في خطوة تمهد لإعلان الهدنة.. إسرائيل تفكك قطعا عسكرية في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ تفكيك قطع عسكرية في محور "نتساريم" وسط قطاع غزة، في خطوة وصفها البعض بأنها تمهيد لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس
وقالت مصادر محلية وشهود عيان في غزة لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب ا)، إن ليات نقل عسكرية دخلت محور "نتساريم"، الذي يعد من النقاط الاستراتيجية الهامة في القطاع، حيث يتم تقسيم غزة إلى نصفين ( شمال وجنوب ) ،وبدات بعملية تفكيك الأبراج العسكرية في غرب المحور .
وقال الشهود إنهم شاهدوا عمالاً إسرائيليين يعملون أيضا على تفكيك قطع عسكرية داخل المحور.وإشار الشهود ان الجيش الإسرائيلي قام فعليا بازالة أبراجا للمراقبة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يعلق رسميا على عمليات التفكيك في المنطقة.
وأعلنت قطر إن إسرائيل وحماس وصلتا إلى "أقرب نقطة"، حتى ال ن، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة .
واعلنت حماس في بيان اليوم إن قياداتها أجرت مشاورات مكثفة مع قادة الفصائل الفلسطينية، الذين أبدوا ارتياحهم من نتائج المفاوضات.
وأكد البيان أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وصلت إلى مراحلها النهائية، مع استمرار التنسيق بين الوسطاء حتى التوصل إلى اتفاق رسمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الجيش الإسرائيلي مخيم النصيرات إسرائيل حماس جيش إسرائيل إعلان هدنة قطاع غزة وقف إطلاق نار حركة حماس غزة الجيش الإسرائيلي مخيم النصيرات إسرائيل حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".