الموارد الجبائية للدولة ارتفعت من 199 إلى 299 مليار درهم في أربع سنوات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن الإصلاح الضريبي الذي تم تنزيله مكن من رفع الموارد الجبائية من 199 مليار درهم سنة 2020، إلى 299 مليار درهم سنة 2024.
وردا على موضوع « نتائج تنزيل الإصلاح الضريبي »، سجل لقجع خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا المبلغ يمثل زيادة بـ 100 مليار درهم خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أنه تم توجيه هذا المبلغ بالكامل لتمويل البرامج الاجتماعية.
وأفاد بأن هذه الموارد المالية استخدمت في تمويل الحوار الاجتماعي بقيمة 44 مليار درهم، والدعم المباشر بـ35 مليار درهم، إضافة إلى تخصيص 19.5 مليار درهم لتمويل الاشتراكات المتعلقة بالتغطية الصحية.
وفيما يتعلق بتفاصيل هذه الزيادة (100 مليار درهم)، أشار المسؤول الحكومي إلى أن الارتفاع السنوي بلغ معدل 11 في المائة، مبرزا أن حصيلة الضريبة على الشركات ارتفعت من 48.8 مليار درهم إلى 70 مليار درهم سنة 2024، كما شهدت الضريبة على القيمة المضافة بدورها ارتفاعا، منتقلة من 56 مليار درهم إلى أكثر من 89 مليار درهم، أي بزيادة تجاوزت 59 في المائة.
أما بالنسبة للضريبة على الدخل، فقد سجلت، حسب لقجع، ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت من 40 مليار درهم إلى 59.6 مليار درهم، بزيادة قدرها 49 في المائة، ويعزى هذا التطور إلى « توسيع الوعاء الضريبي، خصوصا فيما يتعلق بالمداخيل غير المرتبطة بالأجور، بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية الحرة ».
كلمات دلالية الضرائب الموارد الجبائية لقجع ميزانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الضرائب الموارد الجبائية لقجع ميزانية ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الفحم إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات
انخفضت العقود الآجلة للفحم في نيوكاسل إلى أقل من 114 دولارًا للطن في يناير، وهو أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات ونصف، حيث عوضت الزيادة الكبيرة في الإنتاج الطلب القوي من أكبر مستهلكي الوقود الأحفوري في العالم.
أعلنت جمعية نقل وتوزيع الفحم الصينية، أن الإنتاج من المقرر أن يتوسع بنسبة 1.5% إلى 4.82 مليار طن في عام 2025 بعد عام 2024 القياسي، واستشهدت الوكالة بسعة التعدين الموسعة لتجنب مخاطر انخفاض التوافر الناجم عن حدود انبعاثات الكربون وإغلاق المناجم بسبب انتهاكات بروتوكول السلامة.
وتتعامل المرافق بالفعل مع مخزونات الفحم المرتفعة القياسية، والتي ارتفعت بنسبة 12% في الشهرين المنتهيين في أكتوبر، في غضون ذلك، أثرت المخاوف من أن التحفيز من بكين لن يكون قادرًا على تحفيز النمو على الاستهلاك الحراري القياسي المرتفع في عام 2024.
إضافة إلى ذلك، تعرض الطلب لمزيد من الضغوط بسبب هطول الأمطار الوفيرة في مراكز التصنيع الصينية الرئيسية، مما يسمح بتفضيل الطاقة الكهرومائية على طاقة الفحم.
اقرأ أيضاًأخر تحديث لـ «المعدن الأصفر».. سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 13 يناير 2025
الأخضر عامل كام؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 13 يناير 2025 (تحديث مباشر)
لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي