الصحة العالمية الجهود الرامية إلى التخلص من الدهون المتحولة، وهو ما يعني التخلص تماماً من أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب الأغذية.