بلينكن: مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، أن مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الكرة الآن في ملعب حركة حماس لتحديد موقفها بشأن الاتفاق.
وفي تصريحات صحفية، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل حالياً على صياغة خطة شاملة تشمل مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة، وخاصة كيفية إدارة القطاع مستقبلاً.
وأضاف "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الآن أو بعد 20 يناير، فسيعبر عن الإطار الذي كان قد وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي".
وأشار بلينكن إلى أن هناك هيئة ستكون مسؤولة عن إدارة قطاع غزة في اليوم التالي لإنهاء الحرب، على أن يتم تسليم الحكم إلى السلطة الفلسطينية بعد إتمام عملية إصلاحها.
وأوضح أن هدف الولايات المتحدة كان واضحاً منذ البداية: "يجب ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزة، وأن تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية بعد إصلاحها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية مصر وقطر حركة حماس الرئيس الأمريكي جو بايدن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقف إطلاق النار في قطاع غزة إدارة قطاع غزة في اليوم التالي المزيد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.