عاجل| بلينكن: الرئيس بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن:
الرئيس بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط قوات حزب الله تراجعت إلى شمال نهر الليطاني وإيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة قدرات حماس العسكرية وقدرتها على حكم قطاع غزة تقوضت وقدرات إيران تراجعت انهار نظام الأسد وميزان القوى في الشرق الأوسط تغير بشكل كبير لكن الأوضاع هناك لا تزال خطيرة بإمكاننا أن نرسم واقعا جديدا في الشرق الأوسط ينعم فيه الجميع بالسلام والاستقرار النزاع بالشرق الأوسط يؤثر على قواعدنا وقواتنا في المنطقة والجماعات الإرهابية تحاول استغلال الوضع إسرائيل تمكنت من تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية إسرائيل تواجه وضعا غير مستدام على حدودها الشمالية وحزب الله كان يسيطر على مساحات واسعة هدفنا كان منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط ومنع حزب الله من أن يشكل خطرا على إسرائيل مبادئنا كانت ألا يشكل قطاع غزة تحت حكم حماس تهديدا مستمرا لإسرائيل ووقف الحرب في القطاع نسعى لإنهاء الحرب في غزة بطريقة من شأنها أن تضع الأساس للسلام الدائم نسعى لإنهاء الحرب في غزة بطريقة من شأنها تعزيز التطلعات المشروعة للإسرائيليين ودولة للفلسطينيين بعد أن أدركنا أن هدف إسرائيل في تقويض قدرة حماس عمل الرئيس بايدن على إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والكرة الآن في ملعب حماس نعمل على صياغة خطة تتضمن اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وكيفية حكم القطاع إذا توصلنا لاتفاق بشأن غزة الآن أو بعد 20 يناير فسيكون تعبيرا عن الإطار الذي كان وضعه بايدن في مايو هناك هيئة ستتولى حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب وستسلم الحكم إلى سلطة فلسطينية بعد أن أدركنا أن هدف إسرائيل في تقويض قدرة حماس تحقق عمل الرئيس بايدن على إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار علينا ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزة وأن تتولى السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها حكم القطاع لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة أخرى متطرفة يجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها إعلانهتافات تقاطع كلمة بلينكن خلال مشاركته في نقاشات حول المجلس الأطلسي وتتهمه بالمسؤولية عن مقتل أبرياء بغزة
التفاصيل بعد قليل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الشرق الأوسط الرئیس بایدن إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحاصر بالكامل وتسعى لتوسيع المنطقة العازلة
يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها وبهدف خلق منطقة عازلة.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش حاصر منطقة رفح في جنوب قطاع غزة من جميع الاتجاهات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "قوات الفرقة 36 أكملت تطويق رفح.. قوات من اللواء 188 ولواء غولاني التقت وأسست محور موراغ".
وأضاف "تواصل قوات الفرقة 36 تصفية ارهابيين والعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية لحماس فوق وتحت الأرض. خلال اليوم الأخير أنجزت القوات فتح محور موراغ"، الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استكمال السيطرة على ممر "موراغ" الفاصل بين رفح وخان يونس، مع عمله على إحكام السيطرة الكاملة على رفح ووضعها تحت السيطرة الإسرائيلية.
وتحولت المنطقة التي كانت مقرا لأكثر من 200 ألف فلسطيني قبل الحرب إلى منطقة مهجورة، تحاصرها القوات الإسرائيلية من جميع الاتجاهات، في عملية وصفتها صحيفة هارتس الإسرائيلية بأنها تمثل إبادة للمنطقة التي تمثل نحو خمس مساحة قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد وصف محور موراغ بأنه ممر فيلادلفيا ثاني، مشيرا إلى أهميته في زيادة الضغط على حركة حماس.
ويقع محور "موراغ" في جنوب القطاع، على شكل ممر بري يمتد على مسافة 12 كيلومترا.
وتتمثل أهمية محور موراغ في كونه يفصل مدينة رفح بالكامل عن خان يونس ويمنع الحركة بين المحافظتين، مما يعقد من أوضاع النازحين في جنوب القطاع، فضلا عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية.
كما تعني سيطرة القوات الإسرائيلية على محور موراغ إنشاء مواقع تمركز للقوات الإسرائيلية في 3 محاور هي فيلادلفيا وموراغ ونتساريم، وهو ما يعني إنشاء إسرائيل لسيطرة أعمق وأطول أمدا على الارض.
ومع هذا التوسع باتت إسرائيل تسيطر على نحو 30% من مساحة غزة وفق مصادر أمنية.
وهددت مصادر أمنية إسرائيلية بتوسيع السيطرة إلى 50% في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض.
ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا خطط للسيطرة على نسبة 50% من أراضي قطاع غزة إن لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع حماس".
وونقل موقع والا عن مسؤول أمني رفيع قوله إن المؤسسة الأمنية تتوقع أن يؤدي انتقال السكان الفلسطينيين إلى "الملاذات الآمنة" إلى حدوث اضطرابات وغضب من حركة حماس، على أمل أن يدفع ذلك القيادة إلى المضي قدمًا في المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب المصدر الأمني ذاته، فإنه في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض، فإن إسرائيل ستنفذ خطة تقضي بالسيطرة على 50% من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح، وترحيل عدد أكبر بكثير من السكان الفلسطينيين إلى مناطق أخرى في القطاع.