بالفيديو.. مشاهد صادمة لابنة تحتجز والدتها وتعذّبها بالعاصمة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في مشاهد تقشعرّ لها الأبدان وتدين التعدي على الأصول، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شابة غريبة الأطوار تحتجز والدتها وتقوم بتعذيبها بطريقة بشعة ببلدية خرايسية بالعاصمة.
الأم مكبّلة بشريط لاصق وملابس رثّة في عز الشتاءوأظهر الفيديو الذي صوّرته البنت الشابة ونشرته سابقا عبر حسابها على فايسبوك، وتم تداوله على نطاق واسع عبر “السوشل ميديا”، وضعية الأم، وهي مقعدة، بالمطبخ، وكلها أوساخ منتشرة.
كما ظهرت الأم بتسريحة شعر غريبة ولون أحمر جالسة على كرسي تتكئ على عصا طبية، وتصرخ محاولةً الحديث والبحث عن شيء ما. في ظل لامبالاة ابنتها التي بدت غير آبهة بوالدتها، إذ كانت تلعب وتلهو مع القطط والكلاب وتغني.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2025/01/reel-youcef-rec-عذبت-يماها-.mp4 دعوات بإبلاغ الأمن والتكفل بالمرأةمن جهتهم، دعا روّاد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة إبلاغ الجيران مصالحَ الأمن من أجل التدخل وتحرير المرأة والتكفل بها. كما دعوا إلى التكفل حتى بالبنت التي أشاروا - حسبهم – إلى أنها تعاني من اضطرابات. خاصة أنه من المستبعد أن يقوم أيّ ابن باحتجاز أحد والدية وتعذيبه وهو في كامل قواه العقلية.
وتهاطلت التعليقات التي كانت مزيجا بين الشفقة على حال الأم والتحسر على البنت التي دخلت في مرحلة عقوق الوالدين. داعين السلطات المعنية إلى التحرك والتكفل بالأمر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يطعن حبيبته ويقتل والدتها بمطرقة!
شهدت شقة تقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في مدينة إسطنبول بتركيا، جريمة وحشية ارتكبها مراهق.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد أقدم مراهق يُدعى حسن.إ (17 عاماً) على مهاجمة فتاة تُدعى ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، قبل أن يعتدي على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة باستخدام أداة صلبة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وبدأت الجريمة عندما حضر الشاب حسن إلى منزل عائلة ميليسا، والتي كانت تربطها به علاقة عاطفية، وبينما لم تُكشف بعد أسباب الخلاف الذي نشب بينهما، إلا أن تطوره السريع والعنيف أسفر عن طعن ميليسا بسكين عدة مرات.
وبعد ذلك، وجّه الجاني ضربة قوية على رأس والدتها باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة أو ما شابه، لتلفظ أنفاسها فوراً.
وجذبت أصوات العنف التي انطلقت من داخل الشقة انتباه الجيران، الذين بادروا بالاتصال على رقم الطوارئ، وسرعان ما حضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
ووُجدت الأم مقتولة داخل الشقة، بينما كانت ميليسا مصابة بجراح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المراهق من المكان قبل وصول السلطات، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى، وثّقت لحظة دخوله إلى العقار.
فيما أثمرت عمليات البحث المكثفة التي أطلقتها الشرطة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادثة، دون الكشف حتى اللحظة عن مكان العثور عليه أو تفاصيل مقاومته أثناء عملية الاعتقال.
وتواصل السلطات تحقيقاتها، للكشف عن الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.