كشفت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي بدأ تفكيك قطع عسكرية في محور نتساريم، وسط قطاع غزة، في خطوة وصفها البعض بتمهيد لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان في غزة، إن آليات نقل عسكرية دخلت محور "نتساريم" الاستراتيجي في القطاع، الذي قسم غزة إلى نصفين شمال وجنوب، وبدات تفكيك الأبراج العسكرية في غرب المحور.

قريبون من الاتفاق النهائي..إسرائيل: الظروف تغيرت منذ مقتل #السنوار https://t.co/nuWImcFPaE

— 24.ae (@20fourMedia) January 14, 2025

وقال الشهود إنهم شاهدوا عمالاً إسرائيليين يفككون قطعاً عسكرية داخل المحور. وأشاروا إلى أن الجيش الاسرائيلي أزال فعلياً أبراج مراقبة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ولم يُعلق الجيش الإسرائيلي رسمياً على هذا التفكيك.

وأعلنت قطر أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى "أقرب نقطة"، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأعلنت حماس في بيان اليوم أن قياداتها أجرت مشاورات مكثفة مع قادة الفصائل الفلسطينية، الذين أبدوا ارتياحهم لنتائج المفاوضات. وأكد البيان أن المفاوضات على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وصلت إلى مراحلها النهائية، مع استمرار التنسيق بين الوسطاء للتوصل إلى اتفاق رسمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصادر محلية الجيش الاسرائيلي إطلاق النار غزة وإسرائيل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مصر تقدّم مقترحاً جديداً لـ«وقف إطلاق النار» في غزة

قدمت مصر “مقترحا جديدا يهدف إلى إعادة مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وفقا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

ويتضمن المقترح، “إفراج حركة “حماس” عن 5 رهائن على قيد الحياة، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوع، وسماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين”.

وأفاد مسؤول في “حماس”، “بأن الحركة “ردت بإيجابية” على المقترح، ولكنه لم يقدم تفاصيل إضافية”.

في السياق، أوضحت مصادر أمنية لـ”رويترز”، أن “مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أمريكية”.

وكانت إسرائيل “رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه “حماس”، وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري”، وقالت “حماس” إنها “ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • مصر تقدّم مقترحاً جديداً لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • حصيلة متصاعدة.. 44 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة منذ الفجر
  • الجيش الإسرائيلي ينقل فرقة عسكرية من لبنان إلى غزة
  • الخارجية الفلسطينية ترفض إنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية لتسهيل التهجير من غزة
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية مكثفة جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ.. و«كاتس» يهدد بمعادلة ردّ جديدة
  • استشهاد امرأة وطفلة في غارات إسرائيلية.. ولبنان يدين محاولات استدراجه للعنف
  • مصادر في الرئاسة اللبنانية : اتصالات على أعلى المستويات لمنع تدهور الوضع جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية متواصلة على غزة توقع قتلى وجرحى ودعوات دولية لوقف إطلاق النار
  • تجهيزات عسكرية إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة بالكامل